محتويات هذا المقال ☟
تعد مناورات “سهم الصداقة 1″، بين الجيشين المصري والروسي، واحدة من أهم التدريبات العسكرية، التي تتدرب فيها وحدات دفاع جوي مصرية وروسية، على التصدي لعدو جوي، يحاول استهداف موقع استراتيجي تقوم بحمايته.
وانطلقت المناورات في 26 أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وتشارك فيها وحدات صواريخ “أرض – جو” مضادة للطائرات.
الهدف من المناورات
وتقام التدريبات لتبادل الخبرات وتطوير التعاون العسكري والفني بين البلدين، بمشاركة عسكريين، من الجيش الرابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، ويقول رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الاقتصاد بموسكو أندريه كوشكين في حديث خاص لوكالة “سبوتنيك”عن أهداف وآفاق التدريبات المشتركة: “انطلقت المناورات (الروسية- المصرية) الأولى لقوات الدفاع الجوي، مباشرة عقب انتهاء القمة الروسية- الأفريقية، الذي عقدها الجانب الروسي، وتمثل حدثا عسكريا وسياسيا مهما للغاية”.
المناورات جذبت الأنظار
وقالت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، إن “المناورات استرعت اهتمام بلدان المشرق العربي والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، لأنها تركز على اعتراض أهداف جوية، تشمل الطائرات المسيرة “درونز”، التي أصبحت تمثل سلاحا رهيبا في الشرق الأوسط، مشيرة إلى ما وصفته بـ”عجز وسائط الدفاع الجوي الأمريكية، في التصدي لهجوم طائرات “درون”، تم استخدامها ضد منشآت نفطية”.
وفيما يلي 13 معلومات عن مناورات “سهم الصداقة 1″، المقامة في مصر، والأسلحة المشاركة فيها، بحسب ما ذكره موقع وزارة الدفاع الروسية:
1- تشارك في المناورات وحدات دفاع جوي مصرية وروسية، تضم 4 أنواع صواريخ مضادة للطائرات (أرض – جو).
2- يشارك أكثر من 100 جندي روسي، في المناورات، إضافة إلى القوات المصرية.
3- تهدف المناورات إلى رفع حالة الاستعداد القتالي في وقت قياسي.
4- حماية تشكيلات مدرعة أثناء اتخاذها مواقع متقدمة لحماية المواقع الدفاعية.
5- تنفذ القوات رماية صاروخية بالذخيرة الحية، لتدمير الأهداف المعادية.
6- استخدام صواريخ “إيغلا – إس” المحمولة على الكتف، لتدمير مروحيات معادية تستهدف مواقعها.
7- تقوم القوات بالتدريب على حماية موقع استراتيجي والتصدي لهجوم جوي معاد.
الصواريخ المشاركة وفقا لوزارة الدفاع الروسية:
8- صواريخ “تور إم 2 إي” المضادة للطائرات.
9- صواريخ “باك إم 2 إي” المضادة للطائرات.
10- صواريخ “إيغلا إس” المحمولة على الكتف.
11- أنظمة صواريخ “شيلكا” الذاتية الدفع.
وكان البلدان أجريا، العام الماضي، تدريبات “حماة الصداقة – 2018” التكتيكية، التي شارك فيها ما يزيد عن 400 عسكري من الدولتين و10 قطع من المعدات العسكرية و15 طائرة ومروحية لأغراض مختلفة بالإضافة إلى مطارات عدة.