محتويات هذا المقال ☟
“الناتو” يخاطر بالصراع مع روسيا عبر تسليح أوكرانيا ومحاصرة بوتين
رأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تخاطر بشدة بالصراع مع روسيا من خلال إرسال أسلحة.
إلى أوكرانيا، في خطوة قد تعتبرها موسكو تدخلا خطيرا ينذر بمواجهة محتدمة بين الطرفين.
وقالت الصحيفة إنه في المجمل تقوم حوالي 20 دولة – معظم أعضاء ”الناتو“ والاتحاد الأوروبي، ولكن ليس كلهم – بنقل الأسلحة.
إلى الجيش الأوكراني لمحاربة القوات الروسية المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى أن هذه الدول تعتزم تسليح التمرد، إذا وصلت الحرب إلى ذلك.
وأضافت أنه في الوقت نفسه، ينقل ”الناتو“ معدات عسكرية وما يصل إلى 22 ألف جندي إضافي إلى الدول الأعضاء المتاخمة لروسيا وبيلاروسيا.
لطمأنتهم وتعزيز الردع، معتبرة أن هذه الخطوات تخاطر بتشجيع حرب أوسع وانتقام محتمل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن الحروب العالمية قد بدأت في الأساس بسبب صراعات أصغر، كما أن قرب الحرب من حلفاء.
”الناتو“ ينطوي على خطر أنها قد تجتذب أطرافًا أخرى بطرق غير متوقعة.
وتحت عنوان ”الغرب يضخ الأسلحة في أوكرانيا“، أضافت الصحيفة أن الأسلحة الغربية قد دخلت إلى أوكرانيا بكميات كبيرة نسبيًاز
لكن لم يُكشف عنها خلال الأيام العديدة الماضية، مشيرة إلى أنه إذا أمكن نشرها بسرعة، فسيكون لها تأثير.
في غضون ذلك، نقلت الصحيفة عن مالكولم تشالمرز، نائب مدير ”المعهد الملكي للخدمات المتحدة“، وهو معهد أبحاث دفاعي، قوله:
”إن تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لمقاومة الروس فكرة جيدة، لكن كلما زادت حدة ذلك، يجب أن يتساءل الغرب كيف سيرد بوتين“.
محاصرة الرئيس الروسيماذا لو تمكن بوتين من السيطرة على أوكرانيا ؟
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث
وأشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى قضية مثيرة للجدل لدى الجانب الأمريكي، وتحدثت فيه عن ”مخاطر محاصرة بوتين“ من قبل الولايات المتحدة.
وأتباعها من الدول الغربية، حيث يحذر مسؤولون كبار في إدارة الرئيس، جو بايدن،“ من أن رد فعل بوتين سيكون مضاعفة الهجوم وربما توسيع الحرب“.
وقالت الصحيفة الأمريكية: ”يرى كبار المسؤولين في البيت الأبيض أن سلسلة العقوبات الموجهة ضد موسكو، والتي اكتسبت سرعة أكبر.
مما كانوا يتصورون، تحاصر الرئيس الروسي وقد تدفعه إلى الانتقام وربما سيكون رده هو توسيع الصراع خارج أوكرانيا“.
ونقلت الصحيفة عن النائب مايك غالاغر، جمهوري من ولاية ويسكونسن، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، قوله:
”إذا تصاعد الموقف أكثر، أعتقد أننا سنشهد هجمات إلكترونية روسية ضد بنيتنا التحتية الحيوية“.
وأضافت الصحيفة في تقريرها: ”الاحتمال الآخر هو أن بوتين سيهدد بالتوغل أكثر في مولدوفا أو جورجيا، اللتين مثل أوكرانيا.
ليستا أعضاء في الناتو، وبالتالي هي أراضي لن تدخلها قوات أمريكية أو قوات الناتو“.
وتابعت: ”هناك مخاوف أكبر تتعلق بتهديدات نووية محتملة. وفي يوم الأحد الماضي، ومع تسارع القتال، أقرت بيلاروسيا استفتاء.
عدل دستورها للسماح للأسلحة النووية بأن تكون، مرة أخرى، على أراضيها“.
وأردفت: ”يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يطلب الرئيس البيلاروسي، ألكسندر جي لوكاشينكو، من بوتين وضع أسلحة تكتيكية في بلاده.
حيث ستكون أقرب إلى العواصم الأوروبية. وقد أظهر بوتين – على الأقل مرتين هذا الأسبوع – أنه مستعد لتذكير العالم بقوة ترسانته“.
واختتمت ”نيويورك تايمز“ تقريرها بالقول: ”من المرجح أن تؤدي الخطوة التالية لبوتين إلى تكثيف عملياته في أوكرانيا؛
الأمر الذي من شبه المؤكد أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين والدمار“.
عزل أوكرانيا عن البحر
ميدانيا، ذكرت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية أنه يبدو أن القوات الروسية تحركت، الخميس، لعزل أوكرانيا عن البحر عبر موانئها الجنوبية.
الرئيسية، مدعية الاستيلاء على خيرسون وتشديد حصار ماريوبول..
وأضافت الصحيفة أن الموانئ، الممتدة على طول مئات الأميال من الساحل الأوكراني الممتد من بحر آزوف في الشرق إلى البحر الأسود.
أصبحت محط اهتمام متزايد للقوات الروسية في الأيام الأخيرة، حيث أصبح من الواضح أن القوات الروسية باتت على مشارف المرحلة الأخيرة من سعيها إلى عزل أجزاء كبيرة من البلاد.
ورأت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أن قطع وصول أوكرانيا إلى ساحلها سيؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة لاقتصاد البلاد والسماح.
لروسيا ببناء ممر بري يمتد من حدودها، عبر شبه جزيرة القرم – التي ضمتها روسيا عام 2014 – وعلى طول الطريق غربًا إلى رومانيا.
وقالت الصحيفة: ”يبدو أن الهدف الرئيسي الآخر للقوات الروسية في الجنوب الشرقي هو الاستيلاء على مدينة زاباروغيا .
ومحطة الطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا – وهي الأكبر في أوروبا – حيث كانت القوات الروسية تحاول اختراق حاجز إلى المحطة أقامه السكان المحليون وقوات الدفاع الإقليمية“.
وفي أحدث تهديد لساحل أوكرانيا، نقلت ”الغارديان“ عن السكان قولهم إنهم يكثفون استعداداتهم للدفاع عنه ”ضد أي هبوط بحري روسي محتمل“.
وسط مشاهدة قافلة من السفن الحربية الروسية. ووفقا للصحيفة، يأتي ذلك وسط تحذيرات أمريكية من أن هجوما برمائيا على أوديسا – أكبر.
ميناء في أوكرانيا – سيكون بمثابة ”كارثة اقتصادية لأوكرانيا“.
وفي جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أن منطقة الجنوب قد شهدت بعض أكبر المكاسب العسكرية لروسيا خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أيام حتى الآن.
مع الاستيلاء على مدينة خيرسون، على نهر الدنيبر؛ مما فتح الطريق للهجوم على أوديسا وكذلك أمام القوات الروسية للتقدم شمالًا.
وقالت: يرى المحللون أن سقوط خيرسون يمثل خسارة استراتيجية كبيرة للمدافعين عن أوكرانيا، مشيرين إلى أن القوات الروسية كانت تحاول بناء (جسر بري) .
عبر الإقليم الجنوبي لربطه بالجبهة الشمالية حول العاصمة كييف، معتبرين أن خيرسون مهمة للغاية لأن المدينة هي التي تتحكم في إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم“.
ميناء أوديسا
في السياق ذاته، نقلت صحيفة ”التايمز“ البريطانية عن محللين عسكريين قولهم إن الاستيلاء على ميناء أوديسا على البحر الأسود سيجعل.
روسيا ”خانقة“ للاقتصاد الأوكراني، حيث قال الجيش الأوكراني إن السفن الحربية الروسية تتجه في اتجاه المدينة.
وذكرت: ”قال الجنرال السير ريتشارد بارونز، القائد العسكري البريطاني السابق الذي يحلل الأحداث الجارية في البلاد، إن خسارة أوديسا .
ستكون مثل خسارة المملكة المتحدة لدوفر من حيث التأثير.. أوديسا هي الجائزة الكبرى“.
وعن أهمية الميناء، أوضحت الصحيفة أن أوديسا، ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا، تُعد منتجعا سياحيا شهيرا ولها أهمية .
استراتيجية، ومن خلالها ز
يتم تصدير السلع الزراعية وخام الحديد والتيتانيوم، والعديد من المعادن الأخرى، بالإضافة إلى أي نوع من البضائع السائبة.
في أوكرانيا، بما في ذلك الحبوب.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث