محتويات هذا المقال ☟
الجيش الأمريكي عاجز أمام الصواريخ الروسية الأفضل عدم إغضاب الروس!!
تناقش الصحافة الصينية التطور المحتمل للأحداث من حيث المواجهة بين روسيا والغرب. ولاحظ المراقبون الصينيون أن الولايات المتحدة.
كانت مقتنعة بأن روسيا كانت تخادع عندما قدمت مطالب محددة إلى واشنطن وحلف شمال الأطلسي.
وعندما اتخذت موسكو إجراءً حاسماً ، “بدأ الغرب ضجة مقلقة وسط سيل من البيانات الانتقادية”.
وصدر منشور ملفت للانتباه بواسطة مصدر المعلومات الصيني Baijiahao. يقول المنشور إنه لو تمكنت الولايات المتحدة من شن حرب .
ضد الاتحاد الروسي منذ فترة طويلة. لكن ،تدرك الولايات المتحدة أن الجيش الأمريكي لا قوة له في مواجهة الصواريخ الروسية.
الصواريخ الروسية قادرة على تدمير مدينة بأكملها في ثوانٍ ، حتى بدون أسلحة نووية .
وبحسب الصحافة الصينية أن هذه ليست كلمات جوفاء. الحقيقة هي أن مراكز الفكر العسكرية الأمريكية تدرس الوضع باستمرار من حيث قوة خصومها.
و دراسة القدرات العسكرية لروسيا مستمرة. وبالنسبة للمحللين العسكريين الأمريكيين ، من الواضح تمامًا أن هذه القدرات قد زادت بشكل كبير.
في السنوات الأخيرة. علاوة على ذلك ، فقد زادوا على وجه التحديد من حيث تطوير أسلحة الصواريخ.
يقول الكاتب إن القوات الصاروخية الروسية “قادرة على هزيمة الجيش الأمريكي حتى بدون استخدام ترسانة نووية”.
الأفضل عدم إثارة غضب الروس
في ضوء هذه الخلفية ، نشرت الصحف الصينية مقالاً ذكر فيه أن خطاب فلاديمير بوتين ، الذي كانت فيه الكلمات حول الاعتراف بجمهوريات دونباس.
“واحدة تحتاج منها كل من أوكرانيا والولايات المتحدة إلى استخلاص استنتاجات عملية”.
ويشير المقال إلى أن الغرب ، الذي اعتبر روسيا لفترة طويلة غير قادرة على الرد الجاد ، يدرك الآن أن “بإمكان روسيا تقديم إجابات تظهر أن العالم أحادي القطب لم يعد موجودًا”.
روسيا تمتلك أخطرالصواريخ الباليستية في العالم
رغم تفاوت الصواريخ الباليستية في خطورتها وفقا لدقة إصابة الهدف وحجم حمولتها النووية ومداها، إلا أنها جميعا تشترك في صفة واحدة.
وهي أنها أسلحة دمار شامل يمكنها إزالة دول بأكملها إذا تعرضت لهجوم واسع بعشرات الرؤوس النووية التي تحملها تلك الصواريخ.
وأورد موقع “ميليتري توداي” الأمريكي أخطر الصواريخ الباليستية في روسيا، بينها الصاروخ الروسي “آر – 36 إم 2”.
1- صاروخ “آر – 36 إم 2” (الشيطان الروسي)
صاروخ “إس إس 18″، الذي يحمل اسم “الشيطان”، ويعد واحدا من أثقل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي تم إنتاجها خلال حقبة الحرب الباردة.
وهو صاروخ من مرحلتين يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى حوالي 15 ألف كيلومترا، ويمكنه قصف أي مكان في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويحمل الصاروخ رأسا نوويا واحدا، تصل قوته التدميرية إلى 25 ميغا طن، أي ما يوازي 25 مليون طن من مادة الـ”تي إن تي”، ويعد واحدا .
من أقوى الصواريخ النووية في العالم.
ويمكن لكرة النار الناتجة عن الانفجار أن تدمر العاصمة الأمريكية واشنطن بصورة كاملة، كما يصل عدد قتلى هجوم نووي به إلى 2.1 مليون شخص.
وتقاس القوة التدميرية للقنابل النووية بوحدة “كيلوطن”، الذي ينتج عنه قوة انفجارية تكافئ (1000 طن) من مادة “تي إن تي”، كما يتم قياس القوة التدميرية للقنابل.
الأكبر بوحدات “ميغاطن”، التي تساوي 1000 كيلوطن، أو مليون طن من مادة “تي إن تي”، بحسب موقع “أتوميك أرشيف” الأمريكي.
2- صاروخ “آر إس – 24” (يارس)
يعد صاروخ “يارس” مكون رئيسي في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ويتجاوز مداه 10 آلاف كيلومتر وهو قادر على حمل عدة رؤوس نووية.
ويستطيع صاروخ “يارس” أن يقوم بالحركة التي تساعده على اجتياز السحابة المشعة في حال استخدم العدو الذخيرة البالستية ضده.
3-صاروخ “آر – 29 آر إم يو 2”
يعد الأحدث في عائلة صواريخ “آر – 29” الروسية ويعمل بالوقود السائل ويمكن إطلاقه من الغواصات ومداها أكثر من 8 آلاف كيلومترا.
4-صاروخ بولافا الروسي
هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب يمكن إطلاقه من الغواصات مثل غواصة “بوري” المجهزة بـ 16 صاروخا نوويا طراز.
“آر إس إم – 56″، ويطلق عليه صاروخ “بولافا” النووي.
ويحمل كل صاروخ 10 رؤوس نووية، ويصل مداه إلى 8 آلاف كيلومترا، وتتراوح دقة الرأس الحربي بين 250 إلى 300 مترا.
وهي قادرة على الهروب من صواريخ الدروع الدفاعية، المضادة للصواريخ.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook