أسقطت السفينة الحربية الأميركية “يو.إس.إس .بوكسر” طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمزوفق ما كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وقال ترامب للصحفيين: “إن السفينة (بوكسر) اتخذت اجراء دفاعيا ضد الطائرة المسيرة الإيرانية حيث اقتربت هذه الطائرة من السفينة بصورة كبيرة وتجاهلت عدة نداءات بالابتعاد”.
وأوضح أن الطائرة الإيرانية هددت أمن السفينة وطاقمها “مما أدى إلى تدميرها بصورة فورية” بواسطة التشويش الإلكتروني العسكري.
وعادة يتم إسقاط الطائرات المسيرة بأسلوب التشويش الإلكتروني عن طريق استغلال أن التحكم بالطائرات المسيرة يتم باستخدام موجات راديو يكون طول الواحدة أكبر من ضوء الأشعة تحت الحمراء.
وبالتالي يعمل التشويش اللاسلكي على إرسال نفس التردد لجهاز الاستقبال، مما يؤدي إلى تعطيل عمل تلك الطائرات وإسقاطها.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد نفى في وقت سابق علمه بإسقاط واشنطن لطائرة مسيرة تابعة لطهران.
وقال ظريف لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “ليست لدينا أي معلومات عن فقدان طائرة مسيّرة “.
طرق متعددة لإسقاط “الدرونز”
بالإضافة إلى التشويش الإلكتروني ، توجد أساليب أخرى لاعتراض وإسقاط الطائرات المسيرة عن بعد “الدرونز” سواء كانت تلك الطائرات ذات أغراض مدنية أو عسكرية، ومن تلك الطراق
الأسلحة: إذ يمكن الاستعانة بالأسلحة النارية لإسقاط الطائرات بدون طيار، إلا أن لهذا الاستخدام خطر يتمثل بالطلقات الطائشة، وفق ما ذكر مدير العمليات بمطار غاتويك البريطاني، كريس وودرووف.
وتقدم عدد من الشركات أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، تكون عبارة عن شبكة خاصة يتم إطلاقها من بندقية، أو “درون” أخرى تتولى مهمة إسقاط الطائرات المشبوهة.
-النسور: فقد دربت الشرطة الهولندية نسورا على ملاحقة الطائرات بدون طيار وفق ما ذكر موقع “ذا فيرج” التقني، إلا أن التدريب توقف لاحقا نظرا لارتفاع تكاليفه وصعوبته.
الاختطاف: حيث عرض الباحث نيلز رودي سنة 2016 بمؤتمر أمني بسان فرانسيسكو، إمكانية استغلال ثغرات في الاتصال اللاسلكي لطائرة بدون طيار بلغت قيمتها 35 ألف دولار، لاختطافها والسيطرة عليها.