ضمن القوات الأمريكية المرسلة إلى الخليج العربي ، وصل المستشفى الحربي البحري الأميركي “Mercy-class” إلى مياه الخليج، وهو مخصص لتوفير رعاية الطوارئ والإستشفاء، للقوات الأميركية المقاتلة والقريبة من مسرح العمليات.
الخدمات التي يقدمها المستشفى الحربي
وتحتوي السفينة على مستشفى ميداني مجهز تجهيزاً كاملاً، ويتسع لـ1000 سرير، ويقدّم خدمات تصوير إشعاعي ومسح “CAT”، وفيه مختبر طبي وصيدلية ومختبر بصريات، ومصنعان لإنتاج الأوكسيجين.
وقال مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش المصري اللواء، سمير فرج، إنّ وصول هذا المستشفى إلى الخليج لا يبشر بالخير. وعلقاللواء المصري من خلال صفحته الخاصة في “فيسبوك”، على وصول المستشفى البحري الأميركي إلى مياه منطقة الخليج، قائلاً: “ربنا يستر هذا الخبر له دلالات كثيرة”.
وكانت أمريكا قد أرسلت العديد من القطع البحرية للخليج على رأسها حاملة الطيران الأمريكية “أبراهام لنكولن” إضافة لإرسال قاذفات متطورة إلى قاعدة العديد في قطر.
كما أعلن البنتاغون عن خطة لنشر منظومة الباتريوت في المنطقة تحسبا لأي تطورات فيما يخص الشأن الإيراني.
كما كشفت وكالة رويتر عن خطة تقدم بها وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان،والمتضمنة إرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي أميركي إلى الشرق الأوسط في حال قيام إيران بمهاجمة القوات الأميركية أو تسريع العمل في مجال الأسلحة النووية.
وذكرت رويترز، إن الخطة قدمت في اجتماع لكبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي يوم الخميس الماضي، في حين قال مسؤول إن هذه المراجعات لا تدعو إلى غزو بري لإيران، الأمر الذي يتطلب المزيد من القوات.