محتويات هذا المقال ☟
مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وصربيا تنفي تسليح أوكرانيا
أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار تتكون بشكل أساسي من الذخائر. لكنها ستشمل للمرة الأولى جسورا تكتيكية لتحريك الدبابات والعربات المدرعة.
ويمكن للقوات الأوكرانية استخدام الجسور بعدما تدربت في “مناورة الأسلحة المشتركة”، التي تعني الاستخدام المنسق للقصف المدفعي . مع التحركات الهجومية للدبابات والعربات المدرعة، بهدف استعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية . منذ الحرب في أوكرانيا قبل عام.
وسيجري إرسال الذخيرة الإضافية للمساعدة في تعزيز المخزونات الأوكرانية تحسبا لهجوم الربيع.
وقال جاك واتلينغ، الباحث الكبير في المعهد الملكي للخدمات الموحدة، ومقره لندن، “الجسور الهجومية ضرورية لعمليات الأسلحة المشتركة. فهي تسمح للمركبات المدرعة بعبور الأنهار الضيقة والخنادق التي من شأنها أن تتسبب في إبطاء قوة كاملة”.
وأضاف “الأهم من ذلك، أن الجسور ضرورية فقط للعمليات الهجومية مما يظهر أن الولايات المتحدة تعد أوكرانيا لمواصلة استعادة أراضيها”.
ووافقت ألمانيا في يناير على إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا وقالت إنها ستعمل مع الحلفاء لإرسال المزيد.
المساعدات الألمانية لأوكرانيا
ويُعتقد أن المساعدات الألمانية لأوكرانيا كانت موضوعا رئيسيا خلاللقاء الرئيس الأميركي جو بايدن مع المستشار الألماني أولاف . شولتس في البيت الأبيض. وتعهدت عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بتقديم مجموعة من المركبات القتالية المدرعة.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال الإعلان عن المساعدات “تتضمن حزمة المساعدة العسكرية هذه مزيدا من الذخيرة . لراجمات الصواريخ هيمارس ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة، والتي تستخدمها أوكرانيا بشكل فعال للدفاع عن نفسها. بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة، والجسور التي يتم إطلاقها من المركبات المدرعة، وذخائر ومعدات الهدم، والصيانة والتدريب والدعم”.
وأوضح بلينكن أن الحزمة سيتم تمويلها باستخدام “سلطة السحب” الرئاسية، التي تسمح للرئيس بنقل المعدات من المخزونات الأميركية. بدون موافقة الكونغرس في أثناء حالة الطوارئ.
صربيا تنفي إمداد أوكرانيا بأسلحة
وفي السياق ذاته نفت صربيا قيامها بتصدير أسلحة إلى أوكرانيا بعد أن طلبت موسكو معرفة ما إذا كانت حليفتها في. منطقة البلقان سلمت آلاف الصواريخ لأوكرانيا للقتال في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وقال وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش إنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لم يتم تصدير أسلحة من صربيا إلى أي طرف في “الصراع”.
وأضاف “أستطيع أن أقول ذلك لأن وزارتي هي من يمنح الإذن بصادرات (الأسلحة)…لا تقدم صربيا معدات عسكرية . إلى أي دولة نعتقد أنها قد تمثل إشكالية بأي حال من الأحوال”.
طالبت روسيا، يوم الخميس، بتفسير رسمي من حليفتها صربيا بشأن تقارير أفادت بأن الدولة الواقعة في منطقة البلقان. سلمت آلاف الصواريخ إلى أوكرانيا.
وعبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن “بالغ القلق” إزاء التقارير التي ورد ذكرها. لأول مرة في وسائل الإعلام الروسية الموالية للحكومة الشهر الماضي.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية في وقت متأخر من الخميس، “نحن نتابع هذه التقارير”.
وأضافت أن التسليح المحتمل لأوكرانيا يمثل “مشكلة جدية” حول العلاقات الصربية – الروسية.
ذكرت تقارير إعلامية أن مصنع أسلحة تابعا للدولة الصربية قام مؤخرا بتسليم حوالي 3500 صاروخ لمنصات إطلاق صواريخ غراد. المتعددة التي تستخدمها كل من القوات المسلحة الأوكرانية والروسية.
كما ورد أن صواريخ من عيار 122 ملم نقلت إلى أوكرانيا عبر تركيا وسلوفاكيا.
ونفى وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن تكون بلاده صدرت الصواريخ إلى أوكرانيا، لكنه. ترك الباب مفتوحا أمام احتمال وصولها إلى هناك عبر طرف ثالث.
وقال “إذا اشترت الشركات الخاصة أسلحة في أسواق دول ثالثة ثم باعتها لشركات أخرى في دول أخرى، فهذه ليست. مشكلة صربيا، هذه هي التجارة الدولية”.
العلاقات الروسية الصربية
يشار إلى أن صربيا هي أقرب حليف لموسكو في أوروبا، ولهما روابط تاريخية ودينية وثقافية تعززها عقود من الحملات الدعائية. الموالية لروسيا في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.
وتؤيد روسيا مطالبة صربيا بالسيادة على إقليم كوسوفو السابق الذي أعلن الاستقلال في عام 2008 بدعم غربي. وترفض. صربيا فرض عقوبات على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل