محتويات هذا المقال ☟
صاروخ DF-5B الصيني: قادر على سحق نيويورك في ثوانٍ معدودة
في تطور عسكري لافت، كشفت الصين عن قدرات صاروخها الباليستي العابر للقارات DF-5B، .الذي يعد من أقوى الأسلحة النووية في ترسانتها، ويشكل تهديدًا استراتيجيًا لأي مدينة كبرى في العالم، بما في ذلك نيويورك.
مميزات صاروخ DF-5B الصيني: قوة نووية خارقة تعيد تشكيل الردع العالمي
التصميم والحمولة
صمم DF-5B ليكون صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات (ICBM)، ويبلغ طوله 32.6 مترًا وقطره. 3.35 مترًا، بوزن إطلاق يصل إلى 183 طنًا، ما يجعله من أضخم الصواريخ في الترسانة الصينية.
ووفقًا لموقع Missile Threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن الصاروخ قادر على حمل حمولة تصل إلى 3,900 كغ، تشمل رؤوسًا نووية متعددة.
الوقود والتشغيل
يعتمد DF-5B على محرك ثنائي المراحل يعمل بالوقود السائل (UDMH/NTO)، مما يمنحه قدرة. دفع هائلة، لكنه يتطلب وقتًا أطول للتجهيز قبل الإطلاق (30–60 دقيقة). ورغم هذه المدة، فإن القوة الناتجة عن هذا النوع من الوقود تسمح له بالوصول إلى سرعة قصوى تبلغ Mach 22، أي ما يعادل 26,950 كم/ساعة.
الدقة والتوجيه
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
يستخدم الصاروخ نظام توجيه بالقصور الذاتي مدعومًا بحواسيب داخلية، مع هامش خطأ يبلغ 800 متر فقط. موقع Army Recognition يشير إلى أن النسخة DF-5B تتمتع بدقة محسّنة مقارنة بالإصدارات السابقة. ما يجعلها قادرة على استهداف مراكز القيادة والبنية التحتية الحيوية بدقة عالية.
تقنية MIRV المتقدمة
الميزة الأبرز في DF-5B هي قدرته على حمل رؤوس نووية متعددة قابلة للتوجيه المستقل (MIRV). حيث يمكنه حمل 6 إلى 10 رؤوس، كل منها موجه نحو هدف مختلف.
هذه التقنية تجعل من اعتراض الصاروخ مهمة شبه مستحيلة، وتضاعف من قدرته التدميرية. بحسب Wikipedia، فإن النسخة الأحدث DF-5C قد تحمل حتى 12 رأسًا نوويًا.
اختراق الدفاعات الجوية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
يعتقد أن DF-5B مزود بوسائل اختراق مثل الرقائق المعدنية (chaff) والطعم الإلكتروني (decoys)،. مما يعزز قدرته على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي مثل THAAD وPatriot.و موقع Missile Threat يؤكد أن هذه الوسائل تجعل من DF-5B “أداة ردع يصعب التصدي لها حتى من قبل أكثر الأنظمة تطورًا”.
منصة الإطلاق والتحصين
يطلق DF-5B من منصات صوامع تحت الأرض في وسط الصين، وهي محصنة ضد الهجمات الجوية. وتسمح بالإطلاق السريع عند الحاجة. هذه الصوامع تعد جزءًا من استراتيجية “الضربة الثانية” التي تضمن بقاء جزء من الترسانة النووية بعد أي هجوم مفاجئ.
دلالات استراتيجية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
- ردع متعدد الأهداف: قدرة DF-5B على ضرب عدة مواقع في آن واحد تجعل من اعتراضه شبه مستحيل.
- رسالة سياسية: إعلان الصين عن تفاصيل هذا الصاروخ علنًا يُعد تحولًا في سياستها الدفاعية. ويهدف إلى “تعزيز الثقة في التحديث العسكري وردع التهديدات المحتملة” كما ورد في Army Recognition.
- توازن نووي جديد: دخول DF-5B في الخدمة يعيد تشكيل موازين القوى النووية. خاصة في ظل التوترات بين الصين والولايات المتحدة.
صاروخ DF-5B ليس مجرد سلاح نووي، بل هو منظومة متكاملة تجمع بين القوة التدميرية. الدقة، والتقنيات المتقدمة في اختراق الدفاعات.
وقدرته على ضرب أهداف متعددة بدقة عالية، وسرعته الخارقة، تجعله أحد أعمدة الردع الاستراتيجي الصيني . في مواجهة القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
🇨🇳
🔴قادر على سحق نيويورك في ثوانٍ معدودة‼️صاروخ DF-5B الصيني يحمل رؤوس نووية بقوة تفجيرية تتراوح بين 3 و4 ميغا طن، أي ما يزيد عن 200 ضعف قوة قنبلة هيروشيما، ويصل مداه إلى 12 ألف كيلومتر.🔥 pic.twitter.com/6ViMmiOPIb
— الصين بالعربية (@mog_china) September 22, 2025
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد