نصف قذائف المدفعية الروسية القادمة من كوريا الشمالية غير صالحة للعمل
وفقا لمسؤول دفاعي أوكراني كبير نقلا عن جون فنغنيوزويك فإن أكثر من نصف ما يزيد عن مليون قذيفة مدفعية أرسلتها كوريا الشمالية . إلى روسيا معيبة. وصرح فاديم سكيبيتسكي، الرجل الثاني في مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا (GUR)، أن الكرملين. طلب المساعدة من حليفه الآسيوي السري لتكملة قدرات روسيا المحدودة في تصنيع الأسلحة، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح.
وجاء في تصريحات سكيبيتسكي، التي تم الكشف عنها لوكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء في 23 فبراير: “وفقًا للبيانات الإحصائية المتاحة، استوردت روسيا بالفعل 1.5 مليون . طلقة ذخيرة من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
ومع ذلك، فإن هذه الذخائر يعود تاريخها إلى السبعينيات والثمانينيات تقريبًا. ونصفها غير عامل، في حين أن الباقي يتطلب إما ترميمها، أو على الأقل إجراء فحص شامل قبل نشرها.
الأقمار الصناعية كشفت الحمولة
ووفقًا لبلومبرج، أظهرت صور الأقمار الصناعية في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2023 مئات من حاويات الشحن يتم تحميلها وتفريغها . من السفن الروسية في ميناء ناجين في كوريا الشمالية وميناء دوناي الروسي، مما يشير إلى تدفق مستمر للإمدادات العسكرية بين البلدين.
ويقال إن هذا التعاون يمكّن موسكو من مواصلة الضغط على أوكرانيا وسط الصراع المستمر، حيث اتهمت الدول الغربية. كوريا الشمالية بمساعدة الجهود العسكرية الروسية.
وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في أكتوبر/تشرين الأول أنها أكدت قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة والمعدات العسكرية . لاستخدامها ضد أوكرانيا.
ورداً على ذلك، طلبت بيونغ يانغ المساعدة العسكرية من موسكو، على الرغم من نفي روسيا وكوريا الشمالية لهذه المزاعم. ويقال إن الشحنات تشمل كميات كبيرة من قذائف المدفعية، مثل قذائف الهاون عيار 120 ملم. وقذائف المدفعية عيار 122 ملم و152 ملم، وصواريخ 122 ملم، المتوافقة مع الأسلحة الروسية المستخدمة في أوكرانيا.
وإن هذا التعاون العسكري المستمر بين روسيا وكوريا الشمالية (وإيران فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار). على الرغم من العقوبات الدولية والإدانة واسعة النطاق، يسلط الضوء على الديناميكيات المعقدة للعلاقات الدولية والتحديات التي تواجه معالجة الصراع الأوكراني.
ملاحظة: المصدر كان من أوكرانيا وهي تخوض حربا مع روسيا والمعلومات التي يمكن تقديمها قد تحمل الصواب والخطأ ولم يتسنى لنا التأكد من طرف محايد حول هذه المعلومات
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook