محتويات هذا المقال ☟
بعد فشل القمة النووية الكورية الأمريكية ,تسعى كوريا الشمالية للضغط على واشنطن من خلال إطلاق عدة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي في أول عملية إطلاق صواريخ منذ 2017.
وقال مكتب هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قصير المدى من مدينة ونسان في نحو الساعة التاسعة صباحا(منتصف الليل بتوقيت غرينتش). وقال المكتب إنه يجري تحليلا مشتركا مع الولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة فيما بعد إن عدة صواريخ انطلقت لمسافة تراوحت بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر.
وكانت تلك أول مرة تطلق فيها كوريا الشمالية صواريخ منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات في نوفمبر 2017 قبل إعلان استكمال بناء قوتها النووية وتلويحها بغضن زيتون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتعهد زعيمها كيم جونغ أون بألا يجري بعد الآن تجارب لأسلحة نووية أو صواريخ باليستية عابرة للقارات ولكن كوريا الشمالية أجرت اختبارات لأسلحة أخرى بعد ذلك.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد اختبار كوريا الشمالية لما وصفته بنظام للأسلحة التكتيكية كما أن إطلاق الصاروخ يزيد من الضغط الذي تمارسه كوريا الشمالية على واشنطن في محادثات إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي.
كوريا غاضبة
وقال هاري كازيانيس من معهد “مركز المصالح الوطنية” البحثي ” من الواضح أيضا على ما يبدو أن كوريا الشمالية غاضبة بسبب ما يبدو أنه عدم مرونة في موقف إدارة ترامب بشأن تخفيف العقوبات والتزامها بسياسة (الحد الأقصى من الضغط)”.
وعقد كيم اجتماعي قمة مع الرئيس دونالد ترامب أخفقا في تحقيق تقدم بشأن إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي بسبب الخلاف على إزالة الأسلحة وتخفيف العقوبات.
الدفاع الأمريكية تدرس تقارير الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت، إنه ليس بوسعها تأكيد صحة التقارير المتعلقة بالإطلاق الصاروخي، لكنها ستدرس ذلك.
وقال ممثل البنتاغون لوكالة “سبوتنيك” ردا على سؤال عما إذا كانت وزارة الدفاع تؤكد صحة الإطلاق الصاروخي:”لا يمكننا تأكيد أي شيء في الوقت الحالي، لكننا ندرس ذلك”.