
محتويات هذا المقال ☟
فشل برنامجالقوارب البحرية الروسية بدون طيار
أكد رئيس مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن جهود روسيا لتطوير ونشرالقوارب بدون طيار هجومية بحرية أثبتت فشلها.
وقال بودانوف في تصريح للصحفيين إن المحاولة الروسية الأخيرة لاستخدام قوارب بحرية تجريبية فشلت. قبل الوصول إلى المياه الإقليمية الأوكرانية.
قال بودانوف للصحفيين: “آخر محاولة لهم كانت في أوائل يونيو/حزيران. استخدموا نماذج تجريبية. لم تسفر عن أي نتائج. فجّروا أنفسهم قبل أن يصلوا إلى مياهنا الإقليمية. وحسب معلوماتنا، كانوا متجهين نحو مدينة يوزني، بحثًا عن أهداف هناك”.
الفشل الروسي
وقال بودانوف إن روسيا فشلت باستمرار في ترجمة مفاهيم القوارب ئرات البحرية بدون طيار إلى نجاح عملي.
ورغم أن موسكو عرضت عدة سفن سطحية غير مأهولة في المعارض، إلا أن أيا منها لم يثبت فعاليته القتالية حتى الآن.
كشف مسؤولون في قطاع الدفاع الروسي سابقًا عن عدة تصاميم لطائرات بحرية مسيرة خلال معرض الدفاع البحري “FLOT-2024”. ومن بين النماذج المعروضة قوارب “أوركان” و”BEK-1000″ و”فيزير” المسيرة. ومع ذلك، لم ترد أي تقارير مؤكدة عن استخدام هذه المنصات في القتال الفعلي.
وعلى النقيض من ذلك، ينسب إلى أوكرانيا الفضل في ريادة الاستخدام الفعال للطائرات البحرية بدون طيار في البحر الأسود، بما في ذلك الهجمات على الأهداف البحرية الروسية والبنية الأساسية اللوجستية في شبه جزيرة القرم المحتلة.
نطاق هجمات القوارب الروسية المسيرة
تناول بودانوف أيضًا نطاق هجمات القوارب الروسية المسيرة على أوكرانيا، وتحديدًا استخدامها في وابل كثيف من الهجمات. وبينما لا تستطيع روسيا تحمل ضربات يومية بمشاركة مئات الطائرات المسيرة، أقر بودانوف بإمكانية شنّ موجات دورية. من 450 إلى 500 طائرة مسيّرة من الناحية الفنية.
قال ردًا على سؤال أحد الصحفيين: “يمكنهم إطلاق ما يصل إلى 500 طائرة مسيرة في دفعة واحدة. لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك يوميًا”.
شهدت الحرب استثمارًا كبيرًا من كلا الجانبين في الأنظمة غير المأهولة، إلا أن أوكرانيا نجحت في نشر منصات عملياتية بنتائج مثبتة. برًا وبحرًا وجوًا. أما جهود روسيا، وإن كانت مكثفة نظريًا، فقد واجهت صعوبات في الأداء الميداني والموثوقية – لا سيما في حالة القوارب البحرية المسيرة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook