محتويات هذا المقال ☟
AGM-183 صاروخ إستراتيجي أمريكي طويل المدى تفوق سرعة الصوت ..تفاصيل
AGM-183 هو سلاح هجوم استراتيجي أمريكي جديد. لقد كان نتيجة لبرنامج سلاح الرد السريع الذي أطلقته. الولايات المتحدة (ARRW). وتم منح برنامج التطوير لشركة Lockheed Martin في عام 2018.
وتم تصميم هذا الصاروخ ليتم حمله بواسطة القاذفات الاستراتيجية الجديدة B-52J. إنه سلاح بعيد المدى. ويحمل الصاروخ مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت بدلاً من رأس حربي عادي.
وتم إجراء اختبارات الحمل الأولية في عام 2019 على B-52H Stratofortressقاذفة استراتيجية. وتم التخطيط لرحلات تجريبية ليتم الانتهاء منها في عام 2023.
وكانت هناك خطط لإنتاج 300 من هذه الصواريخ. ومع ذلك ، كان هناك العديد من الاختبارات الفاشلة. أول اختبار ناجح . عندما تمكن الصاروخ من الانفصال عن القاذفة والوصول إلى المدى المخطط له.
ولكن سرعان ما تبع ذلك المزيد من الاختبارات الفاشلة. وفي عام 2022 ، خفض الكونجرس الأمريكي تمويل برنامج ARRW إلى النصف. وفي عام 2023 تم الإعلان عن إلغاء البرنامج بسبب العديد من اختبارات الطيران الفاشلة وأن القوات الجوية الأمريكية لن تشتري هذا السلاح . الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
الرحلات التجريبية
ومع ذلك ، استمرت الرحلات التجريبية المخطط لها مسبقًا من أجل جمع البيانات لبرامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المستقبل. وقد يبدو هذا القرار غريباً ، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الاختبارات كانت ناجحة.
و علاوة على ذلك ، غالبًا ما تظهر صعوبات فنية مختلفة ، تطوير أسلحة من نوع جديد خاصة. لذلك قد يكون أحد أسباب إلغاء البرنامج هو أن AGM-183 كان مقصرًا في بعض المعايير الرئيسية. وتم الحفاظ على السرية في التطوير ولم تتوفر سوى معلومات رسمية قليلة عن هذا السلاح.
و تم تصميم AGM-183 لتدمير أهداف العدو المهمة وقمع أنظمة الدفاع الجوي المعادية. ويمكن لهذا السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أيضًا الاشتباك مع السفن الحربية المعادية ، مثل حاملات الطائرات والطرادات والمدمرات.
سرعة تفوق سرعة الصوت
و يعمل الصاروخ كمعزز يدفع السيارة المنزلقة إلى سرعة تفوق سرعة الصوت. في مرحلة ما ، يتم تحرير السيارة المنزلقة وتنتقل من تلقاء. نفسها نحو الهدف بسرعة قصوى تزيد عن 7 ماخ (8643 كم / ساعة).
و في عام 2022 ، خلال الاختبارات ، حقق صاروخ AGM-183 سرعة تزيد عن 5 Mach (6174 كم / ساعة). وأفادت بعض المصادر أنه تم تصميمه للوصول إلى أقصى سرعة 20 ماخ (24696 كم / ساعة) .
وعلى الرغم من عدم إمكانية تأكيد هذه التصريحات. ويقال إن مدى الصاروخ AGM-183 يبلغ 1600 كيلومتر. ونظرًا لمدى هذا الصاروخ ، يمكن إطلاقه في نطاقات المواجهة ، دون الدخول إلى مناطق الدفاع الجوي المعادية.
ويستغرق الصاروخ حوالي 10 دقائق فقط للوصول إلى أقصى مدى له. ويصعب اعتراض هذا السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بسبب سرعته العالية.
ولا يمكن اعتراضه إلا من خلال أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وأنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية. وعلاوة على ذلك ، يمكن للمركبة الانزلاقية المناورة خلال جميع مراحل رحلتها من أجل التغلب على أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook