أعلن وزير الدفاع في جمهورية التشيك، لوبومير ميتنار، مساء السبت أن قوات بلاده ستتوقف عن حماية قاعدة “باغرام” الجوية في أفغانستان، بعد انتهاء فترة الانتشار الحالي في مارس/آذار 2020.
وقال الوزير بعد زيارة القاعدة يومي الجمعة والسبت، “إن الجيش التشيكي يحمي قاعدة باغرام مع الشركاء من الدول الأخرى منذ أكثر من 6 سنوات، وخلال هذه المهمة قتل 9 من جنودنا. ستتركز الجهود العسكرية التشيكية في أفغانستان حاليا على تدريب قوات خاصة وتقديم مساعدة طبية، حيث سيتم إرسال فريق من الجراحين العسكريين إلى البلاد أوائل عام 2020.
وأشار وزير الدفاع إلى أن هناك أكثر من250 فردا في أفغانستان، من بينهم 170 مسؤولون عن الواجبات الدفاعية من بينها حراسة القاعدة، وهناك نحو 80 شخصا يشاركون في حراسة المطار في كابول، بالإضافة إلى الخدمة في عدة محافظات.
هذا وقد التقى الوزير خلال زيارته أفغانستان مع القوات التشيكية ووضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للمواطنين الذين لقوا حتفهم خلال النزاع في البلاد.وقد تم إلغاء زيارته إلى كابول في اللحظة الأخيرة بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث كان من المقرر عقد محادثات مع قيادة بعثة حلف شمال الأطلسي.
وقاعدة “باغرام”
هي أحد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في أفغانستان. وهي تقع بالقرب من المدينة القديمة في بغرام على بعد 11 كلم جنوب شرق شاريكار في مقاطعة باروان في أفغانستان.
المطار يأتي مع مدرج مزدوج قادر على التعامل مع أي حجم من الطائرات العسكرية، بما في ذلك طائرات شركة بوينغ سي-17 غلوب ماستر 3 وأنتونوف أن-225. وتحتل القاعدة بشكل رئيسي من قبل القوات المسلحة الأميركية، وقوات ايساف ووكذلك نسبة من الجيش الأفغاني.
يذكر أن قاعدة باغرام تعرضت لعشرات الهجمات الصاروخية من قبل طالبان ,كما تعرضت لعمليات انتحارية بسيارات مفخخة تبنتهها أيضا طالبان .