ذكرت صحيفة تركية، الجمعة، أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام السوري، والوحدات الكردية المسلحة المنسحبة من “المنطقة الآمنة”، بالقرب من حقل نفطي شمال سوريا.
وأشارت صحيفة “ملييت”، إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، أرادت الوصول إلى حقل “كوناكي” النفطي في محافظة دير الزور السورية.
ولفتت إلى أن النظام السوري قام بقصف مواقع الوحدات الكردية بالصواريخ، فيما تدخل الطيران الأمريكي الذي قام بقصف مواقع النظام السوري قرب الحقل النفطي.
ونوهت إلى أن اتفاق الـ150 ساعة، بين روسيا وتركيا، ستنتهي الثلاثاء المقبل، مع الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن الوقت قد حان لتوجه الوحدات الكردية المسلحة نحو حقول النفط في سوريا.
البنتاغون ينوي العودة إلى حقول النفط السورية
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها تخطط لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا في يد تنظيم داعش.
وقال أحد مسؤولي وزارة الدفاع: “أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة مع شركائنا في الحرب ضد تنظيم داعش هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، وهي تعد مصدر عائدات رئيسيا لداعش”.
وأضاف المسؤول الذي لم يكشف هويته، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعها في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائها في قوات سوريا الديموقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم داعش أو جهات أخرى مزعزعة للاستقرار”.
وأعلن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام أمس الخميس أن البنتاغون يعمل على إعداد خطة لمحاربة داعش وحماية المنشآت النفطية في سوريا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرا عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يميل إلى إبقاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا لمحاربة داعش، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها في شمال شرق سوريا، في حين أكدت روسيا ضرورة أن تكون منابع وحقول النفط في شمال شرق سوريا تحت سيطرة الحكومة السورية.