محتويات هذا المقال ☟
مصر تستعد لإنتاج طائرة حربية جديدة ..لمحة عن أبرز منتجاتها
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع في مصر، عن عقد اتفاقية مع شركة كوريا للصناعات الجوية والفضائية لتصنيع طائرة حربية جديدة.
وأعرب رئيس الهيئة العربية للتصنيع على اعتزازه بأهمية التعاون والشراكة مع شركة KAI الكورية، لافتا بأنه تم الاتفاق .على توطين تكنولوجيا تصنيع طائرة تدريب متقدمة لتلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية، والتصدير للدول الأفريقية والعربية .وذلك بالاستفادة من الطاقات الإنتاجية المتطورة بمصنع الطائرات التابع للهيئة العربية للتصنيع .
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية بالهيئة على أعمال التصنيع والصيانة وفقا لأحدث. نظم التصنيع الرقمي، معربا عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لفتح مجالات جديدة للتعاون في مختلف صناعات .الدفاع المتطورة وذلك من خلال لجنة تنسيقية بين الجانبين لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة.
الصناعات الحربية المصرية
مصر مرحلةَ التصنيع المحلي الكامل لمنظومات قتالية نوعية، على رأسها الطائرات من دون طيّار، والقطع البحرية المتوسطة .والكبيرة، إلى جانب التوسُّع في إنتاج العربات المدرّعة، في مختلف أنواعها ومُهمّاتها، ودخول مجال تصنيع الرادارات ووسائط .الإعاقة الإلكترونية، والتوجّه نحو تطوير الوسائط الأرضية المسيّرة.
ملامح هذه التوجهات بدا منها أيضاً مدى استفادة الجيش المصري من الدروس الميدانية، التي نتجت من عمليات مجابهة. العناصر التكفيرية في شمالي سيناء، ومن الخبرة المتولّدة من مواجهة أنشطة مكافحة التهريب وعمليات تسلُّل العناصر الإجرامية. والإرهابية، سواء في الاتجاه الجنوبي أو الاتجاه الغربي للبلاد. هذه الدروس الميدانية – التي تُعَدّ في العلوم العسكرية بمنزلة .المحكّ الرئيسي لاختبار الأسلحة وتكتيكات استخدامها – باتت تُعَدّ من أهمّ محرّكات عمليات تحديث مختلف .المنظومات العسكرية وتطويرها وصناعتها، وهو ما كان غائباً عن .الذهنية العسكرية العربية، التي لم تضع في اعتبارها دراسةَ تجاربها الميدانية وأداء مختلف أنواع الأسلحة، خلال هذه التجارب.
الأنظمة المسيّرة
من أبرز الأمثلة على هذا التطور، التوسُّع الواضح في الإنتاج المحلي المصري للطائرات من دون طيّار. كان استخدام الجيش المصري،.بصورة عامة، للطائرات من دون طيّار، محدوداً على مدى العقود الماضية، إلى أن جاءت عمليات الجيش المصري لمكافحة. الإرهاب في سيناء، والتي تكثَّفت بصورة أكبر منذ عام 2015، بحيث أظهرت التجارب الميدانية أهمية استخدام التقنيات المسيّرة .ميدانياً، سواء في أداء مهمّات الاستطلاع والتنصّت ورصد الإشارات اللاسلكية، أو تنفيذ المهمّات الهجومية الدقيقة والمركّزة.
دخول هذه الفئة من الطائرات الهجومية من دون طيار في الخدمة في الجيش المصري، مثّل نقلة كبيرة في العمليات الجوية المصرية. شمالي سيناء، لأنها من جهة وفّرت تكاليف استخدام المقاتلات في عمليات قصف الأهداف الإرهابية في سيناء.ومن ناحية أخرى وفّرت قدرات استطلاعية وهجومية جديدة لسلاح الجو المصري. هذه التجربة كانت سبباً في إطلاق برنامج مصري. طموح لتصنيع الطائرات من دون طيار، في مختلف أنواعها وفئاتها.
الروبوتات العسكرية والتجربة الميدانية
أ فضت هذه التجارب وغيرها إلى إحدى مفاجآت معرض “إيديكس“، وهي عرض نوعين من أنواع الروبوتات المخصَّصة .للتعامل مع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، هما “أكس-300” و”أم-300″، وهما نتاج تعاون مشترك بين إدارة البحوث الفنية والتطوير. في وزارة الدفاع المصرية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي.
يبلغ وزن الروبوت “أم-300” نحو 2800 كيلوغرام، وتصل سرعته إلى 18 كيلومتراً، ويستطيع العمل. بصورة مستمرة لنحو 4 ساعات، وتم تزويده بست كاميرات للرؤية النهارية والليلية، إلى جانب. ذراع يبلغ طولها 275 سنتيمتراً للتعامل مع العبوات الناسفة.
أما الروبوت “أكس-300″، فهو يُعَدّ خطوة متقدمة في مجال مكافحة العبوات الناسفة، بحيث تم تزويده بثماني كاميرات للرؤية. النهارية والليلية في مختلف الاتجاهات، وذراع قاطعة للأسلاك الخاصة بالشِّراك الخداعية، يمكن استخدامها أيضاً في إبعاد العبوات فوق الأرضية. أو فحصها، وفي الحفر لاستخراج العبوات المدفونة تحت الأرض، بزاوية حركة مقدارها 180 درجة، إلى جانب تزويده بجرافة. سفلية لأعمال الحفر والتجهيز الهندسي. ويتم تشغيل هذا الروبوت عبر محرّك يعمل بالسولار، تصل قدرته إلى. 75 حصاناً، ويتم التحكّم فيه عن طريق وحدة لاسلكية تستطيع تشغيله من مسافة 500 كيلومتر، مع إمكان توسيع هذه المسافة بصورة أكبر عن طريق التحكّم السلكي.
التوسع في مجال وسائط الحرب الإلكترونية والرصد
من أهم الأنظمة التي أنتجتها مصر فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية، نظامُ “نمط – أ” للحماية من تأثير أسلحة النبضة. الكهرومغناطيسية، والذي تدخل عبره الصناعات العسكرية المصرية مجالاً جديداً، وخصوصاً أن هذا النوع من الأسلحة يعَدُّ من التقنيات المستحدثة. خلال الأعوام القليلة الماضية، وهي تقنية تعتمد على توليد صدمات تقوم .بشلّ فعّالية كلّ الاجهزة الكهربائية والإلكترونية في نطاق تأثيرها، وخصوصاً. منظومات القيادة والسيطرة ومحطات إدارة الدفاع الجوي والرادارات. وبالتالي، تتيح المنظومة المصرية الجديدة توفير. الحماية الكاملة لمنظومات القيادة والسيطرة من تأثيرات هذه التقنية.
الانتقال إلى تصنيع القطع البحرية الكبيرة
قدمت مصر ثلاثة مشاريع محلية جديدة لإنتاج القطع البحرية، أولها هو الكورفيت الشبحي المتعدد المهمّات “CC-60″، والذي يبلغ .طوله 60 متراً، وتصل سرعته القصوى إلى 32 عقدة بحرية، ومداه الكلي إلى 2400 ميل بحري. وتمّ تزويد هذا الكورفيت. برادار فرنسي الصنع، من نوع “Smart-S MK2″، يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، كما تم تسليح هذا الكورفيت بـ 8 خلايا إطلاق عمودية. لصواريخ الدفاع الجوي، وبمدفعين في منتصف البدن من عيار 30 ملم.
المشروع الثاني هو زورق صاروخي سريع يسَمى “PV-43”. تم اشتقاق تصميمه من الزورق .الكرواتي الصنع “OOB-31″، ويصل طوله إلى 43 متراً، وسرعته القصوى 30 عقدة بحرية، ومداه كلي يصل إلى 1500 ميل بحري. يتسلح هذا الزورق. بمدفع أمامي من عيار 30 ملم، كما تم تزويد هذا الزورق بمنصة إطلاق خلفية .رباعية لصواريخ “أوتومات” المضادة للقطع البحرية. المشروع الثالث هو زورق الدورية “NAVY-1″، والذي يصل طوله إلى نحو 12 متراً، ويستطيع نقل عشرة أفراد، وتصل سرعته القصوى إلى 45 عقدة.
واللافت هو تسليحه بمحطة قتالية آلية يتمّ التحكّم فيها عن بعد، ومزوّدة بآلية تهديف كهروبصرية، وهو توجه سيتم. تعميمه في معظم الزوارق الحربية المصرية.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل