تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا وماضية في مهامها في التدريب والتشاور العسكري
اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده لا تلعب دور “قوة أجنبية” في ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا تواصل.
تنفيذ مهمات التدريب والتشاور العسكري بموجب الاتفاقات بين أنقرة وطرابلس.
ولفت أكار، في كلمة ألقاها مساء الجمعة أمام أفراد الفرقاطة التركية “TCG Gelibolu” العاملة قبال سواحل ليبيا.
إلى روابط أخوة تمتد لـ500 عام بين تركيا وليبيا، وقال: “نقف إلى جانب أشقائنا الليبيين”.
وشدد على أن “تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا”، موضحا أن القوات التركية متواجدة فيها بدعوة من حكومة طرابلس.
وأنها تقوم بأنشطة التعاون والتدريب والتشاور العسكري، بما يتماشى مع الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي.
وأضاف أكار:” تركيا تواصل سعيها من أجل وصول ليبيا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي”.
وأكد استمرار بلاده في تقديم الدعم للقوات الليبية سواء عبر التدريب أو المساعدة أو تقديم المشورة، من أجل وصولها إلى المعايير الدولية.
وشدد أكار على أهمية المحافظة على “ليبيا واحدة”، معتبرا أن المشكلة في هذا البلد تتمثل قائد “الجيش الوطني الليبي”.
خليفة حفتر وداعميه.
TCG GELİBOLU fırkateyninde faaliyetlere ilişkin bilgi alan ve talimatlar veren Bakan Akar, gemi personeli ile yemek yedi. Bakan Akar ve gemi personelimiz daha sonra A Millî Futbol Takımımızın İtalya ile oynadığı maçı seyretti.https://t.co/NDG3lk6HGb#MSB #HulusiAkar pic.twitter.com/NUsDOfOL8p
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) June 12, 2021
ولفت إلى أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب ليبيا وتقديم الدعم انطلاقا من مفهوم “ليبيا لليبيين”.
ووصل أكار الجمعة إلى مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، قادما من صقلية الإيطالية، حيث كان في استقباله مسؤولون أتراك وليبيون.
وزار أكار مقر قيادة القوات التركية العاملة في ليبيا، ومن ثم استقل مروحية وتوجه إلى الفرقاطة “TCG Gelibolu”.
نشر قوات تركية ومرتزة سوريين في ليبيا
ونشرت تركيا سابقا مجموعة من قواتها المسلحة ومقاتلين سوريين للقتال إلى جانب السلطات السابقة في طرابلس.
منذ أن شن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس في أبريل عام 2019.
وساعد الدعم العسكري التركي على قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني بطرابلس في حينه.
كما وقعت أنقرة اتفاقا مع حكومة الوفاق، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.