محتويات هذا المقال ☟
حزب الله يخلي مواقع عسكرية بشكل مفاجئ في سوريا..
حيث ذكر موقع ”Nziv net“ الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه حصل على معلومات تؤكد إخلاء ”حزب الله“ اللبناني .
مواقع عسكرية عدة في مدينة البوكمال شرقي سوريا بشكل مفاجئ، وأن عناصر من الحزب انسحبت من مراكز قيادة .
في حي الجمعيات شرقي محافظة دير الزور إلى مركز آخر في حي الهجانة.
وقال الموقع المتخصص في الملفات العسكرية والاستخبارية إن ”مصادر محلية شرقي سوريا ذكرت أن سيارات تابعة لحزب الله .
نقلت كميات من الأثاث من المقر العسكري في حي الجمعيات إلى حي الهجانة في مدينة البوكمال“.
مضيفا أن ”قيادة الحزب التي شهدت عمليات الإخلاء هي الأقدم في مدينة البوكمال، إذ يسيطر عليها الحزب منذ 2017″.
كشف المواقع أدى لإنسحابها
واعتمد الموقع في معلوماته على ”شبكة دير الزور 24“ الإخبارية، مشيرا إلى أن ”الفترة الأخيرة شهدت العديد.
من التقارير الأخرى حول تغيير مواقع وحدات شيعية موالية لإيران شرقي سوريا، وأن هناك تقديرات.
بأن هذه الوحدات العسكرية لديها مخاوف كبيرة بشأن كشف مواقعها“.
وحسب الموقع الإسرائيلي، تعتقد هذه الميليشيات أنها ”أصبحت مكشوفة أمام غارات جوية بقيادة أمريكا وقوات التحالف الدولي.
أو أنها أصبحت مكشوفة أمام المقاتلات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تقوم من آن إلى آخر بشن غارات.
ضد قوافل سلاح وعناصر إيرانية تعمل في هذه المناطق“.
إستهدافات إسرائيلية
وتابع أن ”إسرائيل استهدفت وفق وسائل الإعلام الغربية، مناطق شرق سوريا بصفة عامة ومنطقة البوكمال.
ومحيطها بصفة خاصة عشرات المرات خلال السنوات الأخيرة، وأن هدف الغارات الإسرائيلية كان منع إيران.
من ترسيخ أقدامها في هذه المنطقة“، مضيفا أن ”القوات الروسية أرسلت خلال الأشهر الأخيرة قوات كبيرة إلى المناطق نفسها.
بهدف تهميش القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية الموالية لطهران، بما فيها تلك التي وصلت من العراق وتمركزت في شرق سوريا“.
وتعرضت مدينة البوكمال لهجمات مكثفة، أشهرها كان قبل أكثر من عام، وهي الغارة المجهولة التي استهدفت .
ما تقول وسائل إعلام عبرية إنها قاعدة عسكرية جديدة على الحدود السورية العراقية، كانت بصدد استيعاب الآلاف من الجنود.
فضلا عن مخازن سلاح وذخيرة ونظم قتالية تم تهريبها من إيران عبر العراق إلى المدينة الحدودية.
وذكر مراقبون إسرائيليون، أن الطموح الإيراني الخاص بامتلاك السيطرة على مسار بري يمتد من طهران إلى بيروت مرورا ببغداد ودمشق.
أو ما يطلق عليه مجازا ”الجسر البري“، تراجع بشكل كبير، عقب سلسلة التفجيرات الغامضة في مدينة البوكمال.