محتويات هذا المقال ☟
تجربة صاروخية أمريكية ناجحة للصاروخ الخارق
اختبرت أمريكا بنجاح صاروخا قادرا على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، في أول تجربة ناجحة لهذه الفئة من الصواريخ منذ عام 2013.وذلك وفقا لتصريحات صدرت عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين
وذكرت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع في بيان أن تجربة الطيران الحر للصاروخ “الفرط صوتي” (هايبر سونيك) جرت الأسبوع الماضي.
وتطير هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتجاوز سرعة الصوت 5 مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وأوضحت الوكالة “تم إطلاق الصاروخ، الذي صنعته شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامغيت الذي صنعته نورثروب غرومان”.
ما هي الأسلحة الفائقة السرعة (الهايبر سونيك)؟
تطور كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا نوعا جديدا من الصورايخ الفائقة السرعة. تعتمد هذه الصواريخ إلى حد بعيد على تقنية استخدام صواريخ باليستية عابرة للقارات أو طائرات مقاتلة لإعطاء دفعة قوية للصاروخ الفائق السرعة.
وكان يعتقد أن الولايات المتحدة والصين قد قطعتا خطوات كبيرة في هذا المجال وسبقتا روسيا، لكن الإعلان الروسي أظهر العكس وبيّن أنها سبقتهما في هذا المجال.
تجارب الولايات المتحدة
كانت الولايات المتحدة أول من دخلت السباق وانتجت نموذجين للمقذوفات هو هايبر سونيك الأول الذي أطلق من منصة جوية والنموذج الآخر الذي يحمل صواريخ بالستية.
الأول يسمي (X-51) والثاني هو (Falcon)، حيث اختبرت النموذج الأول (X-51) أربع مرات في عام 2010 وقد فشلت في ثلاث اختبارات حيث وجدت أنه لا يؤدي الأداء المطلوب من حيث مدي الطيران كما ظهر فيه بعض القصور في المحرك الايرودينيمك.
الاختبار الثاني كان في تاريخ 2013 وكان اختبار ناجح وقد تم اطلاقه بسرعة تقترب من ال 5 ماك، وهذه السرعة أسرع من سرعة الصوت بخمس أضعاف، وتم إطلاقه من قاذفات B-52 والمخطط استخدامها في العديد من التطبيقات ومنها العسكرية مثل صاروخ هايبر سونيك ومركبة استطلاع وتجسس.
أما عن النموذج الثاني وهو هايبر سونيك فالكون (Falcon) كان أول اختبار له في 2010 والذي تم اطلاقه عن طريق صاروخ بالستي حيث انفصل بعد إطلاقه وطار فوق المحيط الهادي بسرعة هائلة تجاوزت 20 ماك أي أن سرعته وصلت إلى 20 ضعف سرعة الصوت.
تفاصيل عن صواريخ الهايبر سونيك الروسية في هذا الفيديو