قصف إسرائيلي على مواقع لحماس في غزة بعد تعرض جندي لها لإطلاق نار

قصف إسرائيلي على مواقع لحماس في غزة بعد تعرض جندي لها لإطلاق نار

شنت الطائرات الحربية المقاتلة الإسرائيلية غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إصابة أحد الجنود الإسرائيليين عند حدود قطاع غزة في وقت سابق، بعد إطلاق النار عليه.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي استهدف بعدد من الصواريخ موقع بدر التابع لحركة حماس، شرق المحافظة الوسطى، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع العسكري.

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا للجناح العسكري التابع للحركة غرب مدينة غزة.

وأطلقت المضادات الأرضية التابعة للفصائل المسلحة النار صوب طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تحلق في أجواء قطاع غزة.

إستهداف مخازن لحماس

ونشرالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر صورا قال إنها ”لبعض المواقع لتخزين وإنتاج أسلحة تابعة لحماس التي استهدفها الطيران الحربي هذه الليلة في قطاع غزة ردًا على أعمال الشغب العنيفة التي تخللتها عملية اطلاق نار أصابت محارب في حرس الحدود“ على حد تعبيره.

وكان أدرعي قال في وقت سابق إنه ”وفقا لتقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية“.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز فرقة غزة بسريتين من الكتيبة الأولى، وثلاث فرق من وحدة ماجلان.

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستعداد في وحدات بطاريات القبة الحديدية.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنود وحدة حرس الحدود بطلق ناري في الرأس، بعد استهدافه من قبل أحد المتظاهرين على حدود قطاع غزة.

ونقلت القناة ”13“ العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن “ الأحداث في غزة خطيرة، وسيكون عليها رد“.

فصائل فلسطينية تطالب بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزة

قصف إسرائيلي على مواقع لحماس في غزة بعد تعرض جندي لها لإطلاق نار

وفي سياق متصل وجهت فصائل فلسطينية رسائل وبيانات إلى السلطات الإسرائيلية، دعت فيها إلى فك الحصار عن غزة، والضغط على المجتمع الدولي من أجل تحميل إسرائيل المسؤولية عن إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين عند حدود القطاع.

وحمّلت حركة حماس، اليوم السبت، إسرائيل ما وصفته بـ“جريمة إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين عند حدود قطاع غزة“، مؤكدة على لسان أحد قيادييها ويُدعى إسماعيل رضوان، أن ”الفصائل الفلسطينية في حالة انعقاد دائم ومتابعة الأحداث، وستعمل على حماية شعبنا، وعلى العدو أن يتحمل جريمة إطلاق النار على السلميين“.

وأضاف: ”أعطينا المدة الكافية لرفع الحصار عن غزة، واليوم بدأ الوقت ينفد أمام الاحتلال“، وفق تصريحات صحفية نقلتها إذاعة ”الأقصى“ التابعة لحماس.

وكانت فصائل فلسطينية نظمت مهرجانا حاشدا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى بمنطقة ملكة على حدود قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والحي على متظاهرين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجراح متفاوتة.

الموقع العربي للدفاع والتسليح