أوكرانيا قريبة جدا من الحصول على منظومة “باتريوت” الفائقة

أوكرانيا قريبة جدا من الحصول على منظومة “باتريوت” الفائقة

عندما أرسل الأمريكيين منظومة هيمارس لأكرانيا إدعوا أنها ستغير مجرى الأمور لصالح أكرانيا .نعم أحدثت بعض المشاكل للجيش الروسي ولكن سرعان ما تأقلم معها الجيش الروسي .بل أكثر من ذلك تمكنوا من الإستيلاء على أحد صواريخها وتفكيك شفرته ومن ثم صنع .برنامج مضاد له مما ساهم في تعطيل فائدته لحد ما .

واليوم تتجه أمريكا لتزويد أكرانيا بمنظومة باتريوت الخطيرة وبحسب الأمريكيين ستتمكن المنظومة من إغلاق المجال الجوي الأكراني أمام الطائرات والصواريخ الروسية . وستقلب الموازين في الحرب . كل هذا مجرد توقعات ولا أحد سيعلم كيف ومدى تأثيرها على الجيش الروسي . وماذا إن وقعت بيد روسيا وتمكنت من الإستيلاء عليها وماذا عن تكلفتها البالغة.؟

وبحسب مصادر أمريكية تضع الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على إرسال نظام الدفاع الصاروخي. “باتريوت” إلى أوكرانيا، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير غربية أن الإعلان الرسمي من الممكن أن يكون “في أقرب وقت هذا الأسبوع”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين بالإدارة الأميركية، قولهم إن الإعلان عن القرار “قد يأتي في وقت مبكر من. يوم الخميس المقبل، لكنه ينتظر موافقة رسمية من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، والرئيس جو بايدن”.

وأوضح أحد المسؤولين أنه “من المرجح أن يتم تدريب القوات الأوكرانية على نظام الدفاع الصاروخي في ألمانيا قبل إرسال .معدات باتريوت إلى أوكرانيا”، بعدما طلبت كييف من شركائها الغربيين توفير دفاعات جوية، لحمايتها من القصف الصاروخي الروسي المكثف.

تفاصيل منظومة “باتريوت”

أكرانيا قريبة جدا من الحصول على منظومة "باتريوت" الفائقة
أوكرانيا قريبة جدا من الحصول على منظومة “باتريوت” الفائقة

صاروخ “أرض جو” تنتجه شركة “رايثيون” الأميركية للحماية من الصواريخ المهاجمة والطائرات.

وجهة بتقنية عالية تعتمد على نظام رادار أرضي خاص بها ليكشف الهدف ويتتبعه.

يعترض الصواريخ ذاتية الدفع، التي يمكن أن تحمل رؤوسا كيماوية أو نووية أو بيولوجية،. كما يعمل كنظام مضاد للصواريخ الباليستية “تي بي إم”.

تتكون من 4 أجزاء، هي مركبة الرادار، وغرفة التحكم، ومنصة الصواريخ، والصواريخ نفسها.

تستطيع رصد 50 هدفا في آن واحد، وإطلاق أول صاروخ بعد اكتشاف التهديد في 9 ثوان.

تحمي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية، وأساس عملها الدفاع على المدى البعيد.

تصيب أهدافا جوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا.

تعمل على نطاق ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومترا.

تتكون من نوعين، القديم يدعى “باك-2” والآخر “باك-3″، وهو الأحدث.

يستطيع “باك-3 إم إس إي” إطلاق 16 صاروخا دفعة واحدة، يصل طول الواحد لـ5 أمتار،. ويحمل رأسا متفجرا يزن 73 كيلوغراما.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن نظام الأسلحة الدفاعية بعيد المدى .”سيكون الأكثر فعالية الذي يتم إرساله إلى أوكرانيا”. وقال المسؤولون إنه “سيساعد في تأمين المجال الجوي لدول الناتو في أوروبا الشرقية”.

ولم يتضح بعد عدد قاذفات الصواريخ التي سيتم إرسالها، لكن بطارية باتريوت. النموذجية تتضمن مجموعة رادار تكتشف .وتتبع الأهداف، وأجهزة كمبيوتر ومعدات توليد الطاقة ومحطة التحكم في الاشتباك،. وما يصل إلى 8 قاذفات، كل منها يحمل 4 صواريخ جاهزة للإطلاق.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook