صاروخ روسي رهيب جديد ذو رأس نووي

محتويات هذا المقال ☟

تتجه روسيا لإختبار صاروخً بالستيً جديدً عابرً للقارات في مطلع عام 2020.وبحسب صحيفة “فيدوموستي”، فإن القوات الروسية ستختبر صاروخ “إر إس-28” (سارمات) خلال تجارب إطلاقه في قاعدة “بليسيتسك” الفضائية وفي موقع بإقليم كراسنويارسك . ويُتوقع أن يدخل صاروخ “سارمات” الخدمة في عام 2021.

ويعتبر صاروخ “سارمات” من أهم الاختراعات العسكرية الروسية الجديدة المدعوة للمحافظة على الندية في مجال الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سلاح رهيب جدا، إذ يستطيع صاروخ “سارمات” الوصول إلى أهدافه عبر القطبين الشمالي والجنوبي ولا تقدر وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا ومستقبليًا على اعتراضه.

ويقدر صاروخ “سارمات” على حمل أسلحة فرط صوتية تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت مثل الرأس المدمر المعروف باسم “أفانغارد”.

سارمات

هو صاروخ ذو وقود سائل روسي عابر للقارات. يهدف ليحل محل صاروخ آر-36. وفقاً لنائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، سيكون الصاروخ قادرا على الطيران عبر القطبين — الشمالي والجنوبي. وسيكون قادرا على حمل حوالي 10 أطنان. وهو قادر على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية من قبل العدو.

مميزات صاروخ سارمات

– مدى الصاروخ يصل إلى 18 ألف كم، ويصل الوزن الأولي له إلى 208.1 طن، بينما يستطيع حمل شحنة تصل إلى 10 أطنان.

– وزن الوقود يصل إلى 178 طن، ويصل طوله إلى 35.5 متر، وقطره 3 أمتار، كما يتمتع برأس حربي قابل للانفصال.

– يستطيع الصاروخ حمل 16 رأسا نووية، تمثل كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا أو ولاية تكساس. ويمكن للصاروخ أن ينطلق بسرعة 7 كيلومترات في الثانية.