الجزائر تعلن قطع العلاقات مع المملكة المغربية

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الجزائر آخر معاقل السوفييت
الله يحفظها من المؤامرات ويهدي قادتهم

العرب يتنازعون بينهم وكلهم اتعس من بعض

لو تحالفوا وتعاونوا وين بنوصل؟
 
مستحيل ان يبادر هذا النظام الجبان بالحرب. طيلة 45 سنة و هو يختبئ خلف ميليشيا انفصالية. اي اعتداء على المغرب سيكون نهايته. صدام كان ارجل منهم وانتهى به المطاف في حفرة بعد ان اعتدى على الكويت.
هناك سيناريو، أتمنى أن أكون مخطأ فيه. النظام الجزائري يمكن أن يبدأ بجر المغرب لحرب إنطلاقا من جنوب فكيك، لأن الحدود بين البلدين جنوب هاتة النقطة لم يصادق عليا بعد. يمكن للجيش الجزائري استغلال هذه النقطة للتوغل في أراضي ليست محسومة و جر المغرب لرد قد يفتح باب لحرب شاملة.
الجزائر تعمل بمنطق: إدا لم تستطع إيقاف تقدم عدوك، فقم بعرقلته
 
أتمنى ان تكون بلادنا استعدت لكل الاحتمالات بما فيها اعتداء جزائري و هيأت الشعب للدفاع عن نفسه و رسمت خريطة محتملة للهجوم الجزائري. النظام الجزائري يعيش أزمة داخلية خانقة و ليس من المستبعد ان يخلق حربا مع المغرب لتصريف ازمته و يجب ان نكون في المستوى كشعب للتصدي لأي عدوان.
 
اهلا بالرصاص والدم !!!!

لا يقول ذلك الا مراهق او سفيه

الرسول قال لا تتمنو لقاء العدو لا تتمنو الحرب

وانت تقول مثل هذا الكلام

ومع من مع مسلمين

من يتمنى قتال المسلمين فهو الشيطان
لو كنت في مكان المغاربة لما قلت هكذا كلام !
 

قرار الجزائر قطع العلاقات تمهيد جدي لاعلان الحرب على المغرب​


لم يكن القرار الانفرادي للجزائر بقطع العلاقات مع المغرب مفاجئا، بل إنه متوقع منذ لحظة بيان الرئاسة الجزائرية الذي اعقب انتهاء اعمال المجلس الأعلى الجزائري للأمن، الذي اتهم المغرب بدعم حركة المالك والرشاد التي تحملها الحزائر مسؤولية باشعال النيران، اضافة الى اعادة تقييم العلاقات وتشديد مراقبة الحدود مع المغرب.

ويعتبر قرار قطع العلاقات تحصيل حاصل بالنظر الى تردي هذه العلاقات أصلا وبقائها في الحدود الدنيا ولم ترق يوما الى مستوى التطلعات بشكل تعكس ما ينبغي أن تكون عليه علاقات الجوار، فبالأحروية مراعاة صلات الهوية والعرق واللغات والتاريخ و غيرها من الروابط التي يجب أن توحد بدلا من التفرقة والقطع. قرار قطع العلاقات في نظر أدبيات وقواعد العلاقات الدولية والقانون الدولي هو تصرف غير ودي، الغاية منه عادك تسجيل احتجاج أو تقديم شكاية وتظلم لحمل الطرف الآخر على الاستجابة،

وإن النظر والتمعن في الأسباب المعتمدة من قبل الرئاسة الجزائرية والتي تلاها وزير خارجيتها في مؤتمر صحفي ركزت في ترتيبها بوضع حرب الرمال لسنة 1963 في المقدمة، وهذا يعطي الدليل أن الجزائر لا زالت تحتفظ بعقدة انهزامها في هذه الحرب، ولم تستطع التخلص من تبعاتها النفسية رغم مسؤوليتها في اعلان الحرب وشنها على المغرب.فالجزائر تتذرع بماض كانت سببا فيه من أجل انحصار الحاضر واعدام المستقبل.

كما أن باقي الأسباب المثارة من قبيل استقبال المغرب لوزير الخارجية الاسرائيلي و اطلاق الأخير لتهديد ضمني ضد الجزائر، تعتبر ذلك في حد ذاته تدخلا من الجزائر في شؤون المغرب الداخلية، بحيث انه محاولة للوصاية على المغرب وفرض توجه خاص يرضاها في سياسته الخارجية، وان الجزائر خرقت الالتزام الذي قطعته على نفسها بعدم التدخل في شؤون المغرب الداخلية وفقا للبند الأول من بيان 16 ماي 1988 الذي اشارت اليه في بيان الرئاسة باعلان قطع العلاقات مع المغرب.

وللاشارة فان بيان الرغبة المشتركة المغربية والجزائرية لاستئناف العلاقات و تطبيعها وتطويرها أتى في مناخ عام وشامل بعد لقاء الحدود بين الملك الراحل الحسن الثاني مع الشادلي بن جديد سنة 1987، ويسمى أيضا بلقاء الخيام ، لكون اللقاء وأشغاله دارت جميعها في خيام نصبت على الحدود المشتركة بين البلدين.

وهو نفس المناخ الذي بموجبه وعلى اثره قبل المغرب الاستجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين، ودول الأفريقية مجموعة المساعي الحميدة و الأمم المتحدة بوقف اطلاق النار وتوقيعه مع الأخيرة، ومازال ملتزم به حتى الآن رغم تنصل الخصوم لنفس اتفاقهم مع الأمم المتحدة.


أما الأسباب الأخرى المشار اليها في بيان الرئاسة الجزائرية لقطع العلاقات والمشار اليها بدعم المغرب لحركتي الماك والرشاد التي تعتبرها الجزائر منظمتين ارهابيتين، وتتهمها مباشرة باشعال الحرائق في ولايات تيزي وزو واصطيف وبجاية، وكذا اتهام المغرب باستعمال برنامج التجسس بيغاسوس للتجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين؛ كلها اتهامات مغرضة تفتقد الى الحجة ويعوزها الدليل وتفتقر الى البرهان، وترقى إلى درجة العدوان اللفظي ضد المغرب، وهو ما يجعل قرار قطع العلاقات بدون سند ولا أساس اتخذته الجزائر شططا وتعسفا في استعمال حقها و حريتها السيادية فقط.

ومع استمرار عرض وزير الخارجية الجزائري لشرح أسباب اتخاذ القرار وظروفه فانه انهار جوابا على اسئلة بعض الصحفيين مصرحا وأفصح عن الحقيقة المستترة خلف الأسباب المعلنة، وهي رفض وعدم قبول الجزائر بالقرارات الأحادية المتخذة من قبل المغرب، وضرورة العودة إلى ما قبل 13 فبراير من هذه السنة 2021، وهو بذلك يشير الى التاريخ الذي صادف تأمين المغرب لمنطقة الكركارات وتطهيرها من عناصر البوليساريو التي تعرقل حركة مرور الأشخاص والسلع والبضائع.

وبذلك أعدم المغرب كل آمال الجزائر وتطلعاتها وطموحاتها وجهودها في منفذ بحري على المحيط الأطلسي الذي كان يراودها من خلال سعيها لاقامة دولة البوليساريو تحت وصايتها وولايتها ، او ما يسمى ب “الجمهورية العربية الصحراوية” التي كان الاعتراف بها من قبل الجزائر السبب لقطع العلاقات الأول بينهما بتاريخ 7مارس 1976.

وهي العلاقات التي لم يتم استئنافها الا في اطار مناخ الثقة الذي كان سائدا خلال سنتي 1987 الى غاية اكتوبر 1988 والتي تحدثنا عنها في الفقرة أعلاه، ولم يعمر هذا التحسن في تطبيع العلاقات طويلا، بحيث تغير كلية مع الغاء الجزائر لنتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ، و انقلب خطاب السلطة الجزائرية في مواجهة المغرب الى خطاب عدائي مع دخولها لعقد كامل من العنف والعنف المضاد.

ولم تقف شروط الجزائر التعجيزية لتطبيع العلاقات عند حد دعوتها ومطالبتها للمغرب بارجاع الحالة الى ما كانت عليه في الكركرات بل وضعت شرط آخر يفصح عن حقيقة قرارها الأحادي بقطع العلاقات بضرورة المغرب الدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو، ونسبة ذلك الطلب الى مجلس الأمن والسلم الافريقي.

وكأن الجزائر أصبحت جهازا تنفيذيا لهذا الجهاز التابع للاتحاد الأفريقي، والمحرم عليه الخوض في نزاع الصحراء تبعا لقرار لقمة الاتحاد الأفريقي في 17و 18 يونيه لسنة 2018، بعد أن جعل التداول الأفريقي في الملف حصر واحتكار للترويكا الأفريقية فقط وحسب ومحرم على باقي الأجهزة. وهذه هي الأسباب الحقيقية لقطع الجزائر للعلاقات الديبلوماسية مع المغرب.

فقد ادركت الجزائر أنها خسرت كل شيء كانت تسعى اليه خلف خلق واحتضان وعسكرة وتمويل والدفاع عن البوليساريو، وان المغرب قاب قوسين او ادنى من الاشهاد الأممي بحل لنزاع الصحراء يضمن بقاء الاقليم ضمن اقليمه وتبقى تحت سيادته ، وانه ماض ديبلوماسيا وسياسيا وقانونيا، وامميا، ودوليا وقاريا واقليميا وجهويا في دعم وتعزيز ذلك. ولم يبق للجزائر سوى العودة الى الحرب من أجل بعثرة هذه الأوراق المنظمة لصالح الحل المغربي.

ويبقى الرهان الآن على الجبهة الداخلية للمغرب لترتيبها وتحسيسها بدقة وحساسية المرحلة، مع أخذ الحيطة والحذر والتأهب الدائم واليقظ لقواته العسكرية، وتتبع خطوات المخطط العدائي الجزائري لاجهاضها في مهدها وفي معاقلها، فكل المؤشرات تدل أنها متجهة لتعكير جهود المغرب التنموية، و المس بمسار خياره الديمقراطي، الذي أحد رموزه نجاح العملية الانتخابية، يعول عليها المغرب ايضا من اجل مقاومة هذه التهديدات ، وهو ما عبر عنه جلالة الملك في الفقرة الأولى من خطاب ثورة الملك والشعب.

أكيد فالعداء معلن…العدوان وشيك…، وان قرار قطع العلاقات هو تصرف فير ودي الغاية منه الرجوع الى المربع الأول الذي يسوده الحرب والاقتتال، وما تذكير الجزائر لحرب الرمال ووضعها في مقدمة الأسباب ودعوة مجلس الأمن الجزائري لتشديد المراقبة في الحدود الغربية؛ المغربية الجزائرية لتبرير تحرك جيوشها، و تحريضها للتحرش بالجيوش والمدنيين المغاربة سوى أدلك على كون القرار قد اتخذ ، وان اعلان قطع العلاقات لا يخرج عن دائرة اعلان الحرب او التمهيد لذلك او شنها بدون اعلان، او اثارة هجوم عنوة ويستوي في ذلك الطريقة التي يم به التنفيذ.
 
هناك سيناريو، أتمنى أن أكون مخطأ فيه. النظام الجزائري يمكن أن يبدأ بجر المغرب لحرب إنطلاقا من جنوب فكيك، لأن الحدود بين البلدين جنوب هاتة النقطة لم يصادق عليا بعد. يمكن للجيش الجزائري استغلال هذه النقطة للتوغل في أراضي ليست محسومة و جر المغرب لرد قد يفتح باب لحرب شاملة.
الجزائر تعمل بمنطق: إدا لم تستطع إيقاف تقدم عدوك، فقم بعرقلته

كذبو عليك كل حدود المغرب المعترف بها امميا ودوليا تم المصادقة على ترسيم حدودها من البلدين ومنذ 1991كلا البلدين ارسل ملفات الترسيم الي الأمم المتحدة حتى واحات فڨيڨ صادق المغرب على تبعتيها للجزائر
توغل داخل أراضي غير محسومة؟ إذا كانت داخل الأراضي المغربية فاطمئن ان هناك إتفاق جزائري على الحاجة لأراضي فوق مانملكه
أما ان كنت تتحدث عن أراضي داخل الجزائر فأؤكد لك ان كل شبر من التراب الجزائري مغطى بقوات الجيش والامن الجزائريين
 
التعديل الأخير:
الأمر واضح وصريح الملك تهمة صورته أمام الرأي العام الجزائري أكثر من مصالحة الأمة المغربية لهذا نرى في أي خطاب ملكي أو من الخارجية موجه نحو الجزائر يتم إقحام الشعب الجزائري و كأن الشعب الجزائري هو من يحدد السياسات الخارجية للدولة الجزائرية و كأن بقيام نظام مدني في الجزائر ستنتهي معه قضية الصحراء

لو قرأت ما بين السطور لعلمت أن خطاب الملك ورد وزارة الخارجية هو ما يشعل النار في قلب "جواهر"
الكلام أصبح موجه بشكل مباشر للشعب الجزائري وهذا في العرف الدبلوماسي عمل غير مقبول، لأنه ينم عن عدم اعتراف بالسلطة الحاكمة، وهذا يزيدهم هيجانا بسبب عقدة عدم مشاركة الأغلبية الساحقة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ما يضرب شرعية ومشروعية النظام هناك. فهذه هي نقطة ضعفه.

هناك توجهين وخيارين أمامنا وواضح أن مهندسي العلاقات الخارجية في المغرب منقسمين بين هذين الطرحين، لكن الملك اختار الطرح الثاني

- الصدام ودعم علني للماك واستقلال القبايل (ما يعني استعداء النظام وأغلب الشعب الجزائري موالين ومعارضة)
- الحكمة والمراهنة على الحراك لإضعاف النظام

الخيار الأول إذا اتبعنا عواطفنا هو الأفضل، لأنه يرد بالمثل من خلال سياسة عدائية صدامية ترضي التيار الشعبوي في المغرب

لكن دعنا نستعرض نتيجة اتباع أي سياسة من السياستين لنحكم أيهما أفضل

الصدام يعني بشكل آلي الذهاب بعيدا في دعم الماك، ما يعني بشكل مباشر التفاف مباشر لأغلب الشعب الجزائري على النظام مثلما حدث في 63 حينما كانت الجزائر في حرب أهلية. وهنا المخاطر عالية، نعم نحن قادرين على الحرب ولكن بأي كلفة ؟ وإذا انتصرنا هل نكون فعلا قد انتصرنا بعد أن نحصر الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية ؟ أكيد لا، رغم كل شيء الحرب لن تخدم حتى المنتصر فيها. لكنها حتما ستمدد من عمر نظام العصابات هناك.

الخيار الثاني والذي يبدو أن المغرب جنح إليه حاليا هو تجاهل النظام الجزائري بشكل كلي، ومخاطبة الشعب الجزائري بشكل مباشر، وهي سياسة قد تمدد من عمر الحراك وتضعف النظام أكثر، وستضاعف الأزمات وكلفة الحفاظ على السلم الاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. من خلال تعليقات الجزائريين قد تعتقد أن السياسة فشلت، هنا تكون ساذج لو اعتقدت هذا. الرد على المغرب يكون بشكل إيجابي وفي حينه من طرف المعنيين. راقب ردود أفعال وسلوك رؤوس المعارضة في الجزائر، كلما صعد النظام الجزائري ضد المغرب، مباشرة تصعد المعارضة ضد النظام الجزائري، التناغم هذا هو الذي يثير هيجان النظام الجزائري ويجعله يلقي الاتهامات للمغرب بدعم رشاد والماك.
أنت حينما تخاطب الشعب الجزائري، لا تخاطب العامة كما قد تعتقد، بل تخاطب رؤوس النظام الذي قد يكون بديلا، وحينما يتم تبادل الإشارات بسلاسة كل مرة ويتم رد التحية بأحسن منها يعني أن السياسة ناجحة ;)

