روسيا تطور قذائف “كراسنوبول” لجعلها أقوى وأكثر فاعلية

روسيا تطور قذائف “كراسنوبول” لجعلها أقوى وأكثر فاعلية

أعلنت الشركة المصنعة لقذائف “كراسنوبول” الروسية الموجّهة أنها تعمل على تطوير جيل جديد من هذه القذائف، سيكون أقوى وأكثر فاعلية.

وفي مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية قال خبير في الشركة:”تعمل شركتنا على تطوير جيل جديد من قذائف كراسنوبول. الموجّهة، الذخائر الجديدة ستكون أقوى وأكثر فاعلية وتطلق لمسافات أبعد، خصائص هذه القذائف لن يتم الكشف عنها بالتفصيل إلا بعد وضعها في الخدمة”.

وكانت صحيفة “Tula News” الروسية قد أشارت في منشور لها أيضا إلى أن روسيا تعمل على برنامج لتطوير قذائف Krasnopol-D . الموجهّة المخصصة للمدافع، وأن هذه القذائف ستحصل على أنظمة قصور ذاتي للتوجيه.

وتقنيات تعتمد على أنظمة GLONASS لتحديد المسار والتعرف على مواقع الهدف، وستستعمل هذه القذائف . مع مدافع Koalitsiya-SV الروسية الجديدة، لتكون قادرة على إصابة أهدافها على مسافات تصل إلى 70 كلم.

كراسنوبول

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

روسيا تطور قذائف "كراسنوبول" لجعلها أقوى وأكثر فاعلية
روسيا تطور قذائف “كراسنوبول” لجعلها أقوى وأكثر فاعلية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

و”كراسنوبول” هي ذخائر مدفعية روسية موجّهة من عيار 152 و155 ملم، تستخدم لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية. وحصلت هذه القذائف على أجنحة توجيه صغيرة وعلى أنظمة قصور ذاتي وتقنيات تعتمد على الليزر لتحديد المسار والتعرف على مواقع الأهداف.وإليكم تفاصيل موسعة عن الذخائر :

  • ذخيرة مدفعية موجّهة بالليزر من عيار 152-155 مم، ومخصّصة لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع . العسكرية مِن الطلقة الأولى.
  • تُطلق من المدافع الميدانية أو المدافع المحمولة على عربات.
  • مزوّدة بزعانف وتحتوي على رأس حربي مُتشظٍّ وشديد الانفجار، يزن 20.5 كيلوغراما، بمحتوى.  متفجّر يصل وزنه لنحو 8 كيلوغرامات، وهو موجَّه بالليزر شبه نشط ينعكس من الهدف.
  • يتم تصحيح مسار القذيفة عند الاقتراب من الهدف بواسطة الدفات الديناميكية الهوائية.
  • تسمح بتحقيق ضربة مباشرة على الهدف، أي أن انحرافه عن خط البصر لا يتجاوز مترين.
  • يصل مداها الأقصى إلى 25 كيلومترًا.
  • طول القذيفة يصل إلى 130 سنتيمترًا.
  • الوزن نحو 54 كيلوغرامًا.
  • يمكن استخدامها في قصف الأهداف الثابتة والمركبات المدرعة وغير المدرعة بقذائف موجّهة عيار 155 ملم.
  • أنتج أوّل نوع منها عام 1986، لتخضع بعد ذلك لعمليات تطوير عديدة، كان آخرها عام 2013، وتُصبح.  أكثر دقة في استهداف العربات المدرعة والتحصينات العسكرية والأهداف الأرضية.
  • تكلِفة القذيفة الواحدة نحو 35 ألف دولار أميركي.
  • السرعة عند الإطلاق: 800 متر في الثانية.
  • يتم إطلاقها عن طريق مدافع الهاوتزر، ذاتية الدفع “مستا- إس” و”كواليتسيا”.

أبرز مميّزاتها وآلية عملها

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

روسيا تطور قذائف "كراسنوبول" لجعلها أقوى وأكثر فاعلية
روسيا تطور قذائف “كراسنوبول” لجعلها أقوى وأكثر فاعلية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

طوِّرت قذائف “كراسنوبول” بشكل مستمر، إذ ظهرت نسخة منها يجري توجيهها عن طريق الأقمار الاصطناعية،.  وتصل دقة إصابتها إلى 90 بالمائة، وهناك نوعان مختلفان لمدى هذه القذائف، الأول يبلغ مداه 20 كيلومترًا، والآخر.  يبلغ مداه 31 كيلومترًا، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وضمن ما يميّز هذه القذائف هو دقة إصابتها، حيث يمكن توجيهها بالليزر الذي يطلِق إشعاعًا تجاه الهدف،.  فتتبع القذيفة الإشعاع حتى تضرب الهدف، وفق موقع “أخبار الدفاع والتسليح” العسكري، الذي أشار إلى أن هذه القذائف:

  • توفِّر دقة عالية في القصف المدفعي، بحيث تنقل عمل المدفعية من استهداف مناطق واسعة إلى ضرب أهداف محدّدة بدقة عالية.
  • يحقّق هذا النوع من القذائف أهداف العمليات العسكرية بالكفاءة المطلوبة حتى ضد الأهداف المتحركة.  بسرعة 36 كيلومترًا في الساعة، في الليل أو النهار، وسواء كانت المواقع المستهدفة محصنة أو مكشوفة.
  • توفِّر هذه المنظومة قوة نيرانية كبيرة ومستمرّة في أثناء الاشتباك مع العدو بساحات المعارك.
  • تستطيع اختراق الدروع الثقيلة، ممّا يجعلها خطيرة على نحو خاص على الأهداف المدرعة.
  • تعدّ إضافة قيّمة إلى ترسانة الجيش الروسي، وأداة فعالة يمكن استخدامها لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية.
  • قفزة نوعية في مجال قذائف المدفعية، فهي أول قذائف مدفعية ثقيلة تزَوَّد بنظام توجيه عبر “الليزر”.
  • مثالية في قصف الأهداف الحيوية، مثل مراكز القيادة والتحكّم والمنشآت العسكرية الأخرى.
  • قادرة على اختراق الدروع الثقيلة، مثل الدبابات والمدرعات الأخرى.
  • تقنية عسكرية مهمة لها القدرة على تغيير قواعد اللعبة في ساحة معارك الحروب.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل