أُعيد انتخاب المملكة المغربية، في شخص المحجوب الهيبة عضوا في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم الأربعاء 29 ماي 2024، بمناسبة الاجتماع ال40 للدول الأطراف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن ترشيح المغرب، الذي فاز بأغلبية ساحقة بعد حصوله على 120 صوتا، تنافس مع 15 ترشيحا آخر للظفر بأحد المناصب التسعة الشاغرة باللجنة للفترة 2025-2028.
وسجل المصدر ذاته، أن هذا الإنجاز الانتخابي يندرج، “في إطار الاستراتيجية التي تعمل المملكة على تنفيذها، طبقا للتوجيهات الملكية، لوضع خبرتها وتجربتها في مختلف المجالات ذات الأولوية للعمل متعدد الأطراف في خدمة الأجهزة الأممية، كفاعل مسؤول ومنخرط في المجموعة الدولية”.
واعتبر ذات البلاغ، أن إعادة انتخاب المغرب “يأتي تتويجا لحملة ترويج مهمة قامت بها كافة مكونات الجهاز الدبلوماسي للمملكة”.
وحسب المصدر ذاته، فإن الهيبة، الذي يعمل حاليا أستاذا جامعيا، قد راكم مسارا طويلا في مجال حقوق الإنسان، حيث سبق أن شغل منصبي الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المجلس الوطني لحقوق الإنسان)، كما كان أول مندوب وزاري لحقوق الإنسان.
ومنذ انتخابه الأول في لجنة حقوق الإنسان عمل عضو الهيبة على تعزيز مناهج العمل داخل هذا الجهاز التعاهدي الهام.
وتسهر لجنة حقوق الإنسان، التي تضم 18 خبيرا منتخبا من قبل الدول الأطراف حسب توزيع جغرافي عادل، على تفعيل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الدول الأطراف المصادق عليه عام 1966.
ويتعلق الأمر بجهاز يكتسي أهمية مركزية، بالنظر إلى مهمته المتمثلة في مناقشة تقارير الدول الأطراف حول تفعيل هذا العهد وصياغة الملاحظات العامة حول الالتزامات المترتبة عنها، وبحث التبليغات المتعلقة بخرق هذه الآلية
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن ترشيح المغرب، الذي فاز بأغلبية ساحقة بعد حصوله على 120 صوتا، تنافس مع 15 ترشيحا آخر للظفر بأحد المناصب التسعة الشاغرة باللجنة للفترة 2025-2028.
وسجل المصدر ذاته، أن هذا الإنجاز الانتخابي يندرج، “في إطار الاستراتيجية التي تعمل المملكة على تنفيذها، طبقا للتوجيهات الملكية، لوضع خبرتها وتجربتها في مختلف المجالات ذات الأولوية للعمل متعدد الأطراف في خدمة الأجهزة الأممية، كفاعل مسؤول ومنخرط في المجموعة الدولية”.
واعتبر ذات البلاغ، أن إعادة انتخاب المغرب “يأتي تتويجا لحملة ترويج مهمة قامت بها كافة مكونات الجهاز الدبلوماسي للمملكة”.
وحسب المصدر ذاته، فإن الهيبة، الذي يعمل حاليا أستاذا جامعيا، قد راكم مسارا طويلا في مجال حقوق الإنسان، حيث سبق أن شغل منصبي الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المجلس الوطني لحقوق الإنسان)، كما كان أول مندوب وزاري لحقوق الإنسان.
ومنذ انتخابه الأول في لجنة حقوق الإنسان عمل عضو الهيبة على تعزيز مناهج العمل داخل هذا الجهاز التعاهدي الهام.
وتسهر لجنة حقوق الإنسان، التي تضم 18 خبيرا منتخبا من قبل الدول الأطراف حسب توزيع جغرافي عادل، على تفعيل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الدول الأطراف المصادق عليه عام 1966.
ويتعلق الأمر بجهاز يكتسي أهمية مركزية، بالنظر إلى مهمته المتمثلة في مناقشة تقارير الدول الأطراف حول تفعيل هذا العهد وصياغة الملاحظات العامة حول الالتزامات المترتبة عنها، وبحث التبليغات المتعلقة بخرق هذه الآلية
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل