تسعى كافة جيوش العالم لإقتناء مقاتلات متطورة تمكنها من كسب المواجهة مع طائرات معادية ،وحماية المجال الجوي تماما.
والطائرات الحربية المتفوقة والمتطورة وخاصة الجيل الخامس والسادس ، ذات السرعات الخارقة،والأجهزة الإلكترونية المتطورة المتخصصة في الرصد، تحتاج إلى ذخيرة وأسلحة تناسب تفوقها التقني ،لذلك ظهرت الحاجة لصناعة صواريخ متطورة تمكن الطائرات الحربية االحديثة من القيام بمهمتها .
و بدأ تسليح المقاتلات الحربية، بصاروخ جديد يطلق عليه “بي في آر”، يمكنه ضرب الأهداف المعادية قبل دخولها ضمن مجال رؤية الطيار، بحسب موقع “إير فورس تكنولوجي”.
وقال موقع “باكستان ديفينس” إن الهدف من تلك الصواريخ هو تدمير الأهداف المعادية قبل أن تدخل الطائرة في نطاق استهدافها من قبل الطائرات المعادية، مشيرا إلى أن مدى تلك الصواريخ يتجاوز 37 كيلومترا.
ولفت الموقع إلى أن تلك الصواريخ يمكنها تنفيذ هجوم خاطف لتدمير أهداف معادية، قبل أن تستطيع راداراتها رصد الطائرة، التي تحمل الصاروخ، وهو ما يمنحها قدرة على تحقيق هيمنة جوية كاملة في المناطق المستهدفة.
أخطر صواريخ روسيا الجوية
تنتج روسيا واحدا من أخطر الصواريخ (جو — جو) المضادة للطائرات، التي يتم تجهيز الطائرات الحربية بها، وهي صواريخ متوسطة المدى، تستخدم رادارا إيجابيا.
ويعتمد الصاروخ على نظام التوجيه الذاتي بعد الإطلاق “فاير آند فورغيت” (اطلق وانسى)، ويمكنها متابعة أكثر من هدف في آن واحد، باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
وتخطط روسيا لزيادة مدى الصاروخ إلى 150 كيلومترا، بينما يصل مداه الحالي إلى 80 كيلومترا.
وتصل سرعة الصاروخ إلى 4 أضعاف سرعة الصوت، ويمكنه التحليق على ارتفاعات تصل إلى 25 كم.