محتويات هذا المقال ☟
إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد من طراز “اعتماد” بمدى 1700 كيلومتر
في الثاني من فبراير 2025، أعلنت إيران عن نجاح تطوير صاروخها الباليستي الجديد، المسمى “اعتماد”. والذي يعزز بشكل كبير من قدرات الصواريخ في البلاد. ووفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، يتميز صاروخ “اعتماد” بمدى مذهل يبلغ 1700 كيلومتر وهو مصمم لحمل رأس حربي موجه إلى هدفه بدقة عالية.
ويبلغ طول صاروخ “اعتماد” 16 متراً وقطره 1.25 متر، وهو يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية. وقد تم تصميمه للحفاظ على التوجيه طوال رحلته، مما يوفر دقة وقوة قاتلة ضد الأهداف الاستراتيجية.
ويقال إن الصاروخ جزء من استراتيجية إيران الأوسع لتوسيع قدراتها على الردع الصاروخي، مع التركيز على الضربات. الدقيقة للبنية التحتية الحيوية في المناطق المعادية، بما في ذلك إسرائيل ودول الخليج.
صاروخ “اعتماد”
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
يأتي هذا التطور الجديد في أعقاب سلسلة من التطورات في ترسانة الصواريخ الإيرانية، مما يمثل دفعة أوسع من جانب البلاد لتنويع. وتحديث أنظمتها الصاروخية.
ينضم صاروخ “اعتماد” إلى قائمة متزايدة من الصواريخ بعيدة المدى التي طورتها إيران، بما في ذلك المتغيرات مثل أنظمة . “عماد” و”قدر”، والتي شهدت زيادة في المدى وتحسينات الدقة. على وجه الخصوص، أظهر صاروخ “عماد”. الذي تم الكشف عنه في السنوات السابقة، دقة التوجيه برأسه الحربي القابل للمناورة. والقادر على تعديل مسار رحلته في منتصف المسار لزيادة دقة الاستهداف.
ويأتي الكشف عن صاروخ “اعتماد” في وقت يشهد تصاعد التوتر في المنطقة. وحذر مسؤولون عسكريون إيرانيون . من تحولات محتملة في استراتيجيتهم الصاروخية، بما في ذلك تطوير أنظمة قادرة على الوصول إلى أوروبا القارية. وهو ما قد يزيد من المخاطر في الصراعات الجيوسياسية التي تشمل إيران.
استهداف نطاق أوسع
بمدى يصل إلى 1700 كيلومتر، يزيد صاروخ “اعتماد” من قدرة إيران على استهداف نطاق أوسع من المناطق. بما في ذلك أجزاء من الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، وحتى إسرائيل، التي تقع ضمن نطاقها. ويضع هذا المدى الصاروخ كأصل مهم في الردع الاستراتيجي والقدرات الهجومية لإيران.
وعلى المستوى الدولي، يشكل صاروخ “اعتماد” مصدر قلق أمني خطير بالنسبة للدول المجاورة والقوى العالمية. التي لها مصالح في المنطقة. على سبيل المثال، يضع هذا الصاروخ أهدافاً رئيسية في المملكة العربية السعودية وإسرائيل ودول الخليج الأخرى على مسافة قريبة.
وخاصة البنية التحتية العسكرية والمواقع الدفاعية الحيوية. ومن شأن قدرة إيران على شن ضربات دقيقة ضد مثل هذه. الأهداف أن تعقد الاستراتيجيات الدفاعية لهذه الدول وحلفائها.
وتزيد قدرة الصاروخ من المخاوف المتزايدة في أوروبا. فقد ألمح المسؤولون الإيرانيون في وقت سابق إلى أنظمة صاروخية . مستقبلية قادرة على الوصول إلى أوروبا القارية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن احتمالات التهديد المباشر للأمن الأوروبي.
وإذا استمرت قدرات الصواريخ الإيرانية في التقدم، فقد تواجه الدول في الغرب ضغوطاً متزايدة لتطوير أنظمة دفاع صاروخية . أكثر قوة أو الانخراط في دبلوماسية أكثر عدوانية وتدابير مضادة.
زيادة المنافسة على الأسلحة في المنطقة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
وعلاوة على ذلك، قد يؤدي صاروخ “اعتماد” إلى زيادة المنافسة على الأسلحة في المنطقة. فقد تشعر دول مثل المملكة العربية السعودية. والإمارات العربية المتحدة وغيرهما بأنها مضطرة إلى تعزيز أنظمتها الصاروخية. والدفاعية لمواجهة التهديد المتصور من إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيج سباق التسلح في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.
كما يؤثر تطوير الصواريخ هذا على الديناميكيات الجيوسياسية الأوسع نطاقا المحيطة بالاتفاق النووي الإيراني. ومع التقدم في تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والقدرات النووية، فإن موقف إيران على الساحة العالمية قد يزيد من توتر العلاقات . مع القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على إيران بسبب تطويرها للصواريخ وطموحاتها النووية.
ورغم أن تواريخ الاختبار والنشر الرسمية لصاروخ “اعتماد” لا تزال غير واضحة، فإن مدى الصاروخ الذي يبلغ 1700 كيلومتر . يجعله يشكل تهديداً كبيراً، وخاصة للأهداف العسكرية والبنية الأساسية في البلدان المجاورة. ويؤكد هذا التطور على الجهود المستمرة التي تبذلها إيران لتعزيز قدراتها على الردع العسكري على الرغم من العقوبات الدولية والمعارضة الإقليمية.
ومع انضمام صاروخ “اعتماد” إلى أنظمة صاروخية إيرانية متقدمة أخرى، مثل صاروخ “فاتح” الأسرع من الصوت . وصاروخ “خرمشهر-2″، يواصل برنامج الصواريخ الإيراني التطور، مما يجعله عاملاً رئيسياً في توازن القوى الإقليمي.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد