السويد : مدراء الصناعات العسكرية "حافظوا على الصفقة السعودية"

احلى خبر سياسي سمعته من يوم تولى الملك سلمان الحكم....يحاولوا يتدخلوا في الشؤون الداخلية للسعودية تارة بحقوق الانسان وتارة اخرى بحقوق المرآة ويكيلون بمكيالين، هذا لا يعني اننا شعب ملائكي لكن لدينا القدرة على حل مشاكلنا بانفسنا...(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)....ونرد على الحكومة السويدية بهذا الفيديو الذي يثبت حقوق الانسان لديهم، لعنهم الله ومن عاونهم
تعنيف وضرب طفل مغربي من قبل الشرطة السويدية



حسبنا الله ونعم الوكيل

حقوق الانسان في الغرب مجرد سلعة يتداولونها وقت ما يشاؤون وكيف ما يشاؤون


 
الغرب يحتاجون للتأديب ، يتكلمون مع اسرائيل بصوت محتشم ، صحيح هناك بعض الاختلالات بحقوق الانسان ، لكن وضع روسيا والصين وامريكا ليس بالجيد ، والدول الاوربية تحترمهم كثيرا ، على العرب ان يشتروا من الغرب الا المهم ، بالاضافة الى ذلك يبيعون للعرب بأثمان مرتفعة وهناك العديد من الاشياء يسهل ايجادها في اماكن وبثمن اقل.افضل رد هو شراء السلاح من دول اخرى مع نقل التكنولوجيا قدر المستطاع.
 
أتمني شيء واحد للدول العربية بعد الاحداث المتسارعه

التصنيع المحلي لازم و التعاون مع كل الدول مش من مصدر واحد بس.
 
وهل تسلح المملكه سيتوقف على السويد ؟ الاواكس وتم استلامها :D:D حتى اعمال الصيانه والتزود بقطع غيار لايستطيعون التحدث بشأنها لانها تكون ملزمه فى العقود
وهل سيجرؤون على قطع الصيانة ؟

%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%AC.jpeg
 
الله أكبر با النووي
صواريخ مضادة للدروع ذلوا أومنا عليها من سبع سنوات

شرق آسيا يا السلمي
 
بدأت أكره هذه الدولة المنافقة السويد.

بالنهاية هم الخسرانين السلاح موجود في كل مكان وأفضل من السويد.

شكلها الصفعة اللي حصلتها الوزيرة ما زالت تؤلمها إنتقام حريم هههههه

قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة ) من وين بتفلحون.
اما انتقام حريم هههههههههههه قويه وعلى الجرح
 
بعض العقليات التي نمتلكها بالسعودية

روسيا .. نستطيع خنقها اقتصاديا من خلال البترول
المانيا .. نستطيع ضربها من خلال شراء بدائل المنتج الألماني
السويد .. نستطيع خنقها ومنع الشراكات التجارية لتتأزم
وقس عليها دول أخري ستجد كم هائل من العنتريات وكأننا نعيش في كوكب لوحدنا ونضع حولنا قفص وخلق كوريا شمالية جديدة

هذه دول ليست وليدة الحظة ومرت بأزمات و صعود قبل أن تكون للكثير كيانات, لذا أن تظن انهم هم الخاسرين الوحيدون فانت واهم, أنت أيضا خاسر وتحتاجهم
 
السلام عليكم ... رما انا من المقليين في الحديث بشأن الصفقات والتسليح بشكل عام ولكنني اليوم احس بالاستفزاز بعض الشيء ... والسبب هو معرفتي بان السلاح يجب ان يكون اداة ساندة بيد الدولة التي تحصل عليه ... وبالرغم من الوتيرة العالية للتسليح لدول الخليج العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص .... فان السلاح ( على الاقل من وجهة نظري الشخصية القاصرة دون شك ) لا يتم استغلاله بشكل صحيح حتى من جانب ( القوة الناعمة ) التسليح الكبير والنوعي لدولنا لم يتم استغلاله لحماية مصالح وامن دولنا وهاهي التنيجة .. دولة مهترأة وباسئة يحكمها اناس متطرفون تتمد وتزحف حولنا دون ان نستفيد من كل تلك الصفقات .... فائدة التسليح تكمن في نقطتين .. الاولى .. استخدام السلاح في حرب مباشرة الثانية التهديد باستخدامه في حالات السلم لغرض الضغط على اي عدو محتمل ... صحيح ان ايران حولت قواعد اللعبة من حرب مباشرة الى حرب بالوكالة عن طريق استخدام الميليشيات ولكن كان بالامكان تهديد ايران بشكل علني وواضح بضرورة عدم تجاوز الخطوط الحمراء ... نعم قامت المملكة بضربة معلم عندما خفظت اسعار النفط ولكن ذلك لم يستمر حتى اللحظة الاخيرة لغرض تركيع ايران ... والادهى ان ايران ردت وبقوة في منطقتين ... العراق ... اليمن .. دون ان يكون هناك رد مناسب .... انا هنا لا احاول لوم احد ولكنني كمواطن عربي اشعر بالامتعاظ الشديد لما وصلنا اليه بالرغم من وتيرة التسليح الهائلة

عدونا يغير قواعد اللعبة بشكل مستمر ويسبقنا بخطوة لكي يحرمنا من الاستفادة من الادوات التي بحوزتنا ( كالسلاح التقليدي ) الذي نملكه لانه يعرف ان الجيوش النظامية لا تستطيع مواجهة حروب عصابات وميليشيات .. وهو الان يقوم بتدريب اعداد اكبر من تلك الميليشيات ويدخلها الى اتون المعركة في كل من سوريا والعراق واليمن ونحن نكتفي بالبحث عن مصادر جديدة للتسليح وبتكلفة كبيرة دون ان يكون لنا رد مناسب على نفس المستوى .

المعذرة ان كنت قد خرجت عن الموضوع ولكنها مشاركة كانت ضرورية لي لاعبر عنما اشعر .
 
التعديل الأخير:
Mar 9, 2015



عبد الباري عطوان
يملك المسؤولون السعوديون حساسية خاصة، ومبالغ فيها، تجاه اي شخص يتناول بعض جوانب سياساتهم العربية او الداخلية بالنقد حتى لو كان هذا النقد منصفا، ومهذبا، خاصة اذا جاء من غير السعوديين، اما اذا جاء من السعوديين فحدث ولا حرج، فهناك العديد من القوانين التي جرى اصدارها على عجل لفتح ابواب السجون امام هؤلاء لعقوبات سجن تصل الى سنوات عدة، ناهيك عن الجلد والغرامة المالية العالية في الوقت نفسه.


***
نقول هذا الكلام بالاشارة الى واقعتين رئيسيتين عكستا هذه الحساسية السعودية المفرطة:
  • الاولى: الموقف المخجل لجامعة الدول العربية وامينها العام السيد نبيل العربي والمتمثل في عدم السماح للسيدة مارغريت فالستروم وزيرة الخارجية السويدية لالقاء كلمتها في جلسة افتتاح اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي بدأ اليوم (الاثنين) في مقر الجامعة في القاهرة نتيجة تدخل رسمي سعودي لانها انتقدت سجل انتهاكات حقوق الانسان في الدول العربية من ضمنها السعودية، وحقوق المرأة فيها خاصة.
  • الثانية: اصدار السيد عادل الطريفي وزير الاعلام السعودي بيانا عقب ختام جلسة لمجلس الوزراء ترأسها العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز اكد فيه “ان بلاده لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وترفض التطاول على حقها السيادي، بما في ذلك المساس باستقلال قضائها ونزاهته”، جاء هذا البيان بعد اعراب السعودية عن “استهجانها” لما يثار في بعض وسائل الاعلام حول قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي ادين بالاساءة الى الاسلام واقامة موقع ليبرالي والسجن عشر سنوات والف جلده وغرامة مقدارها مليون ريال (266 الف دولار).

لا نجادل مطلقا في حق السعودية في رفض اي تدخل في شؤونها الداخلية، لكن شريطة ان تقدم القدوة الحسنة، وتطبق هذه الفرضية على نفسها، وان تمتنع منعا باتا عن التدخل في شؤون الآخرين بدورها، فانتقاد حكم صدر في حق مدون سعودي شاب شيء، ودعم ميليشيات عسكرية بالمال والسلاح والاعلام شيء آخر مختلف تماما، ونحن نتحدث هنا، ودون اي مواربة، عن التدخل السعودي في عدة دول مثل اليمن وسورية والعراق، ولا نناقش هنا اخلاقية هذا التدخل من عدمها، وانما نناقش مبدأ التدخل في شؤون الغير فقط.
الشاب رائف بدوي لم يدخل السجن لانه اساء الى الاسلام فقط وانما لانه اسس الشبكة الليبرالية الحرة التي طالبت برفع سقف الحريات التعبيرية في الممكلة واحترام حقوق الانسان، والرجل قبل المرأة، فاذا اساء الى الاسلام فانه يمكن ان يستتاب اذا اعترف بخطيئته، وقرر التوبة، فديننا دين الرحمة، ولكن معظم حكوماتنا العربية ليست كذلك في مواجهة معارضيها، وليس هناك اي داع للاطالة.
نختلف مع السيد الطريفي وزير الاعلام السعودي في بيانه الذي قال فيه ان القضاء السعودي مستقل ونزيه، وهو يعلم جيدا ما نقصد، وما نملكه، وغيرنا، من ادلة وبراهين تقول عكس ذلك، ولكننا لا نريد “شخصنة” هذه المسألة، ويكفي الاشارة الى ان تراجع السلطات السعودية عن المضي قدما في تنفيذ حكم الجلد الصادر في حق السيد بدوي بعد الضجة التي ثارت بعد تنفيذ الخمسين جلدة الاولى هو دليل اضافي على عدم اقتناعها بهذا الحكم، او بعض جوانبه على وجه الخصوص.
***
الوزيرة السويدية التي ارادت الحديث امام وزراء الخارجية العرب لم تقتحم المكان عنوة، ولم تدعو نفسها، وانما تلقت دعوة رسمية من امين عام الجامعة العربية شخصيا، وهي الجامعة التي اقدمت على هذه الخطوة قصيرة النظر عقابا لها وحكومتها لانها تجرأت على تحدي اسرائيل وامريكا واعترفت بدولة فلسطين، وماذا يضير المملكة العربية السعودية ووزراء الخارجية العرب الآخرين اذا ما تحدثت هذه الوزيرة لعشر دقائق عن حقوق الانسان المتدهورة في معظم انحاء الوطن العربي، وما الجديد الذي يمكن ان تضيفه، او السر التي ستكشفه في هذا المضمار، ويثير الاستياء.
نحن لا نعتب على السعودية وضغوطها التي منعت الوزيرة اعتلاء منبر الجامعة والحديث الى وزرائها، وانما على الامين العام للجامعة الذي قبل على نفسه هذه الاهانة، ولو كان في مؤسسة ديمقراطية اقليمية او دولية تحترم قيم العدالة والكرامة وحقوق الانسان لتمسك بدعوته لوزيرة الخارجية السويدية، واذا لم يستطع احترام كلمته لاسباب خارجة عن ارادته، لقدم استقالته، ولكنه لم يفعل وهذا ما يفسر عزوف الشعوب العربية عن هذه المؤسسة وحتقارها لامنائها العامين.
كنا، وما زلنا، نتوقع من العاهل السعودي الجديد ان يغلق الباب امام كل هذه الانتقادات الغربية لسجل بلاده في حقوق الانسان بتحسين هذا السجل، وتأكيد نزاهة القضاء واستقلاليته فعلا، واول خطوة في هذا الاطار اصدار عفو عن المدون رائد بدوي، وآخرين يقبعون في السجون دون اي محاكمات، او بمحاكمات صورية ومسيسة.
 
اشعرب بالقلق العربي بعد الذي حصل

مما سيجعل تركيزهم على الصناعه المحليه يزداد
 
السلام عليكم ... رما انا من المقليين في الحديث بشأن الصفقات والتسليح بشكل عام ولكنني اليوم احس بالاستفزاز بعض الشيء ... والسبب هو معرفتي بان السلاح يجب ان يكون اداة ساندة بيد الدولة التي تحصل عليه ... وبالرغم من الوتيرة العالية للتسليح لدول الخليج العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص .... فان السلاح ( على الاقل من وجهة نظري الشخصية القاصرة دون شك ) لا يتم استغلاله بشكل صحيح حتى من جانب ( القوة الناعمة ) التسليح الكبير والنوعي لدولنا لم يتم استغلاله لحماية مصالح وامن دولنا وهاهي التنيجة .. دولة مهترأة وباسئة يحكمها اناس متطرفون تتمد وتزحف حولنا دون ان نستفيد من كل تلك الصفقات .... فائدة التسليح تكمن في نقطتين .. الاولى .. استخدام السلاح في حرب مباشرة الثانية التهديد باستخدامه في حالات السلم لغرض الضغط على اي عدو محتمل ... صحيح ان ايران حولت قواعد اللعبة من حرب مباشرة الى حرب بالوكالة عن طريق استخدام الميليشيات ولكن كان بالامكان تهديد ايران بشكل علني وواضح بضرورة عدم تجاوز الخطوط الحمراء ... نعم قامت المملكة بضربة معلم عندما خفظت اسعار النفط ولكن ذلك لم يستمر حتى اللحظة الاخيرة لغرض تركيع ايران ... والادهى ان ايران ردت وبقوة في منطقتين ... العراق ... اليمن .. دون ان يكون هناك رد مناسب .... انا هنا لا احاول لوم احد ولكنني كمواطن عربي اشعر بالامتعاظ الشديد لما وصلنا اليه بالرغم من وتيرة التسليح الهائلة

عدونا يغير قواعد اللعبة بشكل مستمر ويسبقنا بخطوة لكي يحرمنا من الاستفادة من الادوات التي بحوزتنا ( كالسلاح التقليدي ) الذي نملكه لانه يعرف ان الجيوش النظامية لا تستطيع مواجهة حروب عصابات وميليشيات .. وهو الان يقوم بتدريب اعداد اكبر من تلك الميليشيات ويدخلها الى اتون المعركة في كل من سوريا والعراق واليمن ونحن نكتفي بالبحث عن مصادر جديدة للتسليح وبتكلفة كبيرة دون ان يكون لنا رد مناسب على نفس المستوى .

المعذرة ان كنت قد خرجت عن الموضوع ولكنها مشاركة كانت ضرورية لي لاعبر عنما اشعر .
اوافقك في هذا ، اغلب الاسلحة التي يشتريها العرب تخرج من الخدمة ولم تستعمل الا في المناورات
 
احلى خبر سمعته

زمن الابتزاز انتهى يا تحترم نفسك يا تخلع

من زمان اقول لكم الدول الي تمنع عنك التسليح بحجج واهيه يجب ان تقاطع مهما كانت

لانها لو لم تقاطع راح يزيد الاستفزاز من الدول الاخرى لانك لاترد عليهم


ضحكتني السويد يكفي المملكه ان تسلم الصين نسخه من الساب وبعدها راح نحصل على 20 ساب هديه من الصين​
 
لا تنسوا ان السويد في مجال حقوق الإنسان كلمتها مسموعة داخل الإتحاد الأوروبي
فلا تستغربوا اذا اقرت بعض الدول الأوروبية نفس الإجراءات ضد السعودية مستقبلا
 
Mar 9, 2015



عبد الباري عطوان

يملك المسؤولون السعوديون حساسية خاصة، ومبالغ فيها، تجاه اي شخص يتناول بعض جوانب سياساتهم العربية او الداخلية بالنقد حتى لو كان هذا النقد منصفا، ومهذبا، خاصة اذا جاء من غير السعوديين، اما اذا جاء من السعوديين فحدث ولا حرج، فهناك العديد من القوانين التي جرى اصدارها على عجل لفتح ابواب السجون امام هؤلاء لعقوبات سجن تصل الى سنوات عدة، ناهيك عن الجلد والغرامة المالية العالية في الوقت نفسه.

***
نقول هذا الكلام بالاشارة الى واقعتين رئيسيتين عكستا هذه الحساسية السعودية المفرطة:



    • الاولى: الموقف المخجل لجامعة الدول العربية وامينها العام السيد نبيل العربي والمتمثل في عدم السماح للسيدة مارغريت فالستروم وزيرة الخارجية السويدية لالقاء كلمتها في جلسة افتتاح اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي بدأ اليوم (الاثنين) في مقر الجامعة في القاهرة نتيجة تدخل رسمي سعودي لانها انتقدت سجل انتهاكات حقوق الانسان في الدول العربية من ضمنها السعودية، وحقوق المرأة فيها خاصة.
    • الثانية: اصدار السيد عادل الطريفي وزير الاعلام السعودي بيانا عقب ختام جلسة لمجلس الوزراء ترأسها العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز اكد فيه “ان بلاده لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وترفض التطاول على حقها السيادي، بما في ذلك المساس باستقلال قضائها ونزاهته”، جاء هذا البيان بعد اعراب السعودية عن “استهجانها” لما يثار في بعض وسائل الاعلام حول قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي ادين بالاساءة الى الاسلام واقامة موقع ليبرالي والسجن عشر سنوات والف جلده وغرامة مقدارها مليون ريال (266 الف دولار).

لا نجادل مطلقا في حق السعودية في رفض اي تدخل في شؤونها الداخلية، لكن شريطة ان تقدم القدوة الحسنة، وتطبق هذه الفرضية على نفسها، وان تمتنع منعا باتا عن التدخل في شؤون الآخرين بدورها، فانتقاد حكم صدر في حق مدون سعودي شاب شيء، ودعم ميليشيات عسكرية بالمال والسلاح والاعلام شيء آخر مختلف تماما، ونحن نتحدث هنا، ودون اي مواربة، عن التدخل السعودي في عدة دول مثل اليمن وسورية والعراق، ولا نناقش هنا اخلاقية هذا التدخل من عدمها، وانما نناقش مبدأ التدخل في شؤون الغير فقط.
الشاب رائف بدوي لم يدخل السجن لانه اساء الى الاسلام فقط وانما لانه اسس الشبكة الليبرالية الحرة التي طالبت برفع سقف الحريات التعبيرية في الممكلة واحترام حقوق الانسان، والرجل قبل المرأة، فاذا اساء الى الاسلام فانه يمكن ان يستتاب اذا اعترف بخطيئته، وقرر التوبة، فديننا دين الرحمة، ولكن معظم حكوماتنا العربية ليست كذلك في مواجهة معارضيها، وليس هناك اي داع للاطالة.
نختلف مع السيد الطريفي وزير الاعلام السعودي في بيانه الذي قال فيه ان القضاء السعودي مستقل ونزيه، وهو يعلم جيدا ما نقصد، وما نملكه، وغيرنا، من ادلة وبراهين تقول عكس ذلك، ولكننا لا نريد “شخصنة” هذه المسألة، ويكفي الاشارة الى ان تراجع السلطات السعودية عن المضي قدما في تنفيذ حكم الجلد الصادر في حق السيد بدوي بعد الضجة التي ثارت بعد تنفيذ الخمسين جلدة الاولى هو دليل اضافي على عدم اقتناعها بهذا الحكم، او بعض جوانبه على وجه الخصوص.
***
الوزيرة السويدية التي ارادت الحديث امام وزراء الخارجية العرب لم تقتحم المكان عنوة، ولم تدعو نفسها، وانما تلقت دعوة رسمية من امين عام الجامعة العربية شخصيا، وهي الجامعة التي اقدمت على هذه الخطوة قصيرة النظر عقابا لها وحكومتها لانها تجرأت على تحدي اسرائيل وامريكا واعترفت بدولة فلسطين، وماذا يضير المملكة العربية السعودية ووزراء الخارجية العرب الآخرين اذا ما تحدثت هذه الوزيرة لعشر دقائق عن حقوق الانسان المتدهورة في معظم انحاء الوطن العربي، وما الجديد الذي يمكن ان تضيفه، او السر التي ستكشفه في هذا المضمار، ويثير الاستياء.
نحن لا نعتب على السعودية وضغوطها التي منعت الوزيرة اعتلاء منبر الجامعة والحديث الى وزرائها، وانما على الامين العام للجامعة الذي قبل على نفسه هذه الاهانة، ولو كان في مؤسسة ديمقراطية اقليمية او دولية تحترم قيم العدالة والكرامة وحقوق الانسان لتمسك بدعوته لوزيرة الخارجية السويدية، واذا لم يستطع احترام كلمته لاسباب خارجة عن ارادته، لقدم استقالته، ولكنه لم يفعل وهذا ما يفسر عزوف الشعوب العربية عن هذه المؤسسة وحتقارها لامنائها العامين.
كنا، وما زلنا، نتوقع من العاهل السعودي الجديد ان يغلق الباب امام كل هذه الانتقادات الغربية لسجل بلاده في حقوق الانسان بتحسين هذا السجل، وتأكيد نزاهة القضاء واستقلاليته فعلا، واول خطوة في هذا الاطار اصدار عفو عن المدون رائد بدوي، وآخرين يقبعون في السجون دون اي محاكمات، او بمحاكمات صورية ومسيسة.





عبدالباري عطوان ( عنوان النفاق الاعلامي )

السعودية مسببة لهذا الشخص أزمة نفسية



 
الي من يقول ان دول اوربيه اخرى تفرض نفس الاجراءات
اقول له هم الخسرانيين وليس نحن
شوف هولندا ايش عملت واعتذرت لما السعوديه قطعت علاقتها التجاريه معها

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاريع الحيوية السعودية
أمر ملكي بفرض عقوبات على "أمستردام" بسبب تصرفات مهينة للإسلام
أعلنت المملكة العربية السعودية فرض عقوبات تجارية على شركات هولندية، ونيتها خفض عدد تأشيرات الدخول المعطاة لرجال أعمال هولنديين، ردًا على تصرفات للسياسي الهولندي جيرت فيلدرز، اعتبرتها السعودية مهينة للإسلام.

وصدر أمر ملكي يدعو الشركات السعودية إلى "عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاركة في المشاريع المستقبلية في السعودية، سواء بشكل مباشر أو من الباطن، مع إبلاغهم بالأسباب الموجبة لذلك".

كما نصّ الأمر الملكي على "تقليص حجم التأشيرات الصادرة ومدتها إلى أقصى حد ممكن للشركات والمستثمرين الهولنديين، الذين لا يشاركون في مشاريع حيوية في السعودية"، ودعا أيضًا إلى "إيقاف الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين البلدين".

وسبق أن شبَّه "فيلدرز" الإسلام بأنه دين فاشٍ، ولوحق قضائيًا بسبب تصريحاته هذه، إلا أنه عاد وبُرِّئ من تهمة الحض على الكراهية بعدما رأى القضاة أن انتقاداته موجهة إلى الإسلام كديانة وليس إلى مجموعة عرقية محددة.

وكانت وزارة الخارجية الهولندية قد أعلنت اليوم السبت أن المملكة العربية السعودية تنوي فرض عقوبات اقتصادية على هولندا بسبب ارتكاب السياسي الهولندي جيرت فيلدرز تصرفات مهينة للإسلام.

وكان "فيلدرز" المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام قد طبع ملصقات تشبه العلم السعودي، وبدلاً من الشهادة المكتوبة على العلم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" استبدلها بعبارة بالعربية مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الهولندية فريز فيجنن: "لدينا إشارات تدل على أن المملكة العربية السعودية تنوي اتخاذ إجراءات تجارية ضد هولندا". وأضاف: "السعودية شعرت بـ(الإهانة) إزاء هذا العمل
 
الي من يقول ان دول اوربيه اخرى تفرض نفس الاجراءات
اقول له هم الخسرانيين وليس نحن
شوف هولندا ايش عملت واعتذرت لما السعوديه قطعت علاقتها التجاريه معها

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاريع الحيوية السعودية
أمر ملكي بفرض عقوبات على "أمستردام" بسبب تصرفات مهينة للإسلام
أعلنت المملكة العربية السعودية فرض عقوبات تجارية على شركات هولندية، ونيتها خفض عدد تأشيرات الدخول المعطاة لرجال أعمال هولنديين، ردًا على تصرفات للسياسي الهولندي جيرت فيلدرز، اعتبرتها السعودية مهينة للإسلام.

وصدر أمر ملكي يدعو الشركات السعودية إلى "عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاركة في المشاريع المستقبلية في السعودية، سواء بشكل مباشر أو من الباطن، مع إبلاغهم بالأسباب الموجبة لذلك".

كما نصّ الأمر الملكي على "تقليص حجم التأشيرات الصادرة ومدتها إلى أقصى حد ممكن للشركات والمستثمرين الهولنديين، الذين لا يشاركون في مشاريع حيوية في السعودية"، ودعا أيضًا إلى "إيقاف الزيارات المتبادلة للوفود التجارية بين البلدين".

وسبق أن شبَّه "فيلدرز" الإسلام بأنه دين فاشٍ، ولوحق قضائيًا بسبب تصريحاته هذه، إلا أنه عاد وبُرِّئ من تهمة الحض على الكراهية بعدما رأى القضاة أن انتقاداته موجهة إلى الإسلام كديانة وليس إلى مجموعة عرقية محددة.

وكانت وزارة الخارجية الهولندية قد أعلنت اليوم السبت أن المملكة العربية السعودية تنوي فرض عقوبات اقتصادية على هولندا بسبب ارتكاب السياسي الهولندي جيرت فيلدرز تصرفات مهينة للإسلام.

وكان "فيلدرز" المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام قد طبع ملصقات تشبه العلم السعودي، وبدلاً من الشهادة المكتوبة على العلم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" استبدلها بعبارة بالعربية مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الهولندية فريز فيجنن: "لدينا إشارات تدل على أن المملكة العربية السعودية تنوي اتخاذ إجراءات تجارية ضد هولندا". وأضاف: "السعودية شعرت بـ(الإهانة) إزاء هذا العمل
السوق الخليجية خصوصا والعربية عموما مهمة جدا لاوروبا ، لو تم مقاطعة منتجات اوروبا في الخليج ، لعانت تلك الدول ، بعض الدول عانت فقط من الرد الروسي .تخيل المقاطعة العربية.
 
في الوآقع الأفضل طرد السفير السويدي و وقف جميع اشكال التبادل الأقتصادي بين البلدين ، لإشعار أخر ... !!!
 
عودة
أعلى