محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تسحب الباتريوت من السعودية والحجة إيران لم تعد خطرة !! إليكم التفاصيل :
ذكرت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم ان “أمريكا ستسحب بطاريات صواريخ باتريوت من السعودية”.
ونوهت الصحيفةالى إنه يجري سحب أربع بطاريات صواريخ “باتريوت” من السعودية،بالإضافة لعشرات الأفراد العسكريين.
الذين تم إرسالهم بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط أرامكوا العام الماضي، وفقاً وفقا لما ذكره عدد من المسؤولين الأميركيين.
واكد المسؤولون إن سربي طائرات مقاتلة غادرا المنطقة، في حين يدرس المسؤولون الأميركيون أيضاً خفض وجود البحرية في الخليج العربي قريباً.
تحليلات سحب بطاريات باتريوت من السعودية
وبحسب الصحيفة يستند سحب بطاريات “باتريوت” من السعودية، بالإضافة إلى التخفيضات الأخرى في القدرات العسكرية.
إلى تقييمات بعض المسؤولين بأن طهران “لم تعد تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاستراتيجية الأميركية”.
بينما يرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية هذه تهدف للضغط على المملكة لإنتزاع تنازلات نفطية منها لصالح الشركات الأمريكية النفطية .
أماكن تواجد القوات الأمريكية في السعودية
توجد في الأراضي السعودية بصفة دائمة 555 شخصية من وزارة الدفاع الأمريكية، منهم 314 عسكريا و241 مدنيا، وفق بيانات مكتب المعلومات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
ويحاط الوجود العسكري بها بقدر عال من الكتمان، وهو أمر مفهوم بالنظر لدواعي أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما أعقب انتهاء الحرب على العراق من تفجيرات.
بحق مناطق تمركز القوات الأمريكية في السعودية، وهو ما أدى لنقلها بصورة أساسية إلى قطر وإلى حد ما الإمارات.
إلا أن ارتفاع عدد العسكريين الدائمين يشير إلى أن وجودهم يرتبط بإدارة وجود عسكري قائم أو محتمل.
القواعد التي تتمركز بها القوات الأمريكية في السعودية
قاعدة “حفر الباطن” التي يوجد بها قاعدة خاصة بطائرات “إف 111″ المتقدمة جدا في أعمال التجسس .واستعملت للطائرات العمودية الفرنسية وطائرات الإسناد الجوي القريب، وطائرات التدريب الأمريكية.
بالإضافة لـ”قاعدة النعيرية” حيث حفرت الكهوف في بطون هذه المرتفعات لتموين الوقود والذخائر بأنواعها .
هذا بالإضافة لقاعدة الأمير سلطان في شرق العاصمة السعودية الرياض، والتي كانت أهم القواعد الأمريكية في السعودية، واتجهت إليها القوات التي أرسلت للمملكة في أكتوبر 2019.
المنشآت الأمريكية الـ13
وفي إطلالة على المنشآت الـ13 التي أعلن عنها الخبراء، نجد أنها كانت تتمثل في “قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية” بالظهران. و”قاعدة الأمير عبدالله بن عبد العزيز الجوية” بجدة، و”قاعدة الملك فهد الجوية” بمنطقة الحوية بالطائف.
و”قاعدة الملك فيصل الجوية” في تبوك، و”قاعدة الملك خالد الجوية” في خميس مشيط، و”قاعدة الأمير سلطان الجوية” في الخرج، و”قاعدة الرياض الجوية” في مدينة الرياض.
و” قاعدة حفر الباطن الجوية”، و”قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية” بالدمام، و”قاعدة الملك فهد البحرية” بالجبيل، و”قاعدة جدة البحرية”، بالإضافة إلى “قاعدة النعيرية” للإمداد والتموين.
ورغم أن الخبراء يتحدثون عن أن حجم القوات الأمريكية في السعودية كان نحو 5000 عسكري في أعقاب بدء حرب الخليج الثانية، إلا أن هذا العدد الكبير من المنشآت العسكرية يحمل دلالات أخرى.
والقواعد العسكرية لم تكن وحدها المنشآت التي تستخدم في استضافة الجنود الأمريكيين، بل يضاف إليها مدن عسكرية كاملة مثل “مدينة الملك خالد” في حفر الباطن.
و”مدينة الملك فيصل” في “خميس مشيط”، و”مدينة الملك عبد العزيز” في تبوك، و”مدينة الملك فهد” في الظهران، و”مدينة أم الساهك” وتختص بقوات الدفاع الجوي.
واستخدمت القوات المسلحة المدينتين الأولى والأخيرة خلال “حرب الخليج الثانية”، وذلك بخلاف 5 مطارات عسكرية.
8 مناطق عسكرية أمريكية في السعودية
ويشير خبراء إلى أن البرنامج العسكري الأمريكي قسم المملكة إلى 8 مناطق عسكرية، هي:
المنطقة الشمالية الغربية (تبوك)، والمنطقة الجنوبية (خميس مشيط)، والمنطقة الغربية (جدة)، والمنطقة الشرقية (الظهران)، والمنطقة الوسطى (الرياض)، ومنطقة الطائف (مركز الطائف)، ومنطقة المدينة (المدينة المنورة)، والمنطقة الشمالية (حفر الباطن).