محتويات هذا المقال ☟
الجيش السوري يتحرك شمالا بعد مقتل الجولاني وإيران تلمح لتورط “بعض دول المنطقة” بما يحدث في سوريا
تمكنت القوات الفضائية السورية الروسية من رصد اجتماع للجولاني زعيم جبهة النصرة في إدلب بعد معلومات قيمة تم تسريبها . وتم القضاء عليه وبحسب مصادر من داخل إدلب فقد كان في الإجتماع ضباط كبار من تركيا وأوكرانيا إضافة لشخصيات كبيرة في جبهة النصرة .
ذكرت مصادر صحفية أن الجيش السوري استعاد اليوم الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل. والمخارج لتلك المناطق.
والبلدات والقرى التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها هي: بلدتا السمان والجب في ريف حماة الشمالي وقرى: تل الناصرية، تل السمان، زور الجديد، زور المحروقة، زور الحيصة، زور قصيعية، وزور بلحسين.
في حين أظهر مقطع فيديو متداول سيطرة الجيش السوري على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.
ووفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال مصدر عسكري سوري:
“قامت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي. خلال ليلة أمس بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق”.
وأضاف: “كما تمكنت قواتنا المسلحة من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق . ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار”.
وكانت القيادة العامة للجيش السوري أكدت أن التصدي للهجوم- الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” . يوم الأربعاء الماضي- قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من المسلحين.
وفي وقت سابق نشرت الصحيفة مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب . هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
مسؤول إيراني يلمح إلى تورط “بعض دول المنطقة” بما يحدث في سوريا
أعرب مسؤول إيراني عن أسفه لما أسماه “الدور المدمر” لبعض الدول الإقليمية، في دعم الجماعات المسلحة في سوريا.
وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري. اليوم الأحد، إن “المسلحين خططوا لهجماتهم منذ فترة طويلة، باستخدام المعدات الحديثة، والطائرات المسيرة، ونيران المدفعية،. مع شن عمليات نفسية أيضا”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأعرب السفير عن أسفه لما وصفه بـ”الدور المدمر” لبعض الدول الإقليمية في دعم تلك الجماعات، في مدينتي حماة وإدلب السوريتين،. والتسبب في الحرب وسفك الدماء في المنطقة.
كما أشار إلى دور الدول الأوروبية في تطورات سوريا، قائلا إن “ارتباط تلك الدول بالجماعات المسلحة . النشطة حاليا في سوريا واضح من خلال دعمها وتوجيهها”.
وأوضح السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، أن “الجماعات أصبحت موحدة بعد اشتباكاتها في الأيام التي سبقت هجماتها في شمال غرب سوريا”.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية، عباس عراقجي، يجري زيارة رسمية اليوم إلى دمشق، ثم سيتوجه إلى أنقرة لعقد. مباحثات حول آخر تطورات المنطقة.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، أمس السبت: “وزير الخارجية سيتوجه إلى دمشق يوم الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية. ثم سيغادر إلى أنقرة وبعد التشاور مع السلطات التركية سيغادر إلى الوجهة التالية”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook