صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر

صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر

مازال التوتر سيد الموقف في البحر الأحمر وخاصة بعد تنفيذ غارات بريطانية وأمريكية على اليمن . وتوعد اليمن بالرد على الغارات واليوم إستهدف حاملة الطائرات الأمريكية المتواجدة بالبحر الأحمر .

حيث أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم الاثنين، إسقاط صاروخ كروز مضاد للسفن أطلق نحو حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر.

وقالت القيادة في بيان لها، إنه “تم إطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن باتجاه حاملة الطائرات يو إس إس لابون (DDG 58)، . التي كانت تعمل في جنوب البحر الأحمر”.

وأضاف البيان أنه “تم إسقاط الصاروخ الذي أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية”.

غارات متجددة على اليمن

صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر

يأتي ذلك، عقب غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا بالتنسيق مع هولندا والبحرين أستراليا وكندا يوم الجمعة الماضي . (12 يناير)، على قرابة 30 هدفا تابعا للحوثيين في عدة مدن يمنية، أتبعتها غارة منفردة للولايات المتحدة الأمريكية فجر السبت على قاعدة الديلمي الجوية.

وبينما تضاربت المعلومات بشأن تنفيذ غارات أمريكية جديدة يوم أمس الأحد، قالت جماعة “أنصار الله” الحوثية،. إن “عدوانية الولايات المتحدة ضد اليمن لن توقفنا عن دعم غزة ومهاجمة إسرائيل والسفن المتجهة إليها”.

وكشف الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام، عن “تحليق مكثف للطيران الأمريكي قرب الأجواء اليمنية،. معتبرا أن ذلك يعد عدوانا مستمرا على الجمهورية اليمنية، وانتهاكا سافرا للسيادة الوطنية”.

وردا على غارات يوم الجمعة الماضي، أعلن الحوثيون أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة. فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.

يذكر أن أمريكا تجد صعوبة في تحديد الأهداف في اليمن فليس هناك الكثير ممن يمكن إستهدافة في اليمن .وقواعد وأسلحة اليمن بمخابىء تحت الأرض مما يعقد الأمر على الغرب .

هل ستنجح الضربات الأميركية على اليمن في حل أي شيء؟

صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر

 

توسعت الحرب في غزة واللافت أن هذا التوسع ليس على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية أو غيرها من مناطق الاضطرابات التي تحظى. بمراقبة كبيرة والتي قد لا تزال تشهد المزيد من التصعيد، وإنما من خلال الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة، الخميس،. ضد أهداف في الجزء الذي يسيطر عليه نظام الحوثي من اليمن.

وبحسب موقع “Responsible Statecraft” الأميركي، “في الحقيقة، هذا الاجراء هو تصعيد ونتيجة للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. لقد أوضح الحوثيون مرارا وتكرارا أن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر هي في حد ذاتها . رد على الهجمات الإسرائيلية القاتلة ضد الفلسطينيين في غزة.

وسوف تتوقف هذه الهجمات إذا توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة. في الواقع، لم يكن الحوثيون دقيقين في استهدافهم. خاصة وأنها طالت السفن التي لا علاقة لها بإسرائيل ما أثر على عمليات الشحن.

و لكن هذه الحقيقة لا تنفي حقيقة أنه إذا كان هناك حل دائم للمواجهة العنيفة الحالية في منطقة البحر الأحمر، فإن هذا الحل سيكون. سياسيا وليس عسكريا فقط، كما وأنه لن يشمل اليمن والحوثيين فحسب، بل أيضًا إسرائيل والفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة”.

وتابع الموقع، “مصطلح “استعادة الردع” هو الأساس المنطقي الذي يتم تقديمه في أغلب الأحيان لهذا النوع من الضربات الأميركية،. والذي تم التعبير عنه في الكابيتول هيل من قبل أولئك الذين يدعمون الهجوم الجديد على اليمن.

وما يتم نسيانه هو أن الطرف الآخر ليس لديه رغبة في “استعادة الردع” أقل من رغبة الولايات المتحدة. وهذا يعني أن هجومًا أميركيًا يحفز الانتقام المضاد بدلاً من التسبب في إرباك الخصم خوفًا مما قد يفعله الجيش الأميركي بعد ذلك.

و إن الانتقام المتكرر بين الولايات المتحدة ومجموعة معينة في العراق، حيث تتعرض القوات الأميركية البالغ عددها 2500 جندي. هناك للهجوم بشكل متكرر، يوضح هذه الديناميكية”.

الحوثيون سيردون حتما

صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
صاروخ يمني يستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر

 

ورأى الموقع أن “الحوثيين أعطوا أسباباً كافية للاعتقاد بأنهم سيقومون بالرد. إنهم يرحبون بمواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى دافعهم الرئيسي المتمثل في دعم الفلسطينيين في غزة، فإن الحوثيين، من خلال استعراض قوتهم في البحر الأحمر، يظهرون أنفسهم كلاعب إقليمي. يجب أن يؤخذ على محمل الجد.

وبحسب الموقع، “من غير الواضح إلى أي مدى أدت الغارات الجوية الأسبوع الماضي إلى تدهور قدرة نظام الحوثيين على القيام بمثل. هذه العمليات، أو إلى أي مدى ستؤدي أي هجمات أميركية لاحقة إلى إضعافها.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook