ردت الدفاعات الجوية السورية ليل الأربعاء – الخميس على ـ”عدوان” إسرائيلي قرب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
و ذكرت الوكالة “دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الغربية لريف دمشق” تمّ “من فوق الجولان السوري المحتل”. وأضافت أن “العدوان الإسرائيلي تم على دفعات عدة حيث أطلقت طائرات العدو الإسرائيلي صواريخ عدة من فوق الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان استهدفت مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع. وتمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها”.
https://youtu.be/KFZZBzckvvs
وسمع مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية دوي انفجارات عدة تردّد صداها في أنحاء عدّة في دمشق بدءاً من الساعة الواحدة والربع (23:15 بتوقيت غرينيتش) بعد منتصف الليل. وبثّ التلفزيون السوري الرسمي مشاهد حيّة أظهرت ومضات ضوئية ناجمة عن الانفجارات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن استهداف ثلاثة مواقع على الأقل لقوات النظام والقوات الإيرانية في محيط دمشق وغربها، ما تسبب باندلاع النيران في أحد المواقع، ومقتل 12 عنصراً من القوات الموالية لإيران.
وأشار المرصد إلى أن القصف استهدف منطقة الكسوة جنوب غربي دمشق ومنطقة إزرع بمحافظة درعا في جنوب البلاد، مشيراً إلى أن القتلى سوريون وغير سوريين.
https://youtu.be/KFZZBzckvvs
في المقابل، صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عن الهجوم، “نحن لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية”.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران الداعمة لدمشق.
واستهدف الطيران الإسرائيلي في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، مطار “التيفور” العسكري في وسط البلاد.
وقُتل 23 مسلحاً من بينهم 16 “غير سوريين”، بحسب المرصد، في ضربات جوية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّها في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) على مواقع عسكرية للنظام السوري وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دمشق “رداً” على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل في اليوم السابق.