محتويات هذا المقال ☟
المواجهة النووية العالمية اقتربت وتسليح بيلاروسيا بأسلحة نووية هي المؤشر
مع استمرار الدعم الغربي الهيستيري لأوكرانيا عسكرا ومادية واستخباراتيا بهدف إلحاق الهزيمة بروسيا .تتنامى فرص المواجهة المباشرة بين موسكو والغرب نوويا وهذا تحذير صدر عن الجانب الروسي .
حيث ذكرت الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها “يتأرجحون على نحو خطير على شفا مواجهة عسكرية مفتوحة. مع روسيا سيكون محفوفا بتصعيد نووي”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح منشور على موقع الوزارة الرسمي:
“واشنطن وحلفاؤها. وبعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة وشرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة. مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية”.
وأعربت زاخاروفا عن “قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بتصعيد نووي”.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قد تحدث في وقت سابق عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، مشيرا إلى أن الموقف المبدئي لروسيا هو عدم جواز شن حرب نووية.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك في ذروة تصاعد. الصراع بين البلدين من جهة والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
نشر صواريخ روسية نووية في بيلاروسيا
ويرجح المراقبون أن الهدف الأول لإعلان نشر صواريخ روسية قادرة على حمل ترسانات نووية في بيلاروسيا، هو ردع الغرب. بصفة عامة، وليتوانيا وبولندا على وجه الخصوص على خلفية مواقفهما المتشددة من موسكو.
وقال رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، : “نشر درع موسكو النووي في بيلاروسيا هو علامة على أن الأزمة كبيرة.وخطيرة جدا وفي طريقها للتفاقم، فهي خطوة أكبر من مجرد رد تكتيكي على محاولات انضمام السويد وفنلندا مثلا لحلف الناتو.
، بل هي ذهاب لأقصى درجات اللاعودة الروسية في الصراع والتصعيد مع الغرب”.
القوة النووية الروسية
وفي ظل التلميح الروسي حول قدراتها النووية خلال نزاعها مع أوكرانيا، يثور التساؤل حول حجم القدرات النووية الروسية؟
رغم أن روسيا قد خفضت بشكل كبير مخازن أسلحتها النووية منذ الحرب الباردة، فإنها لا تزال تحتفظ بأكبر مخزون من الرؤوس الحربية النووية في العالم.
وفي بداية عام 2022، كان لدى روسيا نحو 4 آلاف و447 رأساً حربياً، تم نشر 1588 منها على صواريخ باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة. مع ما يقرب من 977 رأساً حربياً استراتيجياً آخر، و1912 رأساً حربياً غير استراتيجي في الاحتياط، نقلا عن صحيفة “الشرق الأوسط”.
حتى الآن، نشرت روسيا بعض المركبات “ذات القدرة المزدوجة” التي يمكنها نظرياً إطلاق أسلحة نووية بالقرب من أوكرانيا، لكن لا توجد مؤشرات على الأرض على أن موسكو نشرت بالفعل أسلحة نووية أو وحدات نووية. وروسيا نفسها لم تعلن عن أي خطط لاستخدام هذه الأسلحة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook