مرحلة إعادة الامل يبدوا انها مهلة وفرصة اخيرة للحوثيين وصالح ونجاحها مرهون بمدى إستجابتهم للحل السياسي والخروج من العاصمة صنعاء وتسليم كافة مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية وإعادة الاسلحة التي سيطروا عليها ، في حال لم يستجب الحوثي وصالح ستكون هناك عاصفة اخرى تجتثهم من الجذور إلى الابد ، من الملاحظ ان الغارات الجوية لقوات التحالف في الوقت الحالي تهدف إلى عدم تحقيق الحوثي وصالح اي تقدم عسكري استراتيجي على الارض وابقاء الوضع كما هو عليه قبل توقف عمليات عاصفة الحزم حتى اذا لم يستجب الحوثي وصالح تنطلق العمليات مرة اخرى من حيث انتهت ، نقطة اخرى مهمة ذكرها الجبير وهي ان عمليات الدعم العسكري للمقاومة الشعبية ما زالت مستمرة وخاصة في الجنوب ، اتوقع ان تعمل قوات التحالف خلال هذه المرحلة على تدعيم المقاومة بكل ما يحقق لها الثبات والتقدم على الارض ، الايام القادمة حبلى بالمفاجئات وكما كان لمرحلة عاصفة الحزم جدول زمني فهناك بكل تأكيد جدول زمني لمرحلة إعادة الامل