من المقرر أن ينجز “معهد التقنيات الحرارية” في موسكو والذي كان أبدع صاروخاً بالستياً جديدا قادرا على حمل رؤوس مدمرة إلى القارات البعيدة كالقارة الأميركية يدعى “بولافا”، تصميم “قطار صواريخ حربية” في النصف الأول من عام 2014.
وقال الجنرال سيرغي كاراكايف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، إن هذا المشروع يمثل أحد الردود المحتملة على مشروع “الضربة الكونية الخاطفة” الأميركي الذي يتضمن إبداع صاروخ سريع جدا أو طائرة تتيح للولايات المتحدة ضرب الأهداف في أية بقعة من بقاع العالم في غضون الساعة الواحدة.
وأوضح الجنرال كاراكايف أن قيادة روسيا قررت تناول قدرات القوات النووية الاستراتيجية بالتحليل، وبالأخص القدرة على صد هجمة “خاطفة”.
وأضاف أن قطار الصواريخ المنتظر سيحمل صواريخ من نوع “يارس” يزن الواحد منها 47 طنّاً ويطلقها على الأهداف المطلوب تدميرها عند الضرورة.
وكان يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أبلغ الصحفيين في شهر نيسان/أبريل الماضي أن معهد التقنيات الحرارية بدأ العمل في تصنيع صاروخ جديد يمكن إطلاقه من عربة السكك الحديدية.
وكان الاتحاد السوفيتي يملك جملة قطارات “صاروخية”. وتخلصت روسيا من تلك القطارات بموجب اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان الروسي بوريس يلتسين والأميركي جورج بوش في عام 1993. وكانت هذه الاتفاقية قد انتهت. أما الاتفاقية الجديدة فلا تحظر إبداع أنظمة السلاح الصاروخي الجديدة بما فيها قطارات الصواريخ.
قطار صواريخ يتصدى لـ”الضربة الخاطفة” الأميركية