محتويات هذا المقال ☟
معركة خيرسون تشتعل ومختصين أمريكيين يتولون قصفها بمنظومة هيمارس
وفقا لما ذكرته المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، إن القوات الأوكرانية واصلت هجومها في إقليم خيرسون غربي نهر دنيبرو.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية تستخدم نيران المدفعية على طول نهر إنجوليتس، أحد روافد نهر دنيبرو، مضيفة أن خطوط. إمداد القوات الروسية غربي النهر معرضة بشكل متزايد للخطر”.
ولفتت إلى أن الضربات الأوكرانية الإضافية تسببت في مزيد من الأضرار لجسر أنتونيفسكي الرئيسي، على الرغم من أن روسيا. أجرت إصلاحات مؤقتة عليه، وفقما نقلت “رويترز”.
أمريكا تشرف على عمل هيمارس
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب رئيس الإدارة الإقليمية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، قوله إن “المختصين الأميركيين. هم من يشرفون على قصف منطقة خيرسون، جنوب أوكرانيا، باستخدام منظومة هيمارس الصاروخية الأميركية”.
ونفذت القوات الأوكرانية عدة هجمات على سد محطة الطاقة الكهرومائية في نوفايا كاخوفكا وجسر أنتونوفسكي بالقرب من خيرسون.
وتعرض جزء من الجسر لأضرار بالغة، وتم حظر حركة الشاحنات عليه وتوجيهها إلى نوفايا كاخوفكا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن القوات المسلحة الروسية دمرت 4 راجمات صواريخ “هيمارس” الأميركية. التي نقلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في الفترة بين 5 و20 يوليو الجاري.
ويأتي البيان الروسي هذا بشأن راجمات الصواريخ هيمارس بعد 24 ساعة على تصريحات أميركية نفت تدمير مثل هذه الراجمات في أوكرانيا.
ونفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي الجنرال مارك ميلي، الخميس، تدمير روسيا لأي من منظومات صواريخ “هيمارس” في أوكرانيا.
ونقلت صحف غربية عن ميلي قوله: “حتى الآن، روسيا لم تنجح في تدمير أي من منظومات صواريخ هيمارس في أوكرانيا”. مضيفا أن “القوات الأوكرانية تستخدم هيمارس والمنظومات المماثلة بشكل فعال”.
من جانبه، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية إن القوات المسلحة الروسية عاجزة عن تدمير منظومات هيمارس. حتى ولو جرى استهدافها بصواريخ إس-400″.
مخاوف من وقوع الأسلحة المرسلة لأوكرانيا في أيدي عصابات الجريمة المنظمة
تتصاعد المخاوف من وقوع تلك الأسلحة في أيدي عصابات الجريمة المنظمة، وبيعها في السوق السوداء.
وكشف تقرير حديث لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن عصابات إجرامية تحاول اعتراض إمدادات الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا. وسط مخاوف من بيعها في السوق السوداء.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، لم تكشف عن اسمه، قوله إن عصابات من أوروبا الشرقية تدخل أوكرانيا من بولندا، وتدفع أموالا. مقابل شراء الأسلحة الغربية، ليعودوا بها إلى الاتحاد الأوروبي.
ونشرت روسيا مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلين متمركزين في سوريا يحملون أسلحة غربية مضادة للدبابات. كانت قد أرسلت لأوكرانيا.
وأظهرت مقاطع أخرى تم تحميلها من جهات مجهولة على حسابات مؤيدة لروسيا في مواقع التواصل الاجتماعي، صواريخ. مضادة للدبابات أثناء بيعها في السوق السوداء بأوكرانيا.
وردا على هذه التقارير ومقاطع الفيديو، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، يوري ساك “إن كييف تعمل جاهدة لتهدئة المخاوف الغربية.حيال تحركات شراء الأسلحة، التي نراقبها عن كثب مع شركائنا الدوليين”.
وأثارت بروكسل، منتصف الشهر الجاري، مخاوف بشأن تهريب أسلحة من أوكرانيا إلى عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا.
وأصبحت الأسلحة الفردية متاحة بشكل متزايد في أوكرانيا بعد النزاع الذي اندلع عام 2014 بين الانفصاليين المدعومين من موسكو. في الشرق والجيش الأوكراني.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل