محتويات هذا المقال ☟
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الجمعة، أن المجموعة المسلحة التي اعتقلت فجر اليوم الجمعة.
كانت تجهز إطلاق صواريخ ضد أهداف حكومية داخل المنطقة الخضراء.
واقتحمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، فجر اليوم الجمعة، مقرًا تابعًا لكتائب حزب الله، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، واعتقلت 14 عنصرًا منهم، بعد ضبط صواريخ بحوزتهم.
عملية الدورة
وقالت القيادة في بيان يوضح تفاصيل ما أصبح يُعرف إعلاميًا بـ“عملية الدورة“ إن ”معلومات استخبارية دقيقة توفرت عن الأشخاص .
الذين سبق وأن استهدفوا المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي بالنيران غير المباشرة عدة مرات.
حيث رصدت الأجهزة المعنية نوايا جديدة لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية، داخل المنطقة الخضراء“.
وأضاف البيان أنه ”تم تحديد أماكن تواجد المجموعة المنفذة لإطلاق النيران استخباريًا، وأعدت مذكرة إلقاء قبض أصولية بحقهم مِن القضاء العراقي.
وفق قانون مكافحة الإرهاب، وتكليف جهاز المكافحة بتنفيذ واجب إلقاء القبض، والحيلولة دون تنفيذ العمل الإرهابي ضد مواقع الدولة. حسب الاختصاص.
ونفذ الجهاز المهمة بمهنية عالية، ملقيًا القبض على أربعة عشر متهمًا، وهم عدد كامل المجموعة مع المبرزات الجرمية المتمثلة بقاعدتين للإطلاق“.
بدء التحقيق مع الموقوفين مباشرة
وتابع: ”شكلت حال إتمام عملية التنفيذ لجنة تحقيقية خاصة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية الأجهزة الأمنية.
أودعت المتهمين لدى الجهة الأمنية المختصة حسب العائدية، للتحفظ عليهم إلى حين إكمال التحقيق والبت بموضوعهم من قبل القضاء“.
جهات مسلحة تحركت والمواجهة كانت قريبة
وأشار البيان إلى أنه ”بعد إتمام عملية إلقاء القبض بشكل واضح، تحركت جهات مسلحة بعجلات حكومية وبدون موافقات رسمية نحو مقرات حكومية.
من داخل المنطقة الخضراء وخارجها، وتقربت من أحد مقرات جهاز مكافحة الإرهاب داخل المنطقة الخضراء، واحتكت به تجاوزًا“.
واعتبرت القيادة أن ”هذه الجهات لا تريد ان تكون جزءًا من الدولة والتزاماتها، وتسعى إلى البقاء خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة الدستورية والقانونية ”.