محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل تضع شرطا لإنهاء الاشتباكات مع “حـ ـزب الله”..هل الأخير سيستجيب؟
قالت مصادر لموقع “أكسيوس” إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية، بأنها تريد دفع قوات “حزب الله” لمسافة حوالي 10 كلم . من الحدود كجزء من اتفاق دبلوماسي لإنهاء التوترات مع لبنان.بينما يرى مراقبون أن حزب الله لن ينصاح لطلب إسرائيل والجبهة مرجحة للتصعيد
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا مستمرا بين إسرائيل و”حزب الله” منذ أن أطلقت حركة “حماس”. في السابع من أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن “تشعر بقلق عميق من أن المناوشات الحدودية المتصاعدة يمكن أن تؤدي. إلى حرب شاملة ستكون أسوأ من الصراع في غزة”، مبينا أن كبير مستشاري بايدن، عاموس هوكستين. ومسؤولين أمريكيين آخرين يعملون على محاولة التوصل إلى مثل هذا الحل الدبلوماسي، ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر حتى الآن.
وذكر أن التوترات على الحدود مع لبنان، كانت إحدى القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال اجتماع وزير الدفاع الأمريكي. لويد أوستن، الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تل أبيب.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ”أكسيوس”، إن نتنياهو وغالانت أبلغا أوستن، أن “إسرائيل لا يمكنها قبول. نزوح عشرات الآلاف من مواطنيها لعدة أشهر بسبب الوضع الأمني على الجانب الآخر من الحدود”.
إسرائيل تريد ضمان سلامة القرى الإسرائيلية شمال فلسطين
وأوضحا بأن “إسرائيل تريد اتفاقا يتضمن دفع قوات حزب الله إلى مسافة كافية بحيث لا تتمكن من إطلاق النار على القرى والبلدات الإسرائيلية. على طول الحدود أو أن تكون قادرة على شن هجوم مماثل للذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر”.
وقال مسؤولون أمريكيون للموقع، إن نتنياهو وغالانت أبلغا أوستن أنه “كجزء من هذا الاتفاق يريدون عدم السماح لحزب الله . بالعودة إلى مواقعه على طول الحدود، التي دمرتها إسرائيل في الشهرين الماضيين”.
وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أن أوستن أبلغ نتنياهو وغالانت أن “إدارة بايدن تتفهم المخاوف الإسرائيلية. وستدفع من أجل التوصل إلى حل سلمي، لكنهم طلبوا من إسرائيل منح الوقت والمساحة للدبلوماسية وعدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تفاقم التوترات”.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن نتنياهو وغالانت قالا، إن “إسرائيل مستعدة لمنح الدبلوماسية فرصة، لكنهما أكدا أنهما يريدان . رؤية تقدم في الأسابيع القليلة المقبلة”.
وركز أوستن أيضا مناقشاته مع نتنياهو وغالانت وأعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على حماية المدنيين المحاصرين. في الحرب في قطاع غزة، وبحث التحول إلى عمليات قتالية أقل كثافة خلال اجتماع مع نظيره الإسرائيلي.
“حزب الله” يحذر إسرائيل من أن أي مس بالمدنيين سيقابل بالمثل
حذرت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، إسرائيل من أن أي مس بالمدنيين في الأراضي اللبنانية سيقابل بالمثل. وذلك على خلفية قصف إسرائيل لمراسم تشييع قتلى الحزب في عيتا الشعب.
وقال “حزب الله” في بيان: “المقاومة الإسلامية أطلقت صلية صواريخ على مستعمرة كريات شمونة ردا على استهداف. العدو لمراسم التشييع في بلدة عيتا الشعب وأكدت بأن أي مس بالمدنيين سيقابل بالمثل”.
وفي السياق ذاته، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الحمرا . بالأسلحة المناسبة، كما استهدفوا منصتين للقبة الحديدية في شمال مستوطنة كابري بسلاح المدفعية وحققوا فيهما إصابات دقيقة.
وشيع “حزب الله” برفقة جموع المواطنين يوم الاثنين، “الشهيد المجاهد على طريق القدس حسن معن سرور “علي إبراهيم” . في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان بمشاركة حاشدة”.
وخلال مراسم التشييع، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا على سطح مبنى قرب ساحة عيتا الشعب. وأكمل المشيعون المراسم غير آبهين بالقصف.
وأعلن الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” عن عدد العمليات العسكرية التي نفذتها عناصر المقاومة الإسلامية في لبنان ضد . مواقع الجيش الإسرائيلي وتجمعات قواته منذ “بداية العدوان على غزة” حتى تاريخ 14 من شهر ديسمبر الجاري. و”بلغت 509 عمليات استهدفت 58 موقعا وثكنة عسكرية معادية”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة . بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 100 عنصر لـ”حزب الله” بالإضافة إلى 3 صحافيين وعدد من المدنيين.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook