محتويات هذا المقال ☟
قصف روسي و معارك شرسة بين داعش والجيش السوري في البادية توقع قتلى..
حيث قتل 22 عنصرا من الجيش السوري النظامي وتنظيم داعش جراء معارك واشتباكات جرت بين الجانبين في البادية السورية.
تزامنت مع عمليات قصف نفذتها المقاتلات الروسية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 15 عنصرا من داعش قتلوا في غارات تنفذها الطائرات الحربية الروسية .
منذ ساعات الصباح الأولى، من اليوم الأحد، في البادية السورية على مناطق انتشار تنظيم داعش في مثلث حلب وحماة والرقة.
وأضاف المرصد أن قوات الجيش السوري فقدت كذلك سبعة عناصر وسط اشتباكات عنيفة تشهدها محاور في المنطقة.
غارات جوية روسية
وشنت الطائرات الحربية الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 70 غارة جوية على المنطقة هناك.
حيث من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، بحسب المرصد.
وكان تنظيم داعش قد كثف في الآونة الأخيرة من عملياته ضد المواقع الحكومية في البادية السورية المترامية الأطراف.
وسط غارات تشنها المقاتلات الروسية والسورية وتستهدف خلايا للتنظيم المتشدد.
مدى انتشار تنظيم “داعش” في البادية السورية؟
وازداد نشاط خلايا “داعش” المتنقلة في البادية السورية في الآونة الأخيرة، ما يشي بأنّ التنظيم تجاوز مرحلة كمون.
مرّ بها منذ بداية عام 2019 عندما سقط آخر معقل له في سورية وهو بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي.
ويتحرك “داعش” في منطقة جغرافية واسعة تمتدّ من ريف حماة الشرقي غرباً إلى بادية محافظة الرقة؛
بدءاً من منطقة أثريا وصولاً إلى منطقة الرصافة. كما ينشط التنظيم في قلب البادية السورية في محيط بلدة السخنة .
إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور الواسعة.
ولا توجد إحصائيات يمكن الركون إليها لعدد عناصر التنظيم في البادية، ولكن المعطيات تشير إلى أنهم ربما عدة آلاف .
يتخذون من جبال متوسطة الارتفاع أماكن اختفاء وتمركز وانطلاق لتنفيذ هجمات أو نصب كمائن لأرتال قوات الجيش السوري .
التي تعبر هذه البادية التي تعادل نحو نصف مساحة سورية، أي أكثر من 80 ألف كيلو متر مربع.
وموزعة إداريا بين محافظات الرقة ودير الزور وحماة وحمص وريف دمشق، والسويداء في جنوب سورية.