ولعلمك، بعد توزيع السفير الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة الوثيقة التي تدعو إلى تقرير مصير القبايل، كان عتاب من المعارضة الجزائرية، وخطاب الملك كان جواب على المعارضة وليس على النظام.

أنا شخصيا أدعم بشكل مطلق النهج الثاني، رغم أنه غير مرضي للإيGو
 
واحات فڨيڨ صادق المغرب على تبعتيها للجزائر

ربما تناولت حبوب الهلوسة قبل كتابة هذا التعليق
مشكل كبير حين تناقشون مواضيع لا فهمونها، ولا تضبطون أسماء الأماكن والخرائط

في الغالب تقصد أراضي العروضة (قرب العرجة) التي انتزعها النظام من الفلاحين المغاربة ؟ إذا كانت هي فنعم حسب التقسيم هي جزائرية
أما واحة فكيك فهي تابعة للمغرب بعيدة ب 5 كلم عن المنطقة.

الجزائر تسرق أراضي العروضة شمال العرجة.jpg
 

نفس العقلية
شوهضا
ثورة
سنقاتل امريكا و الناتو
محاولات زعزة استقرار

محاولات تصدير المشاكل الداخلية
دعم الميليشيات


1629974188186.png
 

نفس العقلية
شوهضا
ثورة
سنقاتل امريكا و الناتو
محاولات زعزة استقرار

محاولات تصدير المشاكل الداخلية
دعم الميليشيات


مشاهدة المرفق 413925

عقلية الضعيف يسعى لنشر وتحريض و م أ ضد الجزائر بأختلاق قصص وهمية يستغل اي خلاف أمريكي مع طرف ليسعى لنشر الإشاعات فعلها المغرب سابقا مع حزب الله عندما صنفته الخارجية الأمريكية كمنظمة ارهابية وفعلها المغرب مع إيران كلما تصاعد الخلاف مع الخليج وامريكا وفعلها مع فنزويلا 🤣🤣🤣 لا يتوقف بث الإشاعات ومحاولة نميمة 🤣🤣
الكل يعرف ان الجزائر لم تدخل في حلف لا مع إيران ولا مع غيرها
النقطة الاساسية هي تحالف المغرب مع الصهاينة وتحول المغرب لنقطة انطلاق لمؤامراتها تجاه المنطقة وافريقيا
 
لو قرأت ما بين السطور لعلمت أن خطاب الملك ورد وزارة الخارجية هو ما يشعل النار في قلب "جواهر"
الكلام أصبح موجه بشكل مباشر للشعب الجزائري وهذا في العرف الدبلوماسي عمل غير مقبول، لأنه ينم عن عدم اعتراف بالسلطة الحاكمة، وهذا يزيدهم هيجانا بسبب عقدة عدم مشاركة الأغلبية الساحقة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ما يضرب شرعية ومشروعية النظام هناك. فهذه هي نقطة ضعفه.

هناك توجهين وخيارين أمامنا وواضح أن مهندسي العلاقات الخارجية في المغرب منقسمين بين هذين الطرحين، لكن الملك اختار الطرح الثاني

- الصدام ودعم علني للماك واستقلال القبايل (ما يعني استعداء النظام وأغلب الشعب الجزائري موالين ومعارضة)
- الحكمة والمراهنة على الحراك لإضعاف النظام

الخيار الأول إذا اتبعنا عواطفنا هو الأفضل، لأنه يرد بالمثل من خلال سياسة عدائية صدامية ترضي التيار الشعبوي في المغرب

لكن دعنا نستعرض نتيجة اتباع أي سياسة من السياستين لنحكم أيهما أفضل

الصدام يعني بشكل آلي الذهاب بعيدا في دعم الماك، ما يعني بشكل مباشر التفاف مباشر لأغلب الشعب الجزائري على النظام مثلما حدث في 63 حينما كانت الجزائر في حرب أهلية. وهنا المخاطر عالية، نعم نحن قادرين على الحرب ولكن بأي كلفة ؟ وإذا انتصرنا هل نكون فعلا قد انتصرنا بعد أن نحصر الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية ؟ أكيد لا، رغم كل شيء الحرب لن تخدم حتى المنتصر فيها. لكنها حتما ستمدد من عمر نظام العصابات هناك.

الخيار الثاني والذي يبدو أن المغرب جنح إليه حاليا هو تجاهل النظام الجزائري بشكل كلي، ومخاطبة الشعب الجزائري بشكل مباشر، وهي سياسة قد تمدد من عمر الحراك وتضعف النظام أكثر، وستضاعف الأزمات وكلفة الحفاظ على السلم الاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. من خلال تعليقات الجزائريين قد تعتقد أن السياسة فشلت، هنا تكون ساذج لو اعتقدت هذا. الرد على المغرب يكون بشكل إيجابي وفي حينه من طرف المعنيين. راقب ردود أفعال وسلوك رؤوس المعارضة في الجزائر، كلما صعد النظام الجزائري ضد المغرب، مباشرة تصعد المعارضة ضد النظام الجزائري، التناغم هذا هو الذي يثير هيجان النظام الجزائري ويجعله يلقي الاتهامات للمغرب بدعم رشاد والماك.
أنت حينما تخاطب الشعب الجزائري، لا تخاطب العامة كما قد تعتقد، بل تخاطب رؤوس النظام الذي قد يكون بديلا، وحينما يتم تبادل الإشارات بسلاسة كل مرة ويتم رد التحية بأحسن منها يعني أن السياسة ناجحة ;)

ولعلمك، بعد توزيع السفير الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة الوثيقة التي تدعو إلى تقرير مصير القبايل، كان عتاب من المعارضة الجزائرية، وخطاب الملك كان جواب على المعارضة وليس على النظام.

أنا شخصيا أدعم بشكل مطلق النهج الثاني، رغم أنه غير مرضي للإيGو
تحليل موضوعي وواقعي للوضع. سلمت أناملك.
 
وصف سفير فرنسا بالامم المتحدة "جيرار أغود" قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب بمسلسل "كوميدي" إذا لم يكن مؤسف
 
التعديل الأخير:
تكذبون بدون توقف
أولا عند استدعاء السفير ينشر الخبر على وسائل الإعلام ببلاغ رسمي
ثانيا مقرر مغادرة سفير الملك ورؤساء المصالح اليوم مساءا
بطولات وهمية
نكذب وسائل الإعلام الوطنية و نصدق إعلام المجاري الذي أخد لقطات من حرب اليمن و بثها على أنها حرب في الصحراء ..
الكذب هو 300 بلاغ حرب من الميليشيات و وكالة الانباء الرسمية الجزائرية التي تعيد نشره.
لا تلعب فيها دور العميق في التعاليق أصبحتم أضحوكة صديقي 😂
 

نفس العقلية
شوهضا
ثورة
سنقاتل امريكا و الناتو
محاولات زعزة استقرار

محاولات تصدير المشاكل الداخلية
دعم الميليشيات


مشاهدة المرفق 413925

حسب منطق البعض الرائع
فرنسا ايضا منضمة الى الحلف الايراني وتدعم المليشيات وستقاتل امريكا والناتو

601a6578260000f503275c00.jpeg

لاحظ الشبه هل يعقل انه صدفة ؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى