ياصديقي كن على ثقة لو تحقق ذلك وارتقى المسلمون الاماكن السيادية والحساسة وهذا ما لن يحدث رغم ان ببريطانيا نسبة مهمة من المسلمين فلن يدعهم صناع القرار الحقيقيين( اغلب الدول الديمقراطية صناع القرار فيها ليسوا هم الحكام) يتخدون اي قرار مخالف للمنهج المعمول به .
في امريكا وبعد 230 سنة هل فعلا اختفت العنصرية ؟؟؟؟؟؟؟ وهل فعلا هناك ديقراطية حقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انها ديمقراطية مقاسات ؟ وخير دليل على ذلك ان القرارات المصيرية كالحروب وما الا ذلك تتخد ونسبة المعارضة لها تكون نسبتها الاغلبية الساحقة ومع ذلك يتم تنفيدها فاين الديقراطية ها هنا ؟؟؟؟؟؟؟
باختصار يا صديقي الديمقراطية ممكن ان تتحقق في الامور الاجتماعية والامور الحقوقية وما الا ذلك ولكن في الامور السيادية لا وجود لدمقراطية ولكن يوجد هناك منهج وخطط ورسومات موضوعة سلفا و لنا في امريكا خير مثال فالديمقراطية الضاهرية اوصلت اوباما الى نصف الطريق ليكون رئيسا للبلاد وليضع رجله في النصف التاني من الطريق وهو النصف المرسوم الذي لا يستطيع اوباما تغيير شييىء منه او تعديله ( مثال بسيط هل يسيطيع اوباما عمل فيتو رئاسي ضد قرار متعلق باسرئيل وهل يسطيع مثلا التقدم بمشروع قرار الى الكونغرس يدين اسرائيل حتى لو كا لديه دعم من كامل الكونغرس طبعا لا اخي العزيز).
اسف للاطالة ولكن انا اوضحت ما في بالي اي ما معناه لو ان حزيا ما او تكتلا سياسيا يمثل اقلية ما اصبح الحزب الحاكم وخالف نهج الدولة الذي يعتبر نهج الاغلبية فلن يستطيع ذلك ابدا .
