محتويات هذا المقال ☟
إتفاق أمريكي إسرائيلي على عمل استراتيجي مشترك لكبح البرنامج النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قبل مغادرته واشنطن، إنه تم الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على عمل استراتيجي مشترك لكبح البرنامج النووي الإيراني.
ووفق مصادر، فقد قال بينيت قبل إقلاع طائرته إلى إسرائيل بعد زيارة استمرت لعدة أيام إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين ومسؤولين آخرين، إنه “تم إنشاء علاقة شخصية بينه وبين الرئيس بايدن”.
وأضاف: “اتفقنا على عمل استراتيجي مشترك لكبح البرنامج النووي الإيراني، وتم تحقيق جميع أهداف الزيارة وما بعدها”.
التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
وكان بايدن أعلن يوم الجمعة الماضي خلال لقاء عقده في واشنطن مع بينيت “التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
واجتمع بايدن وبينيت الذي قام بأول زيارة رسمية إلى واشنطن كرئيس وزراء لإعادة تشكيل معالم العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتقليص الخلافات بخصوص الملف الإيراني.
البرنامج النووي الإيراني
تم إطلاق برنامج إيران النووي في فترة خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة جزءا من برنامج “الذرة من أجل السلام”.
حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران.
بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي.
ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة روح الله الخميني في عام 1989.
وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.
يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011.
أعلنت إيران أنها تعمل على إنشاء مصنع جديد للطاقة النووية في دارخوين قدرته 360 ميجاوات. وقد أعلنت شركة Atomenergoprom (الشركة الهندسية الروسية المقاولة) بأن محطة بوشهر للطاقة النووية ستصل لكامل طاقتها الإنتاجية بحلول نهاية عام 2012.
دراسات تتعلق بتصميم الأسلحة النووية
يُوضح تقرير الوكالة تفاصيل المزاعم بأن إيران أُجريت دراسات تتعلق بتصميم الأسلحة النووية، بما في ذلك وضع المفجر، ووضع نقط متعددة من المواد شديدة الانفجار، والتجارب التي تنطوي على إمكانية حمل صواريخ نووية على مركبات ناقلة. وقد ذكر عدد من الخبراء النوويين الغربيين بأنه كان هناك القليل جداً من الجديد في التقرير، أنه المعني في المقام الأول الأنشطة الإيرانية قبل عام 2003، وأن وسائل الإعلام أعطت تقارير مبالغ فيها. إيران رفضت تفاصيل التقرير واتهمت الوكالة الموالية للغرب بالتحيز. وهددت بخفض تعاونها مع الوكالة الدولية.
في عام 2010 نشرت فتوى بتحريم إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي على موقع مكتبه في ندائه للمؤتمر الدولي لنزع السلاح النووي في طهران. وأكّد خامنئي أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية، وأن مبادئ الجمهورية الإسلامية تمنعها من اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية.