محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل ترى الاتفاق مع السعودية سيمس بالتفوق العسكرية لإسرائيل في المنطقة”
على الرغم من أن إسرائيل تسعى جاهدة للتطبيع مع السعودية التي ترفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان قبل حل القضية الفلسطينية بصورة مرضية , إلا أن هناك أصوات بدأت تتصاعد في إسرائيل تتحدث عن خطورة التطبيع مع السعودية والذي ما يزال بعيد المنال لهم .
واليوم حذرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” من أن يؤدي اتفاق التطبيع مع السعودية إلى المساس بالتفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت الهيئة في تقرير إن “جهاز الأمن الإسرائيلي يعمل على إعداد رأي حول أهمية بيع وسائل قتالية ومنظومات أسلحة أمريكية . متقدمة إلى السعودية، كجزء من اتفاق يؤدي الى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.
التفوق العسكري لإسرائيل في خطر
وذكرت أن “إسرائيل تعتقد أنه من أجل الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، سيتعين على الجيش الإسرائيلي الحصول . على منظومات أسلحة متقدمة ومتطورة أكثر من التي يمتلكها حاليا، وذلك بسبب المخاوف. من أن الاتفاق مع السعودية سيمس بالتفوق العسكرية لإسرائيل في المنطقة”.
وكانت الهيئة نشرت في وقت سابق أنه من أجل التوصل الى اختراق في التطبيع مع السعودية، إسرائيل ستضطر الى تنفيذ خطوات. حقيقية لصالح السلطة الفلسطينية، مبينة أن “هذا التوجه الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
ستضطر إلى القيام به ليس فقط بسبب طلب السعودية، بل أيضا بسبب الحاجة لتليين المعارضين في الحزب الديمقراطي. لصفقة الأسلحة السعودية– الأمريكية والتحالف الدفاعي في الحزب”.
ما الذي ستحصل عليه السعودية من التطبيع مع إسرائيل؟
يقول دبلوماسيون إن السعودية تسعى للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة بما في ذلك ضمانات أمنية . ودعم لبرنامج نووي مدني والحصول على أسلحة، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة ستحتاج أيضا إلى خطوة إيجابية كبيرة من إسرائيل تجاه الفلسطينيين،. على الرغم من أنهم لم يوضحوا ما سيترتب على ذلك.
توماس فريدمان، كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، كتب بعد اجتماعه مع بايدن الأسبوع الماضي، عن أن المطالب السعودية. من إسرائيل يمكن أن تشمل وقف التوسع الاستيطاني، وتعهدا بعدم ضم الضفة الغربية. التي يريد الفلسطينيون أن تكون قلب دولة مستقبلية، لكن إسرائيل تحتلها منذ عام 1967.
وردا على سؤال حول التنازلات الإسرائيلية المحتملة، قال هنغبي إن إسرائيل لن تقبل “بأي شيء يقوض أمنها”. لكنه قال إن بلاده لن تقلق من احتمال تطوير السعودية قدرات نووية مدنية.
وقال شخصان مطلعان على المناقشات إن هناك أملًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا العام، قبل أن تنشغل إدارة بايدن بالحملة الانتخابية.
وتعتبر المملكة العربية السعودية زعيمة في العالم الإسلامي، لذلك فإن عليها التزامات أكبر من الدول العربية الأخرى. التي وقعت بالفعل صفقات مع إسرائيل، مثل الإمارات.
وكانت المملكة قد طرحت مبادرة سلام عربية على إسرائيل في عام 2002، تتضمن اعترافا سعوديا بوجود إسرائيل مقابل السماح. بإقامة دولة فلسطينية، ويؤكد القادة السعوديون علنًا تمسكهم بهذا الموقف.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook