بين الاقتصاد وغامي وسامي والصناعات العسكرية

بين الاقتصاد وغامي وسامي والصناعات العسكرية.

المهندس/ فواز بن فهد العقيل

بلا شك، قبل رؤية المملكة 2030، كانت المملكة العربية السعودية تعتمد بشكل كبير على النفط، حيث يقدَّر أن النفط شكَّل حوالي 87% . من إيرادات الميزانية و42% من الناتج المحلي الإجمالي في وقت سابق. ومع زيادة عدد السكان. التي يتوقع أن يصل إلى حوالي 39 مليون نسمة بحلول عام 2030، بات من الضروري التحول إلى اقتصاد متنوع ومستدام.

تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وبتوجيه من قائد الرؤية سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم إطلاق خطة استراتيجية شاملة . تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتحقيق نمو في القطاعات غير النفطية لترتفع مساهمتها إلى حوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

قطاع الصناعات العسكرية

بين الاقتصاد وغامي وسامي والصناعات العسكرية
بين الاقتصاد وغامي وسامي والصناعات العسكرية

 

قطاع الصناعات العسكرية يأتي في مقدمة القطاعات الواعدة، حيث تسعى الخطة الوطنية إلى رفع الإنفاق المحلي . في هذا القطاع بنسبة 50% بحلول عام 2030، وهو ما يعادل تقريباً 30 مليار دولار أمريكي سنويًا، مقارنةً بـ 2% فقط من الإنفاق العسكري في ميزانية 2018.

وفي إطار الدفع نحو تحقيق هذه الرؤية، أنشئت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتكون الجهة المنظمة والممكنة لهذا القطاع . وللاستثمارات المحلية والدولية، كما قد تم تخصيص أكثر من 4.5 مليار دولار أمريكي للبحث والتطوير لتعزيز وتيرة التطور والتفوق.

علاوة على ذلك، أسس صندوق الاستثمارات العامة ذراعاً استثمارياً تحت مسمى الشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي”. والتي تعمل على استثمار 10 مليارات دولار في مشاريع استراتيجية تعزز النمو الاقتصادي . المستدام والتي تطلب استثمارات كبيرة ذات عوائد بطيئة قد لا تكون دائما جاذبة للقطاع الخاص في الوقت الحالي.

بالنظر إلى التطورات الحالية، بلغت قيمة العقود العسكرية التي تم توقيعها مع الشركات المحلية حوالي 3 مليارات دولار . في عام 2023، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز توطين الصناعات العسكرية وخلق فرص عمل . تزيد على 100,000 وظيفة للشباب السعودي بحلول عام 2030.

إن جهود المملكة لتنويع اقتصادها والتحول نحو قطاع صناعي متقدم، يعكس رؤية مستقبلية متطورة ومستدامة . تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية عالمياً، وضمان الرفاهية والاستقرار لأبنائها على المدى الطويل.

أعتقد في المرحلة الحالية يجب ان نعمل على توحيد الجهود بين القطاع العام والخاص . والكيانات التنظيمية والعمل بشكل متناسق نحو المستهدفات لتسريع وتيرة الوصول إليها وتحقيق الفائدة المشتركة محليا وعالميا.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد