محتويات هذا المقال ☟
بعد تفشي وباء كورونا في كوريا الجنوبية ،طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من كوريا الجنوبية، الحد من المناورات المشتركة، بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي، جونغ كيونغ دو: “بحث الجنرال أبرامز (روبرت أبرامز، قائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية) مع الجنرال باك (رئيس هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية الجنرال بارك هان كي) إمكانية الحد من إجراء التدريبات المشتركة بسبب المخاوف من فيروس كورونا”.
وأشار وزير الدفاع، إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بهذا الصدد.
وكانت قد سحلت أمس أول إصابة بفيروس كورونا لأحد أفراد عائلة جندي تابع للقوة الأمريكية، يعيش في مدينة “دايغو” جنوب شرق البلاد، وفق ما أكدت قيادة القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وأفادت القيادة بأن أول حالة إصابة بـ”كورونا” في القوات الأمريكية، هي لامرأة بالغة من العمر 61 عاما، زارت يومي 12 و15 فبراير/شباط الجاري معسكر “كامب وكر” التابع لها، في مدينة “دايغو”.
يذكر أن فيروس كورورنا يسجل تراجع ملحوظ في البلد المصدر الصين ويحقق انتشارا واسعا في بلدان أخرى أهمها كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.
حجم تواجد القوات العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية
يتواجد على الأراضي الكورية الجنوبية نحو 29,000 عسكري أمريكي ،بناءا على اتفاق بين الطرفين يهدف لتطويى رؤية التحالف للتعاون الدفاعي في المستقبل.
وينص الإتفاق بين البلدين على خضوع القوات الكورية للقيادة العسكرية الأمريكية في حال نشوب أي حرب بين الكوريتين ،ومن المقرر أن تستعيد كوريا القيادة في هذا العام .
المناورات المشتركة
بشكل منتظم تجري الدولتان مناورات مشتركة يشارك فيها عشرات الآلاف من القوات، غالبًا ما تستثير هذه المناورات تصريحات معادية وتهديدات بحرب نووية من جانب كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من العلاقات العسكرية القوية بين أمريكا وكوريا الجنوبية إلا أن أمريكا رفضت نقل تقنيات صفيف المسح الإلكتروني النشط وغيرها من التقنيات التي سعت كوريا الجنوبية إلى الحصول عليها من أمريكا لتطوير مقاتلات الجيل الخامس محليًّا.