محتويات هذا المقال ☟
ترجمة – أخبار الدفاع و التسليح / اتهم الرئيس الفرنسي تركيا بـ “انتهاك” الاتفاق حول ليبيا بإرسال سفن حربية ومقاتلات. وكانت القوى العالمية التي تدعم الفصائل الليبية المعارضة قد وافقت على فرض حظر على الأسلحة في قمة عقدت في برلين في وقت سابق من هذا الشهر.
حيث وجه ماكرون اتهام لتركيا بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة برلين لوضع حد لتمدد الصراع في ليبيا من خلال وقف التدخل الأجنبي ، قائلاً : إن السفن الحربية التركية والمقاتلين السوريين يصلون إلى ليبيا.
وقال ماكرون يوم الأربعاء بعد لقائه برئيس الوزراء اليوناني “في الأيام القليلة الماضية ,,, شاهدنا سفن تركية تحمل مرتزقة من سوريا يصلون إلى الأراضي الليبية. هذا انتهاك صريح وجدي لاتفاقيات برلين”.
“خرق للسيادة الليبية”
و أكد ماكرون أن تصرفات الحكومة التركية تتناقض تمامًا مع ما تعهد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة برلين في وقت سابق من هذا الشهر.
وتابع قائلاً : “إنه تراحع عن وعوده ، إنه هجوم على سيادة ليبيا وهو هجوم على أمن جميع الأوروبيين وسكان الساحل. أريد أن أقول هذا بشكل قاطع”.
وتأتي تصريحات ماكرون بعد أسبوع من موافقة القوى العالمية التي تدعم الفصائل الليبية المعارضة على فرض حظر على الأسلحة في مؤتمر استضافته ألمانيا.
تركيا تلوم فرنسا
و رداً على اتهامات ماكرون ،ألقت تركيا باللوم على فرنسا في عدم الاستقرار في ليبيا. وقال وزير الخارجية التركي حامي أكسوي في بيان: المسؤول عن المشكلات في ليبيا منذ بدء الأزمة في 2011 هو فرنسا”.
و أضاف أكسوي إن ماكرون “يحاول وضع جدول الأعمال بمزاعم خيالية”.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء ، قال الجيش التركي إن أربع فرقاطات وسفينة للتزود بالوقود كانتا تتواجدان خارج المياه الإقليمية الليبية في وسط البحر المتوسط ، لدعم عمليات الناتو في المنطقة والقيام بأنشطة أمنية لطرق التجارة البحرية.
شراكة أمنية استراتيجية
بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس ، أعلن ماكرون يوم الأربعاء أيضًا عن شراكة أمنية إستراتيجية تضمنت زيادة وجود البحرية الفرنسية في اليونان.
و أكد الرئيس الفرنسي مجددًا أنه يدعم اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي ويدين التدخل والاستفزاز التركي ، في إشارة إلى التنقيب عن الغاز الطبيعي بواسطة السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
يشار الى أن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل من الأمم المتحدة ، بقيادة فايز السراج في طرابلس ، تدعم من تركيا وقطر وإيطاليا – في حين أن الفصيل المنافس وهو الجيش الوطني الليبي ، بقيادة الرجل القوي المشير خليفة حفتر ، تدعمه روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر. .
و تعيش ليبيا حالة من الاضطراب منذ الإطاحة وقتل الزعيم السابق معمر القذافي في انتفاضة مدعومة من قبل الناتو في عام 2011 ، وأصبحت ساحة معركة للقوات الاجنبية بالوكالة.
ترجمة – أخبار الدفاع و التسليح