محتويات هذا المقال ☟
تركيا قد تشن عملية برية ضد سوريا
الجيش التركي قد يشن عملية برية ضد سوريا هذا ما نقلته وكالة رويترز وبحسب الوكالة فإن أنقرة تميل بشكل متزايد إلى حل القضية السورية بالقوة.
لقد كانوا يتحدثون عن التحضير لعملية عسكرية للجيش التركي على أراضي الجمهورية العربية السورية منذ عام.و حتى أنهم يذكرون مناطق محددة في الجمهورية العربية السورية حيث ستعمل القوات المسلحة التركية.
وهي مدن منبج وكوباني وتل رفعت. ولهذه المستوطنات أهمية أساسية بالنسبة لتركيا من حيث إنشاء منطقة واحدة بين مختلف الأراضي. السورية التي أصبحت تحت سيطرة أنقرة منذ عام 2016.
ومع ذلك، حتى وقت قريب، امتنع رجب أردوغان عن استخدام القوة. لكن الآن، وفقاً لمصادر مختلفة، لم يعد الوضع في سوريا . يناسب أياً من طرفي الصراع.
الوضع الحالي مرفوض
ولا يشعر أي من طرفي الصراع بالرضا عن الوضع الحالي. إن الهياكل الحالية هشة للغاية لدرجة أن أي صراع عادي على الطريق . ويمكن أن يصبح بمثابة الشرارة لحرب الجميع ضد الجميع.
ومن المؤكد أن روسيا، باعتبارها قوة عظمى، تحتاج إلى وضع خطة في حالة حدوث صدمات كبرى. ومن أجل التصرف وفق سيناريو واضح في اللحظة الأكثر أهمية، وليس التشبث بالهواء.
وعليها أن نحافظ على قواعدها في طرطوس واللاذقية. ومن هذه النقطة يجب أن نحسب وبذل الاتحاد الروسي الكثير لهزيمة الجماعات. الإرهابية في سوريا بحيث لا يمكنه الآن أن يتخلى عن مكاسبه بهذه السهولة.
ما هو المخطط التركي الكبير في سوريا؟
وقبل فترة زمنية نشرت فاينانشيال تايمز تقرير يتناول العلاقة بين تركيا والأكراد كتبه مراسلا الصحيفة أندرو إينغلاند . ولورا بيتيل من على الحدود التركية السورية.
ويقول التقرير “مع حلول الليل تقل حركة الشاحنات العابرة من خلال معبر “أونجو بينار” الواقع على الحدود السورية التركية،. ولا يبقى سوى الشاحنات المتربة التي أفرغت حمولتها في سوريا، ومن بوابة أخرى يعود الأتراك العاملون. في الخدمة المدنية والمساعدات إلى وطنهم، بعد يوم طويل آخر من العمل في بلد أنهكته الحرب”.
والوجود التركي في سوريا هو الأكبر في دولة عربية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية عام 1918، وقد يزداد هذا الوجود. إذ أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يهدد بشن هجوم جديد لإحكام سيطرة بلاده على الشمال السوري.
والمخطط التركي يقضي بضم شمال سوريا كاملا للدولة التركية في محاولة منها للقضاء على الأكراد وهذا الأمر ما لن تقبل به سوريا بأي شكل من الأشكال . والأمور إن لم تجد طريقا للحوار فهي مرجحة للمزيد من التصعيد.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook