محتويات هذا المقال ☟
باستيون هو نظام دفاعي صاروخي ساحلي مٌتجول روسي.تم تطوير هذا النظام جنبا إلى جنب مع روسيا البيضاء من قبل شركة Tekhnosoyuzproekt.
تم تصميم نظام الباستيون للتعامل والتصدي لمختلف أنواع سفن السطح الحربية، فرقاطات، مدمرات، حاملة مروحيات وطائرات، سفن إنزال ويمكنه العمل في ظروف تشويش واعاقة الكترونية مكثفة.
يعتمد النظام على صواريخ P-800 Oniks بالنسبة للنسخة الروسية و صواريخ P-800 Yakhont بالنسبة للنسخ التصديرية التي يصل مداها ل 300 كم وتصل سرعتها ل 2.6 ماخ.
بطارية نظام الباستيون
-أربعة قواذف K340-P محمولة على شاسيه شاحنة 8×8 من نوع MZKT-7930 Astrolog تصل سرعتها ل 70 إلى 80 كم/ساعة و يصل مداها ل 1000 كم طاقم الشاحنة يتكون من 3 أفراد، القائد، السائق والرامي، كل شاحنة تحمل قاذف يمكنه إطلاق صاروخين أو ثلاثة حسب النسخ و كل قاذف يوضع على بعد 15 كم من الأخر أو يكون مرتبط إلى قاعدة بحرية عن بعد يصل إلى 40 كم الوقت الأدنى بين إطلاق كل صاروخ هو 2.5 ثانية.
-عربة التحكم و القيادة K380P محمولة على شاسيه شاحنة 6×6 من نوع MZKT-65273 أو KamAZ-43101 و يتكون الطاقم من أربعة أفراد K380P يمكنه التحكم في كل قاذف عن بعد 25 كم.
-عربة التزويد و الإمداد بالصواريخ K-342P محمولة على شاسيه شاحنة 8×8 من نوع MZKT-7930. Il ( إختيارية، عربة K-342P لكل قاذف K-340P )
-رادار للمراقبة Monolit-B ( اختياري ) محمول على شاسيه شاحنة 8×8 من نوع MZKT-7930 يمكنه التعامل مع 30 هدف في أن واحد و يمتاز بنوعين من الرصد، الوضع النشط يمكنه رصد الأهداف البحرية من مسافة تقدر بين 35 و250 كم حسب موقع الرادار و حالة الطقس الوضع السلبي يمكنه رصد الأهداف البحرية من مسافة تقدر ب 450 كم.
–عربة الصيانة KSTO (اختياري)
نظام للتدريب UST ( اختياري )
-كل بطارية يمكنها تغطية ساحل يقدر مسافته ب 600 كم كما أنه يتم نشرها في وقت وجيز، أقل من 5 دقائق و يصبح النظام جاهز للعمل والإشتباك مع أي هدف .
مميزات منظومة باستيون
-تستطيع صواريخ “ياخونت” حمل رأس مدمر موجه راداريا وضرب أهداف معادية عن بعد 300 كيلومتر. كما إنها مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
-تتزود منظومة “باستيون” بصواريخ “ياخونت” المجنحة المضادة للسفن، التي تفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت. ويصل عددها في المجمع الصاروخي الواحد الى 36 صاروخاً. وتستطيع صواريخ “ياخونت” ضرب أهداف على بعد 300 كليومتر بسرعة 750 مترا في الثانية، وعند الاقتراب من الهدف ينخفض ارتفاع تحليق الصاروخ إلى ما بين 15 مترا و10 أمتار. وإنها تستهدف سفنا معادية، ومجموعات سفن على حد سواء، وذلك في ظروف المواجهة النارية والإلكترونية الشديدة. وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
-صواريخ “ياخونت” تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريا وزنه 200 كيلوغرام ، كما يمكنه ملاحقة الهدف وتتبعه اوتوماتيكيا وذاتيا ، وهو ما يعرف في المصطلحات العسكرية بـ”أطلق وانس”.
https://youtu.be/9x5HGSte2Bw