محتويات هذا المقال ☟
تايوان ستشن “هجوما مضادا” على الصين ان تجرأت على غزوها !!
على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي ” لتايون ,زادت الصين كثيرا من نشاطها العسكري وتدريباتها لإحتلال تايون .
واليوم الأربعاء أعلنت تايبيه،نها ستشن “هجوماً مضاداً” وتمارس حقها في الدفاع عن نفسها إذا ما دخلت القوات الصينية أراضيها.
وأجرت بكين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، تدريبات عسكرية حول الجزيرة في الأسابيع الماضية رداً على زيارة رئيسة. مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبه.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع في تايوان إن الدوريات العسكرية الصينية “عالية الكثافة” قرب تايوان مستمرة، وإن نية بكين جعل. مضيق تايوان الذي يفصل بين الجانبين “بحراً داخلياً” تابعاً لها من شأنه أن يكون المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
لتايوان حق الدفاع عن النفس
وقال لين وين هوانج، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والتخطيط، في إفادة صحافية “بالنسبة للطائرات والسفن التي دخلت مجالنا. البحري والجوي البالغ 12 ميلاً بحرياً، سيمارس الجيش الوطني الحق في الدفاع عن النفس وشن هجوم مضاد دون استثناء”.
واقترحت تايوان خلال أغسطس زيادة في الإنفاق الدفاعي تشمل أموالاً لطائرات مقاتلة جديدة بعد أسابيع شهدت تدريبات صينية. تضمنت إطلاق صواريخ فوق عاصمتها تايبه.
والقوات التايوانية مجهزة جيداً إلا أنه تجهيز ضئيل مقارنة بنظيره الصيني. وتشرف الرئيسة تساي إينج وين على برنامج تطوير. كما جعلت زيادة الإنفاق الدفاعي إحدى أولوياتها.
ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. وترفض تايبه مطالب بكين بالسيادة عليها، قائلة إن جمهورية الصين الشعبية. لم تحكم الجزيرة قط وإن شعب تايوان وحده هو الذي يملك حق تقرير مستقبله.
ما هي فرص صمود جيش تايوان أمام الجيش الصيني وهل أمريكا في معضلة كبرى؟
تبقى قضية تايوان الشغل الشاغل للكثير من التحليلات العسكرية والسياسية المتعلقة بقارة أسيا وخاصة الصين .وفي هذا السياق أوردت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية مقالات قالت فيه :
إن الجيش التايواني لا يملك فرصا كبيرة في مواجهة نظيره الصيني، في حالة اندلاع حرب بين الطرفين، بحسب ما يراه خبراء في الشأن العسكري.
وأضافت الصحيفة في تقريرها على موقعها الإلكتروني: ”المخاوف من احتمال قيام الصين بالاستيلاء على تايوان تشغل فكر المخططين العسكريين الأمريكيين، ومسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يعتقد قليلون أن الجيش التايواني يستطيع الصمود أمام نظيره الصيني“.
مشاكل الجيش التايواني
وأشارت إلى أن جنودا واستراتيجيين ومسؤولين حكوميين في تايوان والولايات المتحدة يقولون إن الجيش التايواني يعاني من الانقسامات الداخلية، التي تراكم الكثير منها على خلفية الهدوء والرخاء الاقتصادي، وتؤدي الآن إلى تقويض قدرة تايوان على ردع الصين.
وكتبت الصحيفة: ”من بين أبرز المشكلات التي يعاني منها الجيش التايواني: فقر الاستعدادات، وانخفاض الروح المعنوية لدى ما يقرب من 80 ألف تايواني يتم تجنيدهم إلزاميا بشكل سنوي، بالإضافة إلى 2.2 مليون جندي في الاحتياط“. أكمل مقال ما هي فرص صمود جيش تايوان أمام الجيش الصيني وهل أمريكا في معضلة كبرى؟ من هنا
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook