محتويات هذا المقال ☟
بعد أن نشرت وكالات أنباء عالمية أخبار تشير إلى حدوث انفجار في بحر الصين الجنوبي، دون تقديم أدلة تثبت ذلك ,نفى
دميتري كوبيلكين وزير الموارد الطبيعية الروسي علم وزارته بأي معلومات عن حدوث انفجار في بحر الصين الجنوبي. مؤكدا أن المختصين الروس لم يتوجهوا إلى تلك المنطقة.
وقال الوزير: “لا توجد لدينا مثل هذه المعلومات… لم ترد عبر مصادرنا”.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة الرقابة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك، بأنها لم تسجل حتى الآن ما يمكن أن يشكل خطرا على حياة المواطنين في منطقة الشرق الأقصى الروسي، وأشارت إلى أنها عززت عملية مراقبة الوضع الإشعاعي.
روسيا تعزز رقابة حدودها الشرقية بعد أنباء عن حادث إشعاعي في بحر الصين الجنوبي
وكانت الهيئة الروسية للرقابة الغذائية عن تعزيز مراقبة معدلات الإشعاع في المناطق الحدودية الشرقية.
وربطت الهيئة الروسية الإجراء الذي اتخذته بما ورد من معلومات من “الشبكة العالمية للمراقبة البيئية” في بحر الصين الجنوبي، عن تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع على خلفية حادث إشعاعي مجهول.
وأكدت الهيئة عدم وجود تهديد بتأثيرات سلبية على سكان روسيا الاتحادية، مشيرة إلى أن الوضع يبقى تحت السيطرة.
تفجير نووي في بحر الصين الجنوبي
يذكر أن عدد كبير من المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام تناقلت نبأ نشره موقع راديو “هال تيرنر”، يفيد برصد انفجار نووي كبير تحت الماء في بحر الصين الجنوبي.
وذكر الموقع منذ ساعات على لسان مصادر “عسكرية” أن الانفجار النووي المزعوم وقع على عمق 50 مترا، وبقوة تقدر بين 10 إلى 20 كيلوطنا، مستبعدا حدوث زلزال.
وقال الموقع إنه حادث لا يزال غامضا، متسائلا عما إذا كانت الصين قد فجرت قنبلة نووية تكتيكية تحت البحر بهدف توجيه تحذير للولايات المتحدة ردا على تدخلاتها في أحداث هونغ كونغ.