محتويات هذا المقال ☟
صاروخ دزفول هو صاروخ باليستي أرض-أرض ذكي إيراني محلي الصنع والذي تم كشف النقاب عنه في 7 فبراير 2019 في مصنع إنتاج الصواريخ البالستية للحرس الثوري تحت الأرض.
صاروخ دزفول هو صاروخ أرض-أرض من عائلة الصاروخ ذوالفقار يصل مداه إلى 1000 كيلومتر.
إزاحة الستار
تم كشف النقاب عن صاروخ دزفول في 7 فبراير 2019 برعاية القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري وقائد القوة الجوية لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده في مصنع إنتاج الصواريخ البالستية للحرس الثوري تحت الأرض.
ميزات
الصاروخ دزفول هو نسخة مطورة من الصاروخ ذوالفقار الذي يصل مداه إلى 700 كيلومتر ويحمل رأساً حربياً يزن 450 كيلوغراماً وتم استعمال تقنيات حديثة في زيادة مداه إلى 1000 كيلومتر.
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن الصاروخ لديه قدرة تدميرية عالية، ويمكنه حمل أنواع مختلفة من المواد المتفجرة.
وبحسب أمير علي حاجي زاده فإن قوة تدمير الصاروخ هي ضعف قوة صاروخ ذو الفقار بسبب نوع المواد المستخدمة في رأسه الحربي.
خصائص الصاروخ
يحمل رأسًا حربيًا يبلغ وزنه 600 أو 700 كيلوجرامًا ، ويبلغ طوله 5 أمتار. يمكن لهذا الصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت أن يغطس نحو أهدافه بسرعة ماخ 7 (8464 كم / ساعة).
يستخدم هذا الصاروخ بوضوح جميع التطورات في صناعة الصواريخ الإيرانية ، بما في ذلك أجزاء المحرك ، وأنظمة التوجيه ، ومواد الهيكل ، والوقود ، والرأس الحربي ، إلخ.
تم تصميم صاروخ دزفول في الأصل للتعامل مع التهديدات حول إيران ، ويغطي مناطق مهمة في الشرق الأوسط. بل يمكنها أن تضرب بعض أجزاء من أراضي إسرائيل دون الحاجة إلى صواريخ باليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل. كما أنها دقيقة بما يكفي لضرب أي نوع من الأهداف.
صواريخ باليستية إيرانية
في عام 2020 أطلقت إيران عددًا من الصواريخ الباليستية فتح 313 وقيام ضد القواعد الجوية في العراق حيث كانت القوات الأمريكية تتمركز. وبحسب ما ورد كان ما لا يقل عن 6 من هذه الصواريخ أقدم من فتح 313s ، التي سبقت دزفول.
اخترقت هذه الصواريخ أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأصابت أهدافها المحددة. ووفقًا لصور الأقمار الصناعية ، كان لدى بعض هذه الصواريخ CEP من 2-3 أمتار فقط. هذا يظهر مدى قدرة هذه الصواريخ الإيرانية الجديدة.
هذا مؤشر جيد على أن إيران تمكنت من تطوير صواريخ باليستية فعالة ومميتة.
ومن المثير للاهتمام أن يتم إنتاج هذه الصواريخ الإيرانية في مرافق تحت الأرض. في عام 2020 ، قامت إيران ببناء مصنع ثالث تحت الأرض لإنتاج الصواريخ.
