محتويات هذا المقال ☟
بايدن يخدع ذاته عندما يفكر بإزاحة بوتين وزلينسكي سينتهي فارا لبولندا
بين الحين والأخر تتعالى أصوات بعض الأمريكيين في وجه بايدن لمحاولة إنهاء الصراع في أكرانيا سلمية ووقف إمدادها بالسلاح. وجديد التصريحات ما ورد على لسان ضابطة الاستخبارات الأمريكية السابقة، ريبيكا كوفلر حيث أكدت أن حلم بايدن بإزاحة بوتين مجرد هراء
وقالت كوفلر، إن الرئيس جو بايدن يتوجب عليه التوقف عن تأجيج الصراع. في أوكرانيا، منوهة بضرورة التسوية السلمية.
وأضافت كوفلر في مقابلة لقناة “فوكس نيوز”: “الحس السليم يفرض إنهاء الصراع الروسي الأوكراني بجهود. جادة لتحقيق تسوية سلمية”، داعية بايدن إلى وقف تأجيج الصراع في أوكرانيا.
كما أشارت إلى أن ترسانة الأسلحة الأمريكية باتت شبه فارغة بسبب الدعم العسكري لأوكرانيا، وأن ميزانية البلاد تعاني .من خسائر فادحة، منوهة بأن الحماس الأمريكي آخذ في التراجع، وأن الأمريكيين يميلون بشكل متزايد إلى ضمان حل النزاع سلميا.
ولفتت كوفلر إلى أن زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) يسعى لتحقيق أهداف عسكرية ليست واقعية.
إنفصال عن الواقع
من ناحية أخرى لفتت كوفلر إلى إن رئيس الولايات، بعيد كل البعد عن الواقع في موضوع الصراع في أوكرانيا، قائلة: “دعوات بايدن لإزاحة بوتين أظهرت مدى بعد ساسة واشنطن عن الواقع.. التفكير في تغيير. النظام في بلد به أكبر ترسانة نووية في العالم، ويحظى رئيسها بدعم 75٪ من المواطنين، هو خداع للذات”.
وأضافت: “إدارة بايدن تدرك على الأرجح أن أموال دافعي الضرائب وترسانتهم الخاصة ستنفد يوما ما، .وأن الوقت قد حان للتوقف عن إثارة صراع لا يمكن الانتصار فيه”.
نهاية زيلينسكي الفرار إلى بولندا
وفي وجه أخر صرح الكولونيل المتقاعد دوغلاس ماكغريغور المستشار السابق لرئيس البنتاغون. في مقابلة مع قناة Judging Freedom على موقع “يوتيوب” بأن مصير زيلينسكي سوف يكون الفرار من أوكرانيا غربا.
ووفقا لماكغريغور فإنه “ليس لدى زيلينسكي ما يعتمد عليه، باستثناء إمكانية الفرار إلى بولندا، على الأقل حينما. تتصاعد حدة الصراع.. وإلا فقد انتهى دوره”
ويرى الكولونيل الأمريكي المتقاعد أن القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة، وحجم الجيش الأوكراني يتراجع بسرعة. وسوف تنشأ قريبا حالة حينما لا يكون هناك من يقاتل فيها، إضافة إلى ذلك، تواجه أوكرانيا مشكلة نقص الوقود والذخيرة.
وتابع الكولونيل حديثه بأن “روسيا ستضرب ضربتها الشاملة حينما يشعر الجنرال سوروفيكين أن جميع الشروط التي .وضعها قد استوفيت للهجوم، ويمكن لذلك أن يحدث في أي وقت. وحينها سوف تكون الضربة هائلة، وسيتم فعل كل شيء لإنهاء الحرب”. مشيرا إلى أن الحرب قد تستمر “لشهرين آخرين لمجرد أن أحدا ليس مستعدا لوقف إطلاق النار،. وهو ما لا يحدث من الجانب الأوكراني ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكد ماكغريغور أن واشنطن “لن تعترف بأنها كانت مخطئة، أو أنها تسببت في مقتل مئات الآلاف من الأوكرانيين، .ودفعت بملايين آخرين إلى المنفى، وكل ذلك بذريعة الفكرة السخيفة القائلة بأننا سنضعف روسيا بهذه الطريقة”.
وختم العسكري المتقاعد حديثه بأنه “لا يمكن القيام بشيء حيال ذلك، ولكن حينما يسقط الفأس سيكون الجرح عميقا”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook