محتويات هذا المقال ☟
بذكاء .. روسيا ترصد مواقع الدفاع الجوي الأوكراني وتدمرها عبر إرسال المناطيد
في الفترة الأخيرة تصدرت المناطيد الساحة بدءا من الصين وأمريكا وانتهاءا بأوكرانيا . وتستخدم تلك المناطيد لأهداف وغايات متعددة نظرا لوكنها أقل تكلفة ونتائجها جيدة وخاصة في مجال الجسس والرصد .
واليوم أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت عددا من “المناطيد” التي أرسلتها روسيا لاختبار أنظمة دفاعها الجوي في كييف.
وأفادت الإدارة العسكرية الإقليمية للعاصمة الأوكرانية بأنه “وفق المعلومات الأولية، تمّ رصد نصف دزينة من الأجسام الجوية .في المجال الجوي لكييف. إنها عبارة عن مناطيد تتحرك تحت تأثير الرياح”.
وأضافت: “من الممكن أن تكون هذه الأجسام تحمل أنظمة عاكسة وبعض معدات التجسس”، مؤكدة أن “معظم” المناطيد أُسقطت.
وتسبب وجود هذه الأجسام الطائرة في انطلاق صافرات الإنذار من هجوم جوي في العاصمة الأوكرانية،. الأمر الذي عادة ما يحدث عند اقتراب الصواريخ.
وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية لكييف، أن السلطات ستقوم بجمع حطام هذه الأجسام الطائرة لتحليلها للاشتباه .بأن روسيا أرسلتها لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي وتحديد مواقعها.
خطة روسية
في وقت سابق، قدّر سلاح الجو الأوكراني بأن الروس كانوا يحاولون دفع القوات الأوكرانية إلى “إهدار مواردها. بما في ذلك صواريخ المضادات الجوية، على هذه الأجسام التي لا تكلّف شيئا تقريبا”.
وقال متحدث باسم القوات الجوية إنه “عبارة عن منطاد عادي مملوء بالغاز وفيه عاكس ورادار متّصلان بخيط”. وبيّن المتحدث “لكنه لا يزال هدفا جويا وأنظمة الدفاع الجوي مجبرة على الرد”. ولم تعلّق موسكو على هذه التصريحات.
حرب المناطيد
منذ بدء الحرب قبل عام تقريبا، أفادت السلطات الأوكرانية مرارا عن انحراف مناطيد روسية إلى مجالها الجوي.
وأغلقت مولدوفا المجاورة الثلاثاء مجالها الجوي مؤقتا بسبب وجود “جسم طائر يشبه منطاد الطقس”، وسط توترات متصاعدة مع موسكو.
وتستحوذ المناطيد المستخدمة لأهداف تجسسية، على اهتمام خاص منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في بداية فبراير أنها أسقطت. منطادا صينيا مزوّد بمعدات مراقبة، غير أن بكين تنفي الاتهامات بالتجسس.
الصين تقوم بأنشطة استخباراتية بأسطول من البالونات !!
وفي سياق المناطيد وما تثيره من مشكلات مؤخرا ووفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية ، كان المنطاد الصيني الذي أُسقط فوق ولاية كارولينا الجنوبية جزءًا من أسطول جوي كامل. من هذه الطائرات المخصصة لأنشطة الاستطلاع.
ويقول مسؤولو المخابرات الأمريكية إنه بمساعدة مثل هذه البالونات ، تتلقى السلطات الصينية معلومات مفصلة حول المنشآت العسكرية. الموجودة في القارات الخمس.
ويرفض البنتاغون تصديق أن منطادًا صينيًا يحلق فوق الولايات المتحدة كان منطادًا للطقس خرج عن مساره بسبب الرياح القوية.و يدعي الجيش الأمريكي أن بالونات الاستطلاع هذه مزودة بأجهزة استشعار كهروضوئية وكاميرات رقمية قادرة على التقاط صور عالية .الجودة للمنطقة ، وكذلك نقل البيانات الواردة عبر اتصالات الأقمار الصناعية.
وشوهد بالون صيني يحلق فوق أراضي شمال الولايات المتحدة في 3 فبراير. وقبل إسقاط البالون ، تراقبه السلطات الأمريكية لمدة يوم تقريبًا ، واصفة الجسم بأنه وسيلة للحصول على بيانات استخباراتية.
ونفت وزارة الخارجية الصينية أن يكون الجهاز متورطًا في أي أنشطة استخباراتية ، زاعمة أنه منطاد طقس طار بالخطأ إلى الولايات المتحدة.
وبعد أن تمكنت القوات الجوية الأمريكية من إسقاط الجهاز في 4 فبراير ، أشارت وزارة الخارجية الصينية .إلى أن حادث البالون أضر بعملية استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